في مديح الله [1]
المُتَرَّهِل
[ملاحظة هامة: ليست هذه المقالات سور اً على وزن "المُزَمِّل" و"المُدَثِّر"وغيرها من الخزعبلات وإنما هي "صور" لحظية يمكن التقاطها لخرافة "رب" المسلمين الذي فارق الكون نتيجة لأصابته بالسكتة الدماغية ولم ينفعه الطب النبوي]
Blogger المدونة الرئيسية في
المُتَرَّهِل
[ملاحظة هامة: ليست هذه المقالات سور اً على وزن "المُزَمِّل" و"المُدَثِّر"وغيرها من الخزعبلات وإنما هي "صور" لحظية يمكن التقاطها لخرافة "رب" المسلمين الذي فارق الكون نتيجة لأصابته بالسكتة الدماغية ولم ينفعه الطب النبوي]
[الله ذو "العزة" و"الإجلال"، له الأضاحي والجِمَال وله ضغط الدم والمُلْكُ وارتفاع الكوليسترول]
1.
لا يشبع المسلمون من وصف "ربَّــــــ"هُم بمختلف الأوصاف والطرق والأساليب موظفين آلاف النعوت وأدوات التشبيه والمجاز والبديع والبيان حتى ليبدو وكأنه يجلس معهم في أحد جوامعهم المكتظة بالمخدوعين [التي "تُفَرِّقٌهم" أضعاف ما تجمعهم]:
فأعطوه يدين ورجلين ورأساً؛ له فم وعينان [فهو يتكلم ويرى] ولأنَّه قد خلق آدم على "صورته" فإن له طولاً لا يقل عن 30 متراً [لقد اختلفت آرائهم. فمنهم من يعتقد صادقاً بأن طوله 37 متراً ومنهم من يعتقد كاذباً بأنه أقل من هذا وذاك]؛
وله ذراعان طويلتان تتناسبان مع طوله المدهش سبحانه طال ما طال وعَلَا ما شاء ..
طبعاً، وكالعادة، اتفقوا واختلفوا . . .
ثم اتفقوا . . .
وبعد ذلك اختلفوا . . .
ثم أولوا ...
واختلفوا في التأويل . . .
وفسروا ...
فاختلفوا في التفسير . . .
حتى وصلوا أخيراً[إذا كان وصولهم وصولاً حقاً] إلى نتيجة سخيفة لا تقل سخافة عن مقاييس "ربَّـــــــ"هِم، وهي أنَّ طريق جهنم غير معبد بالنيات الحسنة، كما يقول المثل الشهير، وإنما بالسؤال والتدقيق في هيئة "الله" [الحق أنَّ هذا مطلب إسلامي أصيل: من يتدخل فيما لا يعنيه لقى ما لا يرضيه "هنا" على أيديهم و"هناك" على "يديه"].
لا تسأل!
هل فهمت؟!
2.
لكنهم، وهذه واحدة من معجزات المسلمين، قد اتفقوا على أية حال بأنَّ له "مؤخرة، قفاً، إستاً – أي طيزاً" إذ قالوا أنَّه يجلس على "عرش". والأمر بسيط للغاية: كل من يجلس له مؤخرة يستخدمها في الجلوس إلا إذا كان بهلوانا من السيرك!
ولأنهم اكتشفوا سخافة فكرة "جلوسه" قرروا أنه يستوي!
أو كما يثرثر أحد الشيوخ:
هل فهمتم شيئاً؟
نعم – إنهم أولاً لا يريدون [ـهُ] أن يجلس. لأنَّ من يجلس له إست [ومن له إست - له خصيتان!]؛ أما السبب الثاني فإن "العرش" ليس كرسياً، بل مخلوقاً!!!
3.
وبغض النظر، فيما إذا كان "ربَّـــــــ"هُم يجلس أم يستوي، وفيما إذا كان "العرش" كرسياً أم مخلوقاً، فهو [أقصد "ربَّـ"هم]، وهذا أمر لا ريب فيه، يتمطرح على العرش، وكما ذكرت في أكثر من مرة، وقد بانت خصيتاه [لأنه لم يشر أحد منهم أنه كان يرتدي ملابس داخلية].
وها أنا أصل إلى مربط الفرس [ليس لدي فرسٌ ولن يكون]:
لقد طال تمطرحه على العرش الذي وسع السماوات والأرض سنين ضوئية، ولم يقل أحد من فطاحل الإسلام الذين يحشرون أنوفهم في كل صغيرة وكبيرة من حياة النساء الشخصية مثلاً، أنَّ "ربَّـــــــ"هُم قد تمَشَّى يوماً في أنحاء المعمورة، أو في أرجاء الكون أو هرول على الطريق الحلزوني "درب التبانة" – أقصد الطريق اللبني؛ كما لم يشر أحد منهم أن يكون "صاحبهم" قد نهض أو تململ أو حتى تَمَغَّطَ [وليس تمغنطَ فهو مضاد لأيِّ نوع من الجانبية] على الأقل حتى يُرَيُّضَ جسده ويحرك في عروقه الدم ويمرن عضلاته المقدسة.. .. .
4.
الترهل الرباني:
وهكذا فنحن أمام "حقيقة" ما كنا عرفناها لولا ثرثرة المسلمين عن "ربَّـــــــ"هِم التي امتدت أكثر من 14 قرناً ودبَّجوا [وليس دبلجوا] مئات المجلدات، وهي: ترهله [طبعا: ترهل رباني] حتى ليبدو أنَّ "بوذا" أكثر رشاقة منه وأكثر تناسقاً – بل وكأنه يعاني من اضطرابات فقدان الشهية العصبي"anorexia"!
ولأنَّ القاعدة المنطقية تقول بأنْ ْيكون "المَقْعَدُ" على قدِّ "القاعدِ" – فإذا كانَ "المقعدُ" اصغر منه فإنَّه لن يستطيع أن يحشر مؤخرته فيه – أي إسته، وإذا كان "المقعد" ملايين ملايين ملايين المرات أوسع من "القاعِد" فإنَّه لم يعد مقعداً وإنما كما يمخرقون "مخلوقاً"!
5.
فـ"صاحِبُنَا" [أقصدُ صاحِبَهم] ونتيجة لجلوسه المديد والمتطاول والذي دام آلاف السنين الضوئية [ وبضع سنين على قاعدة "وسع كرسيه السماوات والأرض!] قد تكرش وتكدست الشحوم في أجزاء جسده "الكريم"، فضمرت عضلاته "muscle atrophy" وتضاعفت عليه آلام المفاصل وضغط الدم واصبح على "قاب قوسين أو أدنى" من احتمالات السكتة الدماغية – أو ربما تكون السكتة الدماغية قد حلت عليه كما يحل الظلام على المعمورة فلخبطت عقله "الجميل" مثلما لخبطت مشاريعه وحسن إدارته للكون.
6.
واستناداً إلى مصادر مطلعة - إسلامية، فإنَّ "رب العالمين" لم يزر "البيت المعمور" الذي يقع بحذاء العرش [وهنا من يقول بأنه يقع بحذاء الكعبة] حيث يصلي به 70 ألفاً من الملائكة منذ عشرات السنين الضوئية - ولأنَّ صلاة هذا العدد المهيب لابد وأن تكون "جماعةً"، ولابد أنَّ يؤوم الجماعة إمامٌ، ولابد [لقد كثرت هذه الـ"لابد"] أن يكون الإمامُ في هذه الحالة "رب العالمين" فمن هو الجدير بإمامة الملائكة، ولأنَّ "رب العالمين" عاجز عن الحركة، فإنَّ على الملائكة والحالة هذه أنْ ينتخبوا إماماً يحلُّ محله، فأمرهم شورى بينهم.
ولأنهم جميعاً أولاد حرام وكلٌّ يريد أن يكون الإمام فبدأت الفوضى وانحلت القيادة والسلام على خير الأنام...
وكل هذه الأعراض الصحية والأوضاع الكونية والفوضى الملائكية قد قادت "رب العالمين" إلى حالة من غياب القدرة لا على إدارة الكون فقط، بل وحتى إدارة شؤونه الشخصية [وخصوصاً الفسيولوجية]!
وقد يقول قائلٌ وما نفع الملائكة التي تطوف على العرش؟!
الجواب بسيط جداً:
- لا نفع منها إطلاقاً. فهي عديمة المواهب.
7.
والآن هل اتضحت الفكرة؟
حسناً:
إنَّ محمداً [والكلام يتعلق بـ"محمد" الإسلامي وهو "شخصية" أدبية أكثر من أن يكون شخصية تاريخية] اختلق رباً غريب الأطوار؛ مترهلاً وكسولاً يتعفن ببطء من تفسخ الشحوم.
فهو لم ينقذ أحداً من ورطة؛
ولم يعاقب ظالماً
ولم يكافئ عادلاً؛
لم يستر عرياناً؛
ولم يبالِ بالمجرمين؛
يعطي هذا ما يشاء ويأخذ من ذاك ما يشاء من غير منطق ولا حساب؛
لا يتحرك، لا يعمل، بل لم يعد يصنع [أو يخلق] أي شيء. فقد خلق ما خلق، وفلق ما فلق، ودمر الكفار والظالمين وشر ما خلق وأباد المستبدين برمشة عين [ما هو لون عيني رب العالمين؟] ومن غير شاهد يشهد على ذلك، وأرسل طيراً أبابيل من غير أن يعرف أحدٌ حتى القليل؛
إنَّه ربٌ شره، فخور بنفسه، ولا أعرف إن كان فخوراً بسمنته، يوعد، ويحذر، وينذر بالعذاب والسعير كل من لا يسجد له ويعبده.
إنه باختصار:
ربٌّ نكتة!
ليس للموضوع بقية. فقد أخبرني مَنْ أثق به أنَّ "صاحبهم" قد مات بالسكتة الدماغية.