Blogger المدونة الرئيسية في
مقدمة:
1.
إن الاعتقاد بالخرافات حق وقد لا نستطيع أنْ نحاجج المؤمن بالخرافات على خرافاته طالما يحتفظ بـ"خرافاته" لنفسه. وهو حق تعترف به جميع القوانين السارية في العالم [الحق أنَّ القوانين لا تشير إلى ما يحرمه طالما لا يتحول إلى وسيلة للخداع والجريمة وهذا ما يحدث في الإسلام بالذات: وسيلة للخداع والجريمة]
ولكنه حين يسعى إلى نشر هذه "الخرافات" والدفاع عن مصداقيتها فإنه يتحول إلى ناشر للأكاذيب.
2.
فالادعاء بـ"الرحمة المحمدية" هو ادعاء كاذب ومزيف حولته العقيدة والخرافات إلى "حقيقة" لا وجود لها إلا في عقول مريضة تحلم ضد حقائق الواقع وترغب ما يرفضه التاريخ.
ففظاظة محمد وخرقه لأبسط قيم الرحمة ليس تصوراً منعزلاً وتأملياً (مثلما يحدث مع رغائب المسلمين) بل "وقائع" تقولها السيرة الأدبية الإسلامية نفسها. ولا يوجد دليل على فظاظة محمد وموت ضميره من خارج المدونات الإسلامية، بل هذه المدونات هي التي تنشر أمثلة لا تعد ولا تحصى على هذه الفظاظة ويجهد المسلمون على الإصرار عليها.