المحتويات:
سُنَّة سجدات التلاوة
عدد سجدات التلاوة
يُسَنُّ سجدات التلاوة:
للقارئ داخل الصلاة وخارجها.
وللمستمع خارج الصلاة.
ودليل ذلك ما رواه البخاري (1025)، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عَلَيْنَا السُّورة فيها السَّجْدَة، فَيَسْجُدُ ونَسْجُدُ، حتى ما يَجِدُ أَحَدُنَا مَوْضِعَ جَبْهَتِهِ.
وروى مسلم (81) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجدة فسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكي، يقول: يا وَيْلَهُ، أُمِرَ ابن آدم بالسجود فَسَجَدَ فَلَهُ الجنة، وأُمِرْتُ بالسجود فَعَصَيْتُ فَلِيَ النار".
وروى البخاري (1027) عن عمر - رضي الله عنه - قال: "يا أيها الناس إنا نَمُرُّ بالسجود، فمن سَجَدَ فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه ".
وفي رواية عن ابن عمر رضي الله عنهما: إنَّ الله لم يَفْرِض علينا السجود إلا أَنْ نَشَاء.
وسجدات التلاوة في القرآن أربع عشر سجدة، وهي في السور التالية:
سجدة في الأعراف.
والرعد.
والنحل.
والإسراء.
ومريم.
وسجدتان في الحج.
وسجدة في الفرقان.
والنمل.
وآلم تنزيل.
وحم السجدة.
والنجم.
والانشقاق.
والعلق.
ومن أراد سجود التلاوة كبَّر للإحرام رافعاً يديه، ثم كبَّر للهوي بلا رفع، وسجد سجدة واحدة كسجدات الصلاة، ثم سلَّم.
وتكبيرة الإحرام والسلام شرطان فيها، ويشترط فيها أيضاً ما يشترط في الصلاة من الطهارة، واستقبال القبلة، وغير ذلك.