Blogger المدونة الرئيسية في
"إن عبودية القن تجعل السيد يفقد إنسانيته أيضاً"!
هيغل
كما أشرت في الحلقتين السابقتين إلى أن الهدف من هذا الموضوع يتعدى تقرير واقع " أن الإسلام لم يلغ العبودية". فهذا واقع لا جدال فيه (وإن جادل فيه المسلمون). إذ أن حصر "العبودية" في إطار "عدم إلغاء الرق" فقط ابتسار واختصار للقضية. وهذا ما يرحب به المسلمون دائماً حتى يتسنى لهم توظيف أسلحة اللغة العربية الفضفاضة والبلاغة الخطابية الخالية من المعنى والاستشهاد بنصوص أكثر "فضفضة" وهي نصوص مختلقة "حسب الطلب " تأتي مرة على لسان هذا ومرة على لسان ذاك.
في هذه الحلقة والحلقات القادمة سأقوم بمحاولة الكشف عن فكرة العبودية في ثقافة المسلمين وبشكل خاص في اللغة والأدب والفقه وفي إطار مراحل تاريخية مختلفة.
ملاحظة هامة: إن هذه الأمثلة أمثلة اعتباطية وغير منتقاة وهي منتشرة في كتب النحو القديمة والحديثة. فثمة العشرات في ذاكرتي (وبكلمة أدق ذاكرة القراءة)، غير أنَّ حرصي على التحقق منها عبر الكتاب المحدد والاقتباس المحدد يتطلب الكثير من الوقت. ولهذا فقد اكتفيت بهذا العدد وبقدر ما توفر لدي من الوقت.
1.
ألف ليلة وليلة:
بغض النظر عن مشكلة أصل (أو أصول) "حكايات ألف ليلة" فإن الصياغات الأولى تعود إلى القرن العاشر. أما الإطار التاريخي- الروائي واستناداً إلى بعض الإشارات فهو يعود إلى عصر هارون الرشيد.
إن الطابع الشعبي للحكايات، ورغم النكهة الأسطورية وأسلوب المغامرات، يجعلها تعبر عن الكثير من مظاهر الحياة من الفترة العباسية. فالناس لا يمكنهم اختلاق الحوادث والشخصيات من العدم. فكل حدث وشخصية نجد له انعكاسات سواء في التجربة المعاشية أو عن طريق رواية الآخرين لتجاربهم الشخصية (بل وحتى أكاذيبهم).
وفي الحكايات يحتل موضوع الجواري والإماء والعبيد مساحة هامة في تفصيلات الأحداث العامة وحياة البلاط.
2.
إذن، نحن في القرن الرابع الهجري، أي بعد أربع قرون من ظهور الإسلام استناداً إلى "السيرة الأدبية الرسمية". ورغم ذلكلا تزال الإماء والعبيد بضاعة (كأي بضاعة) تباع في الأسواق.
في الليلة [949] تروي شهرزاد قصة التاجر العماني الذي قرر السفر إلى بغداد، وهو كالعادة "تاجر"، والتاجر "يبيع ويشتري البضائع" ومن ضمنها البشر:
"فاشتاقت نفسي إليها [يقصد بغداد]، وتعلقت آمالي برؤيتها، فقمت وبعت العقارات والأملاك وبعت المراكب بمائة ألف دينار، وبعت العبيد والجواري، وجمعت مالي، فصار ألف دينار غير الجواهر والمعادن ... إلخ".
إن الصيغ: "عندي"، "اشتريت"، "بعت"، "أهدى" عدداً من العبيد والجواري منتشرة في جميع الحكايات وفي أغلب الأحيان جنباً إلى جنب مع نوع آخر من "البضائع"!
ألا أن الجواري في حكايات ألف ليلة وليلة لَسْنَ موضوعاً للبيع والشرائع فقط، بل وموضوعاً للجنس أيضاً. الجارية ومهما كانت شخصيتها، والحكايات حافلة بأنواع مختلفة من الجواري والنساء، هي امرأة ووظيفة المرأة إمتاع الرجل. وهنا تلتقي شخصية الجارية بالمرأة بصورة عامة. ولهذا فإن د. ماجدة حمود على حق حينما ترى بأن المرأة "في كل صور هذا الدور جارية، سواء كانت ملكة أم جارية مشتراة من السوق. تكون بنت ملك تحارب وحبيبها خائف، ومع هذا تناديه يا سيدي، وتخدم مريم الزنارية نور الدين، وتباع وتشترى في أكثر القصص، فتكون تصرفات الجارية وتصرفاتها أقرب إلى واقعها" [1]
3.
وتكشف الحكايات من غير تكلف ولا حيطة عن التفرقة العنصرية حتى بين العبيد أنفسهم " فالعبد الزنجي (خائن، بشع، مجرم) في حين بدا العبد الأبيض بعيداً عن التشوه.
لقد تحول لون البشرة "الأسود" إلى لون للطبيعة البشرية "الأسود"!
إن "العبد" في الحكايات هو موضوع للرذيلة وسوء الأخلاق حتى أن الحكايات تبدأ مع خيانة زوجة شهريار مع "عبد أسود". وهو دائماً وبغض النظر عن المركز الاجتماعي الذي يحتله، فإن هذا المركز يأتي من سمته "الحيوانية" بسبب قدراته الجنسية، وليس من سماته الإنسانية. ولهذا فإن الحكايات لا تجد مانعاً من أن تقدمه "من أكلة لحوم البشر، فأُخرج الإنسان بسبب لونه من طبيعته الإنسانية، ليوضع في مرتبة الحيوانات المتوحشة، وقد تكررت هذه التهمة في عدة ليال، ففي الليلة (551) نسمع أحد التجار يقول للسندباد: كيف خلاصك من السودان وهم يأكلون البشر". [2]
وبالضد من العبد المطيع، الذي رغم شروره فهو لا يخرج عن سلطة سيده، فإن العبد المتشوق للحرية هو الآخر مذموم ويتحول نضاله من أجل الحرية إلى نذالة". [3]
4.
يروي الرَّاغِب الأَصْفَهَاني (توفي 502 هـ / 1108 م) في "محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء":
- " قال بعضهم: دخل قوم من الإعراب البصرة لجدب أصابهم فرأيت جارية تتكفف [تستعطي] فخدعتها وأدخلتها دهليزي فلما وطأتها قالت نح عني نزلتك لئلا تلحقني جنيناً. وقال بعضهم: اشتريت جارية فوطئتها فجعلت تروم التنحي فأكرهتها، فقالت: أردت أن لا يأتيك أربع أكارع تضيع مالك. فأما وقد أبيت فشأنك وما تريد". [4]
- "وقال بعض النخاسين كانت عندنا جارية عضيوطة [5] كلما بعناها رُدَّت. فبعناها مرة فأبطأت فلقيتها فسألتها قالت: مولاي مثلي فإذا لقي سنبر قنبر أدخل الغلط" [6]
- قيل لمحمد بن زياد: أنفقت على جارية فلان خمسة آلاف دينار وكان يمكن أن تحصلها شراءً بألف دينار، فقال: يا أحمق وأين شهوة الدبيب ولذة المسارقة والانتظار الخفي وأين برد الحلال وفتوره من حرارة الحرام؟"
- " قال رجل لأعرابي: ما تصنعون في عبيدكم حتى يقال في الدعاء عليهم باعك الله في الأعراب؟ قال: نجيع كبده ونعري جسده ونطيل كده ونكثر جلده. اشترى أعرابي عبداً فقيل: أنه يبول في الفراش فقال: إن وجد في دارنا فراشاً فَلْيَبُل فيه.[7]
- وكان لرجل عبد يأكل الحُوَّاري [الدقيق الأبيض] ويطعمه الخشكار [الدقيق الذي لم تنزع نخالته]، فباعه فاشتراه آخر يأكل الخشكار ويطعمه الشعير، فباعه فاشتراه أخر يأكل الشعير ويطعمه النخالة فاستباعه، فاشتراه آخر كان يجيعه وإذا قعد بالليل وضع السراج على رأسه فلم يستبعْهُ، فقيل له في ذلك فقال: أخشى أن باعني أن يضع المشتري الفتيلة في حدقتي".[8]
هذه هي مكانة "العبيد" في الإسلام وقد وصلنا القرن الحادي عشر!
5.
المتنبي وكافور الإخشيدي من وجهة نظر أبي العلاء المعري:
لأبي علاء المعري كتابان يشرح فيهما "ديوان المتنبي" وهما "اللامع العزيزي" و"معجز أحمد" والكتاب الأخير نُشر بأربعة أجزاء.
إذن، يتعلق الأمر باثنين (الشارح والمشروح) من كبار الأدباء العرب من القرن العاشر الميلادي من غير شكَّ أو جدال. فالأمر لا يتعلق بأنصاف المثقفين المسلمين آنذاك ولا المهوسين بـ"كتاب الله" ولا ممن تنقصهم الموهبة.
لكن القارئ، للأسف، سيصطدم وهو يقرأ الكتاب بأن "الروح" العنصرية هي ثقافة متغلغلة حتى بين الموهوبين والعباقرة. فالإسلام لم يتوصل (وحتى اللحظة الراهنة) إلى فكرة القيمة الاستثنائية للإنسان كإنسان مجرداً بذاته ولذاته. وكما سنرى فيما بعد في موضوع (فقه العبودية) بأن العبد والأمة ظَلَّا (واستمر الأمر حتى الآن في كتب الفقه) سلعة محضة لا تختلف عن أي سلعة أو "شيء" ما يباع ويُشترى، يمكن التصرف به واللعب به أو جعله "موضوعاً جنسياً" إن تطلب الأمر. وأن هذه "الروح" نجدها حتى عند اثنين من أكبر ممثلي الأدب العربي من القرن العاشر.
6.
فبعد أن غادر المتنبي سيف الدولة الحمداني (لا لسبب إلا لأنه لم يحظ عنده ما كان يسعى إليه من القوة والجاه!) توجه إلى مصر التي كانت تحت ولاية كافور الإخشيدي (لا لسبب إلا بحثاً عن مصالح القوة والجاه!).
وقد بدأ المعري هذه الحكاية ملقباً كافور الإخشيدي بــ "كافور الأسود" ومن ثم اكتفى بــ "الأسود" حتى نهاية قصة المتنبي مع كافور الإخشيدي!
وقد وصفه وهو (لم يره) هكذا:
"وكافور هذا عبد أسود خصي لابي مثقوب الشفة السفلى بطين، قبيح القدمين، ثقيل اليدين، لا فرق بينه وبين الأمة، وقد سئل عنه بعضُ بني هلال بالصعيد، فقال: رأيت أمة سوداء تأمر وتنهي"[9]
هذا عن المعري أما عن المتنبي فكالعادة فقد بدأ تقرب المتنبي إلى كافور الإخشيدي بقصيدة مدح من القوة والاستثنائية في جماليات التعبير الشعري فإنني لا أعرف كيف يمكن التنصل منها وقول ما يخالفها ويناقضها!
وها هو عدد من الأبيات المتفرقة وبشرح المعري نفسه:
- ولكن بالفسطاط بحراً أَزَرْتُهُ
حياتي ونُصْحي والهوى والقَوَافِيَا
المعنى: أني فارقت سيف الدولة مع إلفي له واسفي على فراقه؛ لأزور كافوراً الذي هو كالبحر: في الجود وسعة الصدر وبعد الغور.
- بعزم يسير الجسم في السَّرج راكباً
به ويسير القلب في الجسم ماشياً
المعنى: قصدته بعزم قوي، وجسمي يسير وأنا راكب، وقلبي يسبقني إلى المنازل: لقوة العزم وفرط الاشتياق إلى حضرته، وكنت كلما نزلت منزلاً، كانت همتي المنزل الآخر، لأقطعه.
- قواصدَ كافورٍ تَوَاركَ غيرهُ
ومن قَصَدَ البحرَ استقلَّ السَّواقِيا
يقول: قصدتْ هذه الخيل كافوراً، وترك من سواه من الملوك؛ لأنه أفضل منهم، وغيره من الملوك بالإضافة إليه كالجدول من البحر.
- فجاءت بنا إنسان عين زمانه
وخَلَّتْ بياضاً خلفها ومآقيا
يقول: جاءت بنا الخيل إلى من هو إنسان عين زمانه، أي كما أن أشرف ما في العيون سوداها، كذلك كافور أشرف الملوك، وهو ناظر الزمان، ومن سواه مثل البياض في المآقي؛ فلهذا قصدناه وتركنا غيره فانتظم معنيين: حسن التشبيه، لأنه شبه السواد بالسواد، والثاني التفضيل.
-أبا المسك ذا الوجه الذي كنت تائقاً
إليه وذا الوق ت الذي كنت راجياً
يقول: كنت مشتاقاً إلى وجهك، راجياً لهذا الوقت، فقصدتك، فافعل أنت ما يليق بك.
- أبا كلِّ طيب لا أبا المسك وحده
وكلَّ سحاب لا أخص الغواديا
يقول: ليت أنت أبا المسك وحده، بل أنت أبو كل الطيب، إذ الطيب كله مجموع فيك، وكذلك أنت أبو كل سحاب، ولست بالسحاب التي تأتي غداة، بل كل السحاب.
7.
وهكذا يستمر المتنبي في هذا المديح الملحمي في مئات الأبيات في عشرات القصائد.
وبالفعل قام كافور بإجزال العطاء لأبي الطيب المتنبي ليس لأنه مدحه فقط ولكن لأن كافور كان يعلم أطماع المتنبي ويعلم أنه نابغة شعراء عصره وأنه يمكن أن يهجوه كما فعل مع سيف الدولة الحمداني من قبل.
ولكن المتنبي كان يطمع في أكثر من ذلك، وحين يكتشف المتنبي بأنه لن يحصل على ما كان يحلم به عند كافور الإخشيدي وما كان يسعى إليه من وراء هذا المديح انقلب عليه وأخذ يصفه بأبشع الأوصاف من نوع:
- وتعجبني رجلاك في النعل، إنني ** رأيتك ذا نعل إذا كنت حافياً
يقول: إذ رأيتك في النعل تعجبت من لبسك النعل؛ لأني رأيتك ذا نعل وإن كنت حافياً؛ لغلظ رجليك.
- وأنك لا تدري ألونك أسودٌ *** من الجهل أم قد صار أبيضً صافياً
يقول: منْ جهلك لا تعرف حقيقة لونك، وأنك أسود أم أبيض؟
حتى ينتهي بالقصيدة المشهورة التي مطلعها: " عـيـدٌ بِـأيَّـةِ حـــالٍ عُـــدتَ يـــا عِـيــد" التي تصبح من أشهر قصائد المتنبي الهجائية والتي "توجت" بامتياز الروح العنصرية العربية:
العبدُ ليس بحرٍّ صالحٍ بأخٍ *** لو أنَّهُ في ثياب الحُرِّ مَوْلُودُ
لا تشرِ العبدَ إلا والعَصَا معه *** إن العبيدَ لأنجاسٌ مناكيدُ
والبيت الأخير لا يحتاج لا لتفسير ولا تعليق!
8.
أما الشافعي الممثل الشرعي عن "العدالة الإسلامية" فيقول في قصيدة له:
تَموتُ الأُسدُ في الغاباتِ جوعاً **** وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ الكِلابُ
وَعَبدٌ قَد يَنامُ عَلى حَريرٍ **** وَذو نَسَبٍ مَفارِشُهُ التُرابُ
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما **** رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها **** تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسره **** حتى وإن نبحت عليها كلاب
وها هو يساوي ما بين العبد والكلب!
وحتى يتم حفظ ماء وجه "حجة الإسلام" فقد قرر مهوسو الإنترنت تغير البيت الثاني إلى:
وذو جهل قد ينام على حرير **** وذو علم مفارشه التراب
وكما يبدو واضحاً إن العبارة "ذو جهل" لا تستقيم كمعنى فالمقارنة قائمة ما بين العبد وذي النسب. أما الجهل والعلم فلا علاقة لها بالنوم على فراش من الحرير!
9.
في الباب الثامن نوادر النساء المواجن والجواري من "نثر الدر في المحاضرات" للوزير الأديب أبو سعد منصور بن الحسين الآبي [10] يستعرض المؤلف عالم الجواري من الفترة العباسية ومنذ زمن المنصور. وإذ يقوم المؤلف باستعراض "طرائف" الجواري اللائي يتميزن بروح النكتة وبلاغة الكلام فإنه من غير أن يعي يقدم الواقع النموذجي لمكانة الجواري لا باعتبارهن نساء بل "كائنات جميلة وذكية" تباع وتشترى لغرض واحد: هو الجنس. إن خرافة القيم الإسلامية وتبرير الزواج المتعدد لتجنب (الحرام) تتبدد في المعلومات المتوفرة في الكثير من المصادر.
10.
كانت ولا تزال مظاهر التفرقة العنصرية في الثقافة الشعبية (وليس الشعبية فقط) قائمة من غير أن "تزحزحها" الادعاءات الدينية حول "المساواة". إذ لا يزال الموقف الدوني من المواطن الإفريقي بسبب اللون. وإن هذا الموقف قد تم سحبه حتى على المواطن العربي ذي البشرة السوداء والملامح الإفريقية. وهؤلاء يسمون "عَبِيد" والمفرد بطبيعة الحال "عَبْدٌ"! طبعاً الأمر لا يتعلق بخرافة "عبيد الله" بل بالمعنى الاجتماعي والثقافي. وهذا ما نراه في جنوب العراق وفي دول الخليج. فكل صاحب بشرة سوداء هو "عبد" [ويُقال "عُبيد" تصغيراً] وكأن التاريخ ظلَّ جامداً في مكانه في عقول الناس. حتى أن الأمر يصل في عام 2018 وكما تناقلته وسائل الإعلام العربية رفض مديرة إحدى دور الحضانة في لبنان بقبول طفل سوداني بحجة "أن ذوي الأطفال في الحضانة هم الذين اعترضوا!".
إن مظاهر التفرقة العنصرية منتشرة في كل مكان من "الوطن العربي" وحتى ضد مواطنين عرب.
[1] ألف ليلة وليلة، سهير القلماوي، القاهرة، بدون تاريخ، ص 300
[2] مجلة جامعة دمشق، د. ماجدة حمود، المجلد 27، العدد الأول والثاني، 2011، ص 106
[3] المصدر السابق: ص 130
[4] [محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، بيروت 1999]
[الرَّاغِب الأَصْفَهَاني (توفي 502 هـ / 1108 م) هو أديب وعالم، أصله من أصفهان، وعاش ببغداد. ألف عدة كتب في التفسير والأدب والبلاغة، ص 290]
[5] العضيوطة: المرأة التي تعاني من داء الفرج، فقال ابن حبيب: وتفسيره ما كان في الفرج مما يقطع لذة الوطء مثل العفل والقرن والرتق" من (المنتقى شرح موطأ مالك ج5 ): ص 33
[6] المصدر السابق: ص 291
[7] المصدر السابق: ص 266
[8] نفس المصدر السابق
[9] شرح ديوان أبي الطيب المتنبي لأبي العلاء المعري، القاهرة دار المعارف 1992، ص 14
[10] نثر الدر في المحاضرات ج4، الوزير الأديب أبو سعد منصور بن الحسين الآبي، دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان 2003
أقرأ أيضاً:
الإسلام دين عبودية [1]: مقدمة: أوهام الحرية في الإسلام