Blogger المدونة الرئيسية في
مقدمة هوليودية:
لا أعرف فيما إذا كان Hugh Hefner مؤسس مجلة Playboy ينحدر من عائلة ذات أصول شيعية أم لا. لكنني لا أشك وحين أسس المجلة عام 1953 في شيكاغو كان يشاطر الشيعة "تصوراتهم" عن المرأة الغاوية التي مسخها "الله" إلى أرنب!
ولهذا فقد كان شعار المجلة هو أرنباً ذات أذنين طويلتين منتصبتين وذيل قصير مكور وتضع ربطة القوس (bow tie).
وما علاقة مجلة الـPlayboy بالشيعة؟
1.
إذا ما انطلقت من وحي المعارف الباطنية فإن هذا يعني [إنْ كان ثمة شيء يعني شيئاً آخر] أن مجلة Playboy قد قامت بعملية إحيائية معقدة وهي عملية "نَسْخٍ" معاكسة حيث "َنسَخَت" المَسْخَ الرباني [وهذا نوع من الكفر] وأعادت إلى المرأة صورتها وغوايتها لتعاقب الرجال على اضطهادهم لها – أنها قوة مضادة للشيعة!
2.
أقول "الشيعة"، وكما سيأتي الحديث في موضوع آخر، هي الطائفة التي أبدعت واخترعت ما لا يطرأ على بال من قصص وخزعبلات روزوخونية [كلمة فارسية تعني شيوخ وملالي قراء عاشوراء] وطورت حدود "المسخ والمسوخ" إلى درجة يمكن القول بكل ثقة بأنها "أضافت" الشيء الكثير إلى علم المسوخ المحمديMutantology [لا علاقة لهذا العلم المزيف بعلم المسوخ Teratology الذي يدرس تشوهات التطور الفسيولوجي في الكائنات الحية] والكثير من التصورات والإضافات النظرية والتصورات اللاهوتية المتشقلبة عن أصول الحيوانات.
ولهذا فإنَّ الشيعة، ولابد هنا أن تقال كلمة الحق، هي الحارس الأمين على هذا العلم الرصين إلى يوم الدين نظراً لكثرة الأحاديث "الصحيحة" الواردة عن "الأئمة" المعصومين:
- واخذ بالك: الصحيحة؟
3.
فقد أرسى الإمام الأول باب مدينة العلم (نقلاً عن محمد – المدينة نفسها) تقاليد الخرافة المتعلقة بالمرأة التي مُسخت أرنباً لأنها كانت امرأة "تخون" زوجها ولا تغتسل من حيض ولا جنابة [بحار الأنوار 62، محمد باقر المجلسي، دار إحياء التراث العربي، ص 221] أو أنها "امرأة قذرة" لا تغتسل من حيض ولا جنابة ولا غير ذلك [وسائل الشيعة، الحر العاملي، قم 1434]
4.
لكن الأرنب، أيها القارئ، واستناداً إلى العلم المحمدي Mutantology ونقلاً عن إمام الشيعة الأول هي واحدة من المسوخ الثلاثة عشر [الفيل والدب والخنزير والقرد والجريث والضب والوطواط والدعموص والعقرب والعنكبوت والأرنب وسهيل والزهرة].
بل هناك من المتعمقين بعلم المسوخ المحمدي Mutantology مثل المجلسي قد وصل بعددها إلى الثلاثين مثل: [الفيل والدبّ والأرنب والعقرب والضبّ والوزغ والعظاية والعنكبوت والدُعموص والجرِّي والوطواط والقرد والخنزير والكلب والزهرة وسهيل والطاووس والزنبور والبعوض والخفَّاش والفأر والقملة والعنقاء والقنفذ والحيَّة والخنفساء والزمّير والمارماهي والوبر والورل] وغيرها.
5.
هنا عليَّ أن أتوقف قليلاً فقد يخطر على بال القارئ الذي لم يودع عقله سؤال محير بعض الشيء:
وماذا عن الرجال – والمسلمين بالذات الذين يخونون زوجاتهم في ديار المسلمين بالأمس واليوم وغداً ليل نهار من غير أنْ يرفَّ لهم رمش عين؟!
هل سيعاقبهم "سبحانه!" إذ يمسخهم؟
وأي مَسْخ سيكون الرجال؟
هنا تضيق حيلتي وتتعطل لغة الكلام!
6.
وها أنا أعود إلى مسلسل أفكاري:
إذن الأرنبُ كانت "امرأةً "تخون" زوجها ولا تغتسل من حيض ولا جنابة". ولهذا السبب، وليس ثمة سبب أعظم من هذا السبب، قرر الشيعة الامتناع عن أكل الأران [لغة في الأرانب!].
لكن للسنة رأي آخر [متى ما قرر الشيعة قضية ما فإن قرار السنة هو العكس والعكس صحيح] فإنَّ أكلها حلال عند الجَمهور [؟]. فقد ثبت في "الصحيحين؟!" أن أكل الأرانب حلال ما بعده حلال. ولأنَّها مباحة فإن بول الأرانب طاهر – ولهذا فهو لا يبطل الصلاة.
[ملاحظة عابرة: إن طهارة "البول" من القضايا المصيرية في الفقه الإسلامي. وقد دشنت القطط البداية الأولى للطهارة فهي كما يعرف الجميع من "الطوافات"!
لكنَّ بول البعير قد تخطى الحدود في طهارته وتحول إلى "إكسير" الحياة وهو الدواء الرباني والإسلامي رقم [1] لمعالجة أمراض القلب والضغط فقر الدم وآلام الفقرات والصداع والتهاب الرئتين والشلل النصفي وأمراض البرد والإصابة بمختلف الفيروسات ويساعد على قوة الجماع ومحاربة السباع والتئام الجروح والكسور والسعال وأمراض الأنف والحنجرة والأذان والسكري والأمراض السرطانية والمسالك البولية وإلى آخرة ....]
7.
ومع ذلك فإن عدم أكل الأرانب من قبل الشيعة لم يجلب لها [أقصد الأرانب] أية صفات تطورية جديدة وذلك بسبب قصر الفترة الزمنية التي امتنع فيها الشيعة عن أكلها.
فالأرنب البري مثلاً لا تزال مضطرة إلى الجري بسرعة ما بين 60-70 كيلو متر في الساعة ولا تزال تقفز كالمجنون في ساحة لكرة القدم حيث يصل طول قفزتها حوالي ثلاثة أمتار!
ومع علاقة كل هذا بالمرأة؟
لا أعرف.
أسألوا المسلمين فهم حفظة المعارف وخزانة العلوم الميامين - فأنا طالب علم فقط!