ملخصات للمادة

مفهوم التدريس:

علم التدريس: يشير إلى الحقائق والمفاهيم والنظريات المتعلقة بأمور وأعمال المعلمين.

فن التدريس: يشير إلى المهارات والحركات الإبداعية التي يقوم بها المعلم بقصد إيصال المعلومة إلى عقل الطالب مستخدماً كل الوسائل والأساليب الحديثة.

طريقة التدريس: الأسلوب الذي يؤديه الفرد عادة في عمل ما.

هناك من يرى أن التدريس يشير إلى كافة الظروف والإمكانات التي يوفرها المعلم في موقف تدريسي معين.وآخر يرى أن التدريس مجموعة النشاطات التي يقوم بها المعلم في موقف تعليمي لمساعدة تلاميذه للوصول إلى الأهداف.ويعرفه آخر بأنه عملية اجتماعية يتم خلالها نقل مادة التعلم سواء أكانت معلومة أو قيمة أو حركة أو خبرة من مرسل إلى مستقبل.

البعد المعرفي:مجموعة المعارف والمعلومات والمهارات التي يستهدف تعليمها(المادة التعليمية).

البعد السلوكي:مجموع أشكال الأداء والأساليب التي يتم عن طريقها تحقيق الأهداف التعليمية(طريقة التدريس).

البعد البيئي:مجموعة الظروف البيئية التي تحيط بعملية التدريس ويتم من خلالها تحقيق الأهداف التعليمية.

ويرى البعض أن التدريس:

عملية اتصال: بين المعلم والطالب،من أجل إيصال رسالة معينة مثل مهارات معينة.

عملية تعاون: يعاون بها المعلم الطالب على تعديل عملية التعلم،طرق التفكير وشعور وأفعال المتعلم.

التدريس كمهنة: قابلة للتعلم تشمل مجموعة من التقنيات ينبغي اكتسابها والتحكم بها إلى حد المهارة.

أ‌- معرفة نظرية،تتمثل في قوانين ومبادئ ونظريات(استراتيجيات ونظم).

ب‌- الاعتماد على الممارسة في الواقع،الممارسات تجري وفقاً لمعرفة نظرية.

التدريس كنشاط إنساني: سلوك يمكن ملاحظته وقياسه وتقويمه،وهو سلوك اجتماعي.

الفرق بين التدريس والتعليم:

عملية التعليم قديمة،يتعلم الأبناء من آبائهم أمور الحياة،أما التدريس نشاط وعملية يمارس فيها المعلم كل ألوان الأنشطة لتعليم التلميذ معلومة أو خبرة علمية أو عملية.فالتعليم عام يمارس في أي مكان والتدريس في المدرسة.

مفهوم التدريس من منظور التربية الإسلامية:

هو رسالة سماوية يستخدم فيها المعلم الحقائق والمعارف وكل الوسائل والأساليب المعاصرة المناسبة بهدف مساعدة الطالب على الوصول إلى الكمال الإنساني بإقراره بالعبودية لله سبحانه وتعالى.

مزايا التعريف:

1/ رسالة السماء هي الإسلام،(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) ،ويقول ابن الجوزي(أي ما أريد بما آمركم به إلا إصلاح أموركم بقدر طاقتي،وقدر طاقتي:إبلاغكم لا إجباركم)والإصلاح ضد الفساد،والصلاح هو سلوك طريق الهدى،وهو استقامة الحال على ما يدعو إليه العقل،فلا إصلاح بدون تعليم شامل،ولا تعليم بدون إصلاح متوازن،ولا عمار للأرض بدون إصلاح.

2/ التأكيد على تعليم الحقائق والمعارف وكل ألوان السلوك الذي يصل بالطالب إلى الكمال الإنساني،وتجنب الخرافات والأوهام والأمور التي لا تستند إلى دليل من كتاب أو سنة أو تجربة أو مشاهدة موثقة.

3/ التأكيد على ضرورة استخدام الوسائل والأساليب والاستراتيجيات الحديثة.

4/ لا يقتصر هذا التعريف على معلمي الدين،بل يشمل جميع المعلمين:العلوم الدينية؛اللغوية؛العربية؛الإنجليزية؛.. فكل معلم مهما كان تخصصه فإنه مطالب بحمل هذه الرسالة وتحقيق الإصلاح كل حسب قدرته.

مفهوم المنهج:

مجموع الخبرات المربية التي تهيئها المدرسة للتلاميذ داخلها أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل بحيث يؤدي ذلك إلى تعديل السلوك والعمل على تحقيق الأهداف التربوية.

قواعد ومبادئ في التدريس:

المنهج والخبرات المربية: يقول جابر أن المناهج الحديثة (أولت الخبرات اهتماماً بارزاً من حيث تضمينها كأهداف تسعى التربية إلى تحقيقها) وهناك أخطاءعلى مفهوم الخبرة من أهمها:

1/ موقفها من الدين،كل ما يتعلق بالدين الإسلامي لا يرتبط بالخبرات بشيء لأن أمور الدين جاءت بالوحي.

2/ النظرة للمعرفة،مقياس الخبرة هو التجربة والمشاهدة وأي علم لا يأتي عن طريق التجربة المشاهدة لا يعد من الخبرات المعتبرة والتي تستحق تعليمها للتلاميذ.

3/ الترويج للديموقراطية،العقيدة الرسمية لأصحاب نظرية الخبرة هي الديمقراطية،أما مفهوم المنهج من منظور التربية الإسلامية فهي(الحقائق الخالدة المستمدة من الكتاب والسنة والخاصة بالإله والرسل وبجميع الأمور الغيبية وجميع المعارف والأنشطة التي تنظمها المدرسة وتشرف عليها بقصد إيصال كل متعلم إلى كماله الإنساني بإقراره العبودية لله سبحانه وتعالى). ومما يتميز به التعريف:

1/التأكيد على تعليم الحقائق وليس الخبرات التي تحتمل الخطأ والصواب والتأكيد على الأمور الغيبية.

2/التأكيد على جميع المعارف والأنشطة التي تنظمها المدرسة.

3/التأكيد على إيصال المتعلم إلى كماله الإنساني المقر بالعبودية لله سبحانه وتعالى.

أهمية التدريس ومكانته:

مهنة التدريس هي أم المهن،فكل المهن تتخرج على أيدي المعلمين،والمعلم هو الذي يترك بصمة على الطالب.

التدريس عند قدامى المربين:

الأسوة الحسنة التي تستحق الاقتداء بها إلى يوم الدين هو رسول الله عليه الصلاة والسلام،وكل من أقتدى به وبهديه وسنته في التعلم والتعليم من الصحابة والتابعين والعلماء،ولا ضير من الاستفادة من كل مفكر ومبدع في التدريس فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها.

معلم الاتجاهات المعاصرة في التدريس وعلاقته بمفهوم المنهج: مفهوم الحقائق الخالدة للمنهج يؤكد أمرين:

1/إن المعرفة من منظور التربية الإسلامية لا تعتمد على التجربة والمشاهدة فقط كما هو الحال في بعض المدارس التربوية الحديثة،فالوجود في نظر القرآن شقان:وجود عالم الشهادة،ووجود عالم الغيب.فعالم الشهادة يعرف بالملاحظة بواسطة العقل والحواس ويقوم العقل بالاستنباط مما يلاحظه،أما عالم الغيب لا يمكن الوصول إليه لأنه بالوحي.فعلى المعلم الحرص على تقديم الحقائق بعيداً عن الأوهام والخرافات.

2/التأكيد على عدم قبول أي معرفة لا تقوم على الأدلة الصحيحة من القرآن والسنة أو من التجربة والمشاهدة.

أسس التدريس من منظور التربية الإسلامية:

1/التصور الإسلامي الكامل للكون والإنسان والحياة،وأن الوجود لله وحده،وأن الكون مسخر للإنسان.

2/الإيمان بالكرامة الإنسانية التي قررها القرآن الكريم واحترام الحقوق العامة.

3/التناسق التام بين ما جاء به الإسلام والعلوم الكونية.

4/التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في ميادين العلوم والثقافة والأدب.

5/أن العلوم الدينية أساسية في جميع المراحل التعليمية وأن اللغة العربية هي لغة التعليم.

6/التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

7/شخصية المملكة العربية السعودية متميزة بعقيدتها الإسلامية وبوجود الحرمين الشريفين.

8/الجهاد في سبيل الله فريضة محكمة وسنه متبعة وأن القوة هي قوة العقيدة والخلق وقوة الجسم.

أهداف التدريس:

إن غاية التدريس(فهم الإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً،وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها،وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية وبالمثل العليا،وإكسابه المعارف والمهارات المختلفة،وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة،وتطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً،وتهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه).

أهداف التدريس

1/الجانب الروحي"الإيماني". 2/الجانب الأخلاقي. 3/الجانب المنهجي. 4/الجانب الاجتماعي.

5/الجانب البحثي العلمي. 6/الجانب البيئي والصحي. 7/إيقاظ روح الجهاد.

المبادئ العامة للتدريس المعاصر: تبعاً للعوامل التالية:

1/الجهود الجبارة التي بذلها المربون في القرون السابقة.

2/التطور الذي حصل في تطبيق الطرق العلمية في مجال الدراسات النفسية والتربوية.

3/الثروة الاقتصادية في العلوم الطبيعية الحاصلة في أوروبا.

4/اعتبار التربية وسيلة من أهم وسائل إعداد المواطن الذي يفيد المجتمع.

العلماء الذين أحدثوا التغير في هذه الفترة في اتجاهات التدريس:

التدريس عند روسو(1712م):رفض إلزامية الطفل في التعليم وفرض عليه أسلوب الراشدين:وقام على المبادئ:

1/التعلم بالطبيعة والتطبع. 2/التعلم حسب الرغبة الفردية والمنفعة. 3/التعلم بالعمل والنشاط وليس بالأوامر.

4/التركيز على دور الحواس في التعليم. 5/معاملة التلاميذ حسب مستواهم لكل مرحلة عمرية.

التدريس عند هربارت(1776م):ممارسات تعليمية سابقة لكنه أعاد النظر فيها.

1/السير من البسيط إلى المركب. 2/السير من المجهول إلى المعلوم. 3/السير من المحسوس إلى المجرد.

4/السير من العلمي إلى النظري. 5/السير من الخبرة العلمية إلى التفكير العقلي. 6/السير من الكل إلى الأجزاء.

7/جعل العملية التربوية عملية سارة. 8/تعويد التلميذ على الاعتماد على النفس والاكتشاف والملاحظة.

9/إعطاء التلميذ أكبر قدر من الحرية،وعدم اللجوء إلى العقاب إلا في الضرورة. 10/ضرورة استغلال النشاط الذاتي واحترام ميول التلميذ. 11/اكتساب المعرفة بالتدريب. 12/السير بتربية الطفل على نفس نمط تربية الجنس البشري.

التدريس عند ديوي(1859م): عميد التربية المعاصرة،استفاد ممن سبقوه:

1/الإعلاء من شأن الخبرة المباشرة والإيمان بأن التربية الصحيحة تتحقق عن طريق الخبرة الصالحة.

2/مراعاة الفروق الفردية ومراعاة الميول والدوافع الطبيعية.

3/الربط بين خبرات التلاميذ داخل المدرسة وخارجها.

4/إيقاظ قوى الطالب وتعويده على الاعتماد على النفس.

5/تنظيم خبرات التلاميذ بطريقة المشروع وحل المشكلات.

مبادئ التدريس من منظور التربية الإسلامية:

1/مبدأ التدرج في التعليم،نزول القرآن منجماً وحسب الوقائع والأحداث(تحريم الخمر،الانتقال من المعلوم إلى المجهول،من البسيط إلى المركب).

2/مبدأ الطالب محور العملية التعليمية،الطالب يختار معلمه ويطرح إليه الأسئلة ويختبر معلمه.

3/مبدأ التطبيق العملي والخبرة المباشرة،كان عليه الصلاة والسلام يصلي على المنبر ليعلم الناس الصلاة.

عوامل تساعد على نجاح التدريس الفعال:

1/العناية الجانب النفسي للمعلم،الأجر المناسب،العلاوات،تجنب هدر الوقت والجهد.

2/مطابقة حجم الفصل لمواصفات الجودة.

3/توفير موظفين مساندين للمعلم لتقديم المساندات الإدارية للمعلم.

4/توفير جميع الوسائل التقنية الحديثة للمعلم،والوسائل التعليمية.

5/الاهتمام بالجوانب الصحية والخدمات المساندة.

6/تكريم المعلم بعمل تخفيضات مناسبة،ودفع مؤسسات المجتمع للمشاركة.

7/تشجيع البحوث وتداول الخبرات المحلية والعالمية للبحث عن أفضل طرق واستراتيجيات في التدريس.

مواصفات وأدوار معلم الاتجاهات المعاصرة في طرق التدريس:

1/المواصفات الخَلقية.(المظهر العام والصفات الجسمية:التمتع بصحة جيدة،خلو الجسم من العاهات الظاهرة).

2/الصفات العقلية.(يتمتع بقدر من الذكاء،يكون مثقف،قدرات عقلية مرتفعة،يتمتع بفهم للذات).

3/الصفات الوجدانية المرغوبة في المعلم.(الإيمان الراسخ بالعقيدة الإسلامية،الرغبة في الدعوة إلى ما يؤمن به).

صفات تتعلق بمهنة التدريس:

1/المعرفة التخصصية.

2/المعارف والمهارات المهنية.(يفهم الأسس النفسية للتعلم،ملم بطرق التدريس،ملم بالمشكلات التربوية في المجتمع وغيره).

3/الثقافة العامة.

المواصفات التقنية لمعلم الاتجاهات المعاصرة في طرق التدريس: أن يكون:

1- قادراً على استخدام التقنيات الحديثة في عمليتي التعليم والتعلم.

2- مدرباً على تصميم ونشر الصفحات التعليمية على الإنترنت.

3- قادراً على تصفح الموضوعات ذات الصلة بتخصصه في الإنترنت.

4- قادراً على إدارة العملية التعليمية الفعالة والمتفاعلة مع البيئة التقنية.

5- مجيد لعلوم المستقبل وقادراً على الحصول عليها.

6- قادراً على التعلم الذاتي.

7- ممتلك لمهارات الاتصال الفعال.

8- قادراً على العمل بروح الفريق والجماعة.

9- قادراً على النقد البناء والتفكير الناقد واتخاذ القرار.

10- فهم علوم العصر وتقنياته.

11- قادراً على عرض المادة العلمية بشكل مميز.

12- قادراً على استخدام التقويم المستمر والتغذية الراجعة.

13- قادراً على تمكين الدارسين من المشاركة بكل فاعلية وإتقان.

14- قادراً على تطبيق الاستراتيجيات الحديثة في طرق التدريس.

التخطيط للتدريس وتحضير الدروس:

التخطيط: هو أسلوب يهدف إلى حصر الإمكانات المادية والموارد البشرية المتوفرة ودراستها وتحديد اجراءات الاستفادة منها لتحقيق أهداف موجودة خلال فترة زمنية محددة.

التخطيط لإعداد الدروس: هو عملية تحضير ذهني وكتابي يضعه المعلم قبل الدرس بفترة كافية ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة.

أهمية التخطيط للدرس: يجعل عملية التدريس مقننة وفق خطوات محددة منظمة ومرتبطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية محققة للأهداف الجزئية،ويجنب المعلم المواقف المحرجة،ويسهم في نمو خبرات المعلم،تحديد أفضل الاجراءات لتنفيذ الدروس وتقويمها،والاستفادة الكاملة من زمن الدرس،والتعرف على مفردات المقررات،والتعرف على الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها،ويساعد على اختيارالوسيلة المناسبة.

أنواع التخطيط: التخطيط بعيد المدى(عام دراسي) التخطيط قصير المدى(أسبوعي،يومي).

العناصر الرئيسية لخطة الدرس: وضوابطها

1/ موضوع الدرس:(جزء من المقرر وملائم لزمن الحصة،حلقة من سلسلة لموضوعات متتابعة).

2/ أهداف الدرس:(مرتبطة بالأهداف العامة للتربية وللمرحلة والمادة،أن تشتمل على المجالات الرئيسية للأهداف المعرفية والوجدانية والمهارية،الصياغة الصحيحة:أن+فعل اجرائي+الطالب+وصف الخبرة التعليمية المراد إتقانها).

3/ المدخل للدرس أو التمهيد:(التشويق،ربط الدرس السابق بالاحق).

4/ محتوى الدرس:(يسهم في تحقيق أهداف الدرس،مراعاة زمن الحصة،أن يشمل موضوعات واضحة وصحيحة،ترتيب العناصر منطقياً،يشتمل على جوانب تتعلق بالقيم الإسلامية).

5/ النشاطات أو أساليب التدريس:(التنوع في الطرق،استقصاء وحل المشكلات،تراعي الفروق الفردية،نشاط عملي في الصف،مرتبطة بموضوع وأهداف الدرس).

6/ الوسائل والأدوات التعليمية:(ملائمة لموضوع الدرس ومستوى الطلاب،تسهم في تحقيق أهداف الدرس وتوضح المحتوى،تكون متنوعة مبتكرة تشجع الطلاب على استخدامها).

7/ الكتاب المدرسي والمواد المرجعية:(لتنمية القدرة على النقاش،لأداء الواجبات الصفية،طريقة حل المشكلات،القراءة المرجعية ملائمة لقدرات الطلاب وموثقة ومتصلة بأهداف الدرس).

8/ التقويم: يحدد مدى نجاح خطة التدريس(مرتبط بأهداف الدرس،وسائل تقويم متنوعة:شفهي؛تحريري؛ موضوعي؛مقالي.يتم التقويم من خلال أسئلة رئيسة،أن يقيس المعلومات والمهارات والاتجاهات).

الواجب المنزلي كجزء من التقويم ومن ضوابطه(أن يسهم في تحقيق أهداف الدرس،متنوع في موضوعاته واضح ومحدد،يساعد الطالب على التعلم بفاعلية ويحفزهم على الاطلاع الخارجي).

الخطوات العامة لإعداد الخطة التفصيلية: (الاطلاع على محتوى المقرر،النظرة الفاحصة لمفردات المادة،ترابط المضامين العلمية للمادة،المدة الفعلية لتدريس المقرر،استشارة المعلم الجديد لزميله المعلم ذي الخبرة).

العناصر التي يجب أن يشتمل عليها الإعداد اليومي:

طريقة هاربرت(التقليدية):(الموضوع-التمهيد-العرض-المناقشة-الاستنتاج-التطبيق).

طريقة الأهداف (الحديثة):(المعلومات الأولية-الأهداف السلوكية-التمهيد-الأنشطة-الوسائل التعليمية-التقويم).

.............................................................................................................................

هناك نماذج لتحضير الدروس في المذكرة ( من صفحة 30 إلى صفحة 38 )

يمكنك الرجوع إليها للفائدة

.............................................................................................................................

المهارات اللازمة للتخطيط في التدريس

أولاً / تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم:

ينبغي على المعلم امتلاك مهارة تحديد الخبرات السابقة ذات الصلة بموضوع الدرس لدى الطلاب،ثم تحديد مستوى النمو العقلي للطلاب ومعرفة خصائص نموهم،ومن الوسائل المناسبة التي تساعد في التعرف على مستوى النمو العقلي لدى الطلاب (الاستفسار من إدارة المدرسة،جمع البيانات من المعلمين الذين قاموا بتدريسهم سابقاً،استخدام اختبارات لقياس القدرات العقلية).

ثانياً / تحديد المواد التعليمية والوسائل المتاحة للتدريس:الوسائل التعليمية تتضمن المواد أوالأجهزة التعليمية المواد التعليمية:(الصور،الأفلام،الشفافيات،...) – الأجهزة التعليمية:(المعدات والأجهزة مثل:جهاز العرض،...) وعلى المعلم أن يوائم بين الأهداف والإمكانات (الوسائل المتاحة) عند التخطيط للتدريس.

ثالثاً / تحليل مادة الدرس لتحديد محتوى التعلم:

يجب على المعلم قراءة الدرس والتفكير في ( هل معلومات الدرس جديدة على الطالب،لماذا كتبت معلومات للطالب سبق معرفتها،ما المعلومات الأساسية في الدرس،هل المعلومات متساوية من حيث الأهمية).

رابعاً / صياغة أهداف التعليم:

صياغة الأهداف تختلف باختلاف نوعية الطلاب ومستواهم العقلي أو البدني وباختلاف المواد والوسائل المتاحة.

خامساً / تصميم استراتيجية تحقيق أهداف التعلم:

مصطلح الاستراتيجية يعني تتابعاً معيناً من الخطوات التي تستهدف تحقيق هدف ما.

سادساً / اختيار وتصميم أساليب تقويم نتائج التعلم:

إن تحديد الأهداف من البداية بشكل واضح تساعد المعلم على تصميم أسلوب التقويم المناسب لقياس نتاج التعلم.

استراتيجيات التعليم والتعلم

الاستراتيجية: هي خطة تبين كيفية الوصول إلى هدف محدد.

الطريقة:آلية تنفيذ كل الأفعال المطلوبة لتطبيق الاستراتيجية بالاعتماد على مجموعة من المصادر والأدوات.

استراتيجيات التعليم: الأساليب والخطط التي يتبعها المعلم للوصول إلى أهداف التعلم.

طرائق التعليم: تحدد آلية خلق البيئة المناسبة للتعلم وتحدد طبيعة النشاط خلال الدرس.

استراتيجيات التعلم :أفعال محددة يقوم بها المتعلم لجعل عملية التعلم أسهل وأسرع وأمتع.

كل استراتيجية تعليم يمكن أن ترتبط بمجموعة من الطرائق أو استراتيجيات التعليم

تركز استراتيجيات التعليم على دور المعلم الذي يقوم بإدارة العملية التعليمية،وهي تتضمن استراتيجيات تعلم تركز على الطالب.

استراتيجية لعب الأدوار: سلوك واقعي في موقف مصطنع،ويتقمص كل فرد أحد الأدوار في الموقف التعليمي.

أهدافها: (التعبير عن الذات،اهتمام الطلاب بالدرس،التدريب على المناقشة،إكسابهم القيم،تنمية الحوار التلقائي،وتقبل واحترام آراء الآخرين).

مراحلها: 1/ مرحلة الإعداد- (التسخين،اختيار المشاركين،تهيئة المسرح،إعداد الملاحظين).

2/ مرحلة تمثيل الأدوار. 3/ مرحلة المتابعة والتقويم- (المناقشة والتقويم،إعادة تمثيل الأدوار-لودعت الحاجة-المناقشة بعد الإعادة،المشاركة في الخبرات).

استراتيجية التعلم التعاوني: العمل في مجموعات صغيرة متجانسة يتعاون أفرادها في إنجاز المهمة التعليمية.

أهدافها: (استخدام عمليات التفكير الاستدلالي،رفع مستوى التحصيل،تقبل وجهات النظر،إثارة الدافعية،تكوين اتجاهات إيجابية نحو التعلم،تقدير الذات،التكيف النفسي والاجتماعي).

إجراءات تنفيذها: من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة من حيث المستوى الدراسي ويكون في كل مجموعة متحدث،يلقي المعلم مقدمة سريعة عن الدرس،ثم يطرح ورقة العمل،يتأكد من وجود خبرات سابقة عند الطلاب،ثم يتيح للطلاب المناقشة لتحقيق هدف ورقة العمل،ثم تعرض كل مجموعة نتاج عملها ويكتب المعلم خلاصة النتاج على السبورة،وتكرر هذه الخطوات لو كان هناك أكثر من ورقة عمل في الحصة.

استراتيجية التقويم البنائي: تقويم مرحلي يهدف إلى أخذ تغذية راجعة من تعلم الطلاب،ثم تشخيص الواقع، وبمعنى آخر" هو أن تبني المعلومة للطالب ثم تقيمها وتعرف نقاط الضعف وتتوقعها ثم تبني عليها معلومة جديدة ثم تقيم الخبرة الجديدة وهكذا إلى أن تصل إلى التقويم النهائي للدرس مع تعزيز الخبرات التي تحقق الأهداف".

أهدافها: توظيف نتاج التقويم الصفي في تحسين التعلم،الاهتمام بالتعلم السابق،يتكامل التقويم مع التعلم،تفريد التعليم،تفعيل دور الطالب في التعلم،معالجة الضعف وتعزيز جوانب الضعف،دور المعلم في حاجات الطلاب.

إجراءات تنفيذها:من خلال العمل التعاوني بتقديم أوراق عمل تحتوي على تقويم الخبرات السابقة وعلاجها، معرفة جديدة،تقويم مرحلي للتعلم الجديد،علاج الصعوبات،دعم التعلم بنشاط علاجي أو إثرائي.

استراتيجية عمليات التعلم: مجموعة من العمليات العقلية الأساسية والتكاملية تساعد المتعلم على الوصول إلى الأهداف،وعمليات العلم الأساسية:الملاحظة-التصنيف-الاتصال-علاقة المكان والزمن-الاستنتاج-عد الأرقام-القياس-التنبؤ.وبالنسبة إلى التكاملية:تحديد المشكلة-جمع البيانات-فرض الفروض-اختبار الفروض-النتيجة.

أهدافها: أن يصل المتعلم بنفسه إلى المعلومة،أن التعليم من خلال البحث،حب الاستطلاع،التفكير الناقد،التعلم الذاتي،اتجاهات إيجابية نحو البيئىة،مهارات التعلم.

إجراءات تنفيذها: تخطيط أنشطة تدريبية تقوم على عمليات العلم الأساسية أو التكاملية ويقوم المعلم بالتوجيه والمتابعة والتقويم والتغذية الراجعة.

استراتيجية الاستقصاء: يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل بحيث يخطط ويبحث إلى الوصول للحل،وهناك ثلاث صور لها:1/الاستقصاء الحر(الطالب يختار الطريقة والأسلوب)2/الاستقصاء الموجه(عن طريق توجيه المعلم)3/الاستقصاء العادل(تقسيم الطلاب إلى مجموعتين ومجموعة ثالثة للتحكيم).

أهدافها: بناء الهيكل الادراكي للطالب،تنمية مهارات التفكير والوصل إلى المعرفة،تنمية مهارات العلم،التعلم الذاتي،ممارسة البحث العلمي،الثقة بالنفس،تقبل رأي الآخرين.

إجراءات تنفيذها: طرح المشكلة-مناقشة الطلاب حول المشكلة-قيام الطلاب بالتجارب-تنظيم المعلومات-التقرير.

استراتيجية الاتصال بمصادر التعلم: مهارات تنمي قدرات الطلاب في كيفية الاتصال بمصادر التعلم.وتصنف مصادر التعلم إلى:1/مصادر بشرية:من يقوم بدور تعليمي.2/مصادر مكانية:المعارضوالمتاحف،....3/الأنشطة: مثل الزيارات والرحلات.4/المواد التعليمية:النماذج،العينات،الخرائط،...

أهدافها:قدرة المتعلم في الحصول على المعلومة من المصادر المختلفة،مهارات البحث،الاستفادة من نظم المعلومات،تنويع الأساليب،تبادل الخبرات،التعلم الذاتي،الفروق الفردية،اكتشاف الميول والقدرات.

إجراءات تنفيذها: توظيفها في كافة استراتيجيات التدريس المختلفة من خلال المكتبة،مصادر التعلم،البحوث،..

استراتيجية التواصل: تتنمي التواصل اللفظي وغير اللفظي للمتعلمين وتوظيفها في عملية التعلم.(مهارات التواصل اللفظي:الاستماع-التحدث-القراءة-الكتابة//التواصل غير اللفظي:الجسم-الصوت-المكان) وهي نوعان: 1/الإشارة:حركات الجسم وتعبيرات الوجه،والعين،تلوين الصوت،الصممت.2/دلالة الأشياء:المكان،الألوان.

أهدافها: تقوية الروابط الاجتماعية-توسيع العلاقات مع الآخرين-تقدير الذات-النجاح المهني-تحسين الصحة النفسية والجسمية-جعل الحياة أكثر متعة وأمان.

إجراءات تنفيذها:يمكن توظيفها في كافة استراتيجيات التدريس المختلفة من خلال أنشطة مختلفة(التواصل البصري،التركيز والانتباه،التحدث بحرية،إبداء الرأي،القراءة الصامتة،الاستنباط،التلخيص،القراءة الناقدة،...

استراتيجية خرائط المفاهيم: تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها بخطوط أو أسهم وتستخدم في تلخيص المعلومات وتقويم الدرس.

أهدافها:تنظيم المعلومات في الدماغ،تبسيط المعلومات،تذكر المعارف،ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية السابقة،إيجاد علاقات بين المفاهيم،التنظيم والتطبيق والترتيب،ملخص تخطيطي مُركز.

إجراءات تنفيذها:اختيار موضوع رئيس،يتفرع منه عناصره،والفروع تحتها فروع وهكذا مع وضع الأسهم.

استراتيجية التفكير الناقد: تضم مجموعة من مهارات التفكير من أجل إصدار حكم أو التوصل إلى نتيجة. وهي ثلاث مهارات:1/فحص الواقع والمعطيات وتحليلها وذلك بتمييز الحقائق والبراهين.2/تقدير صحة درجة الاستنتاج.3/الحكم على صحة الاستدلال.

أهدافها: تنمية التفكير الناقد،تقدير صحة استنتاج معين،إصدار حكم حول صحة الاستدلال،ممارسة أنشطة تعليميةقائمة على الاستقصاء وحل المشكلات،الحرية في طرح وجهات النظر،التحليل والنقد.

إجراءات تنفيذها: تحديد مهارة التفكير الناقد-تصميم الخبرة التعليمية-ترجمة الخبرة التعليمية على شكل ورقة عمل-تقديم الورقة للطلاب-تنفيذ العمل بشكل جماعي بين الطلاب.

استراتيجية التفكير الإبداعي: تضم مجموعة من المهارات:الطلاقة والمرونة،الأصالة،العصف الذهني ،.... للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة.

أهدافها: تنمية مهارات التفكير الإبداعي،التفكير بطريقة غير مألوفة،التدرب على مهارة التفكير،دعم الطلاب نحو الإبداع والتفكير الإبداعي،الاحساس بالمشكلة وتقديم الحلول بطريقة إبداعية.

إجراءات تنفيذها: اختيار مهارات التفكير الإبداعي المناسبة،تقديم مجموعة من الأسئلة والأنشطة لتنمية المهارة مع مراعاة:توليد أفكار الطلاب-استثمار الأفكار المطروحة-احترام خيال الطالب-تقبل آراء الجميع-الجو المناسب.

الطرق الحديثة للتدريس

العوامل التي يتأثر بها المعلم عند اختياره لطريقة تدريس:

1/أهداف تدريس المادة.2/قدرات المتعلمين واستعداداتهم وخبراتهم السابقة.3/الوسائل والأدوات التعليمية. 4/إمكانية البيئة المحلية.5/القراءات الخارجية.6/الإشراف الإداري.7/التوجيه الفني والإشراف التربوي.

1/طريقة الإلقاء(المحاضرة): من أقدم الطرق في التدريس ويكون المتعلم متلقي.

الخطوات: 1/المقدمة والتمهيد(تهيئة أذهان الطلاب)2/العرض(يتضمن موضوع الدرس كله من حقائق وتجارب).3/الربط(البحث عن الصلة بين الجزئيات).4/الاستنباط(بعد فهم الجزئيات يصل إلى القوانين).5/التطبيق(تطبيق ما توصل إليه في صورة أسئلة).

صورها: المحاضرة-الشرح-الوصف-القصص.آثرها: الإلقاء الجيد مع استخدام التعبيرات المناسبة يحقق الهدف.

العيوب: إجهاد على المعلم-سلبية المتعلم المتلقي-الإملال-إغفال الفروق الفردية-إغفال جوانب شخصية الطالب-تعتبر مواد منفصلة لفظية-سير المعلم بوتيرة واحدة-ديكتاتورية المعلم المتحكم في المعلومة.

المميزات: سهولة التطبيق-اتساع نطاق المعرفة-توضيح النقاط الغامضة وثبوت الأفكار-طريقة القصص تشد انتباه الطلاب.

الأساليب الفعالة في الإلقاء: 1/إثارة حب الاستطلاع لدى التلاميذ.2/تكيف سرعة العرض حسب متابعة الطلاب.3/طرح الأسئلة من فترة لأخرى للتأكد من متابعة الطلاب.4/أن يكون صوت المعلم طبيعي مع توزيع النظر للجميع.5/استخدام وسائل الايضاح.6/كتابة العناصر الرئيسة على السبورة.7/عدم الخروج من موضوع الدرس.8/عدم التأثر من تشتت انتباه البعض.9/اختبارات.

2/طريقة المناقشة: يتم طرح قضية معينة ثم يكون هناك تبادل الآراء من التلاميذ ثم يعقب عليها المعلم،مثل الندوات واللجان،ولها ثلاث أنواع:1/المناقشة الحرة.2/المناقشة المضبوطة جزئياً.3/المناقشة المضبوطة.

الخطوات: تحديد الميعاد والمكان-تحديد الموضوع-التدريب على التفكير السليم-اختيار أحسن المراجع-تنظيم مادة المناقشة-كتابة العناصر على السبورة-الحضور المبكر-عدم السخرية من الطلاب-الضبط والربط.

المزايا: احترام الطلاب لبعضهم-إثارة الدافعية-المتعلم محور العملية التعليمية-الشورى-المناقشة الحرة.

العيوب: قلة عدد الطلاب-عدم الاقتصاد في الوقت-تدخل المعلم الزائد-احتمال زوال دور المعلم-الاهتمام بالطريقة دون الهدف من الدرس.وعلى المعلم أن يدير النقاش مستخدم كل المادة لتحقيق الهدف.

3/طريقة الحوار(السقراطية): أول من استخدمها سقراط،مرحلة التهكم لزعزعة ما في نفس صاحبه من اليقين الذي يعتقده والذي لا أساس له. وهذه مراحله:

1- مرحلة اليقين الذي لا أساس له.(مثل عقيدة الشيعة – هم يعتقدون بها وهي غير صحيحة ).

2- مرجلة الشك،وهنا تتوالى الأسئلة التي تجعل من الشخص في حيرة وتناقض ويعرف بأنه جاهل مغرور.

3- مرحلة اليقين بعد الشك:مرحلة البحث في الموضوع والوصول إلى الحقيقة.

4/طريقة المناقشة المقيدة: ويتبع فيها المعلم الخطوات التالية:

1/يحدد الموضوع الذي سيناقشه.2/يحضر مجموعة من الأسئلة المرتبة على العناصر.3/يلقي الأسئلة مرتبة. 4/يربط نهاية الدرس المعلومات في صورة نهائية.

5/طريقة القصة: من أقدم الطرق وفيها جذب الانتباه ومن شروطها:ارتباط القصة بموضوع الدرس-مناسبة لعمر الطلاب-تدور القصة حول أفكار يتم من خلالها تحقيق الهدف-الأفكار قليلة حتى لا تشتت أذهان التلاميذ-بأسلوب سهل وشيق-لا تستخدم في المواقف التي لا تحتاج قصة-تكون الأفكار متسلسلة ومتتابعة-استخدام الوسائل المساعدة.

6/طريقة المشكلات: هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة.وطريقة حل المشكلات هي(الأسلوب العلمي في التفكير) وشروطها:تكون مناسبة لسن التلاميذ-ذات صلة قوية بموضوع الدرس وبحياة وخبرات التلاميذ-الابتعاد عن الطريقة الإلقائية في حل المشكلات-حث الطلاب على القراءة الحرة-مساعدة التلاميذ على انتقاء المشكلة-تشجيع الطلاب على الاستمرار والتحفيز على النشاط-يصاحبها تقويم مستمر.

وعلى المعلم:الاحساس بوجود مشكلة وتحديدها مع تعيين ملامحها الرئيسية-جمع المعلومات وفرض الفروض-تحقيق الفروض-الوصول إلى الأحكام (التطبيق).

المزايا: تنمية اتجاه التفكير العلمي-تدريب التلاميذ على مواجهة المشكلات-تنمية روح العمل الجماعي-تثير اهتمام التلاميذ.

العيوب:صعوبة تحقيقها في كل المواقف-قلة المعلومات التي يفهمها الطلاب في مثل هذه المواقف-قد لا يوفق المعلم في اختيار مشكلة تناسب الطلاب-تحتاج إمكانات وتتطلب معلماً مدرباً.

7/طريقة المشروعات: عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية وأن يهتم في البيئة الاجتماعية.

أنواع المشروعات: 1/مشروعات بنائية(إنشائية)تهدف إلى العمل والانتاج:صناعة الصابون،الجبن،إنشاء حديقة 2/مشروعات استمتاعية:الرحلات التعليمية،الزيارات الميدانية وتخدم مجال الدراسة ويكون الطالب عضوا،3/مشروعات في صورة مشكلات:تهدف لحل مشكلة محددة مثل تربية الأسماك أو مشروع لمحاربة الذباب،...4/مشروعات يقصد منها كسب مهارة:مثل مشروع إسعاف المصابين.

خطوات تطبيق المشروع: 1/اختيار المشروع:يجب أن يراعى ميول الطلاب وأن يعالج ناحية هامة في حياتهم ويؤدي غلى خبرة وفيرة ويكون مناسب لمستوى الطلاب مع مراعاة ظروف المدرسة. 2/التحطيط للمشروع:يقوم التلاميذ بإشراف المعلم على وضع الخطة ومناقشتها ووضع كل النقاط المهمة وتوزيع الأعمال وغيرها.3/التنفيذ:بعد التخطيط يقوم كل طالب بإنجاز عمله ويكون دور المعلم الإشراف والمتابعة المستمرة.4/التقويم:من البداية ومروراً بالتنفيذ حتى النهاية وتتضح النتائج من خلال تساؤلات التلاميذ عن مدى نمو الخبرات،ومدى التدريب على التفكير الفردي والجماعي،ومدى اكتساب اتجاهات جديدة.

المميزات: 1/الموقف التعليمي:يستمد حيويته من ميول الطلاب.2/تدريب الطلاب على التخطيط وخبرات أخرى. 3/تنمي العادات الجيدة مثل تحمل المسئولية والتعاون،...4/تتيح حرية التفكير والثقة بالنفس وتراعي الفروق الفردية.

العيوب: 1/تحتاج إلى إمكانات مالية ضخمة وتستهلك وقت يحسب على الحصص الدراسية.2/افتقار التنظيم والتسلسل.3/المبالغة في إعطاء الحرية للتلاميذ فتركز على الميول.

8/طريقة الزيارات الميدانية: من الطرق الفعالة في مجال المواد الاجتماعية،تهدف إلى ربط المؤسسة التعليمية بالبيئة بمختلف جوانبها(زيارات المصانع،المزارع،المتاحف،...).

الخطوات اللازمة على المعلم: تحديد أهداف الزيارة-تقديم تقارير الزيارة ومدى الاستفادة منها-تحديد المشكلات التي تمت ملاحظتها أثناء الزيارة-تقويم نتائج الزيارة.

9/طريقة التدريب العلمي: طريقة أساسية للتعلم الحرفي والمهني،والعناصر التي تثري المتعلم هي:سهولة التعلم في حالة فهمه الجيد للأساليب،إدراكه لمدى أهمية تعلم المهارات اللازمة،الممارسة الفعلية في المكان المناسب،اطلاع المتعلم على مجمل المهارة العلمية.

الخطوات: تحديد الهدف من التدريب-تحديد موضوع التدريب-إعطاء صورة واضحة عن أهمية الموضوع بالبرنامج-عرض موضوع التدريب وعرض الأجزاء المختلفة-متابعة اسماء هذه الأجزاء-استخدام الجوانب العضليه في تشغيل وفك وتركيب الأجزاء المختلفة.

معايير اختيار الطريقة المناسبة في التدريس:

(الهدف التعليمي-طبيعة المتعلم-طبيعة المادة-خبرة المعلم _نظرة المعلم إلى التعليم)

التعليم الإلكتروني

هو"أسلوب من أساليب التعليم يُسخّر التقنيات الحديثة للحاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة في إيصال المقررات الدراسية إلى المتعلم الذي يتفاعل معها بأسلوب متزامن او غير متزامن،في الفصل أو عن بُعد"

أدوار المعلم في ظل التعليم الإلكتروني: مدير – مبسط – موجه – مساعد – باحث – تكنولوجي – مصمم.

يكون معلم التعليم الإلكتروني مصمماً،مديراً،موجهاً؟ هناك أمور لا توضح في البرامج فيقوم المعلم بتوضيحها وترتيب الخطوات،التوجيهات للعملية التعليمية الإلكترونية كاملة،تكنولوجياً يعرف استخدام البرامج،مُبسطاً بتبسيط المعلومة؛مثل تعريف الطالب بأزرا الطباعة.باحثاً :يبحث عن المعلومة عن طريق الإنترنت.البحث عن أحدث البرامج التي تساعد في العملية التربوية التعليمية والأجهزة والبرامج والوصول للمادة العلمية بكامل صورها.المساعد الموجه - تفهيم التعليم الإلكتروني ومساعدة الطالب.يكون معلم التعليم الإلكتروني مساعداً أو موجهاً- يساعده في بعض المواقع ويوجه الطالب لما هو مناسب . مديراً يدير الموقف التعليمي من حيث بداية التواصل وطريقة التعامل وتغطية الجوانب الوجدانية وغيرها.

عيوب استخدام التعليم الإلكتروني:

1/يعتمد على حاستي العين والسمع.2/يحتاج إلى بنية تحتية من معامل وأجهزة.3/يتطلب تدريب مكثف للمعلم والطلاب.4/يحتاج إلى تأهيل عالي للمعلمين ومتخصصين في تصميم البرامج.5/يفتقر إلى التواجد الإنساني والعلاقات الإنسانية بين المعلم والطالب.6/ينظر المجتمع في بعض الدول إلى أن خريجي نظام التعليم الإلكتروني أقل كفاءة(ما جاء بالجملة يذهب بالجملة- في المعلومات)7/أكثرالقائمين على التعليم الإلكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية ولا يؤخذ برأيهم في المناهج والتربية والتعليم.8/الخوف على الخصوصية والسرية للمعلومات الخاصة بالامتحانات.9/الحاجة إلى نشر محتويات على مستويات عالية من الجودة للمنافسة العالمية.10/يضعف مهارات الكتابة والإملاء.11/التأثير الصحي.12/يضعف الذكاء العاطفي.

التعليم عن بُعد

التعليم عن بعد يحدث حينما يكون المعلم والطالب تفصل بينهما مساحة مكانية ووسيلة تكنولوجية سواء صوتية أو مرئية أو عن طريق البيانات أو الطباعة وذلك لملء الفجوة التعليمية.

هل التعليم عن بعد فعال؟

نعم،لو كانت الوسائل التكنولوجية المستخدمة ملائمة للأغراض التعليمية التي يكون فيها تفاعل بين المعلم والمتعلم،وتفاعل بين المتعلمين أنفسهم.

هناك نطاق واسع من الخيارات النكنولوجية المتاحة للمعلم

الصوت:تشمل الوسائل الصوتية التعليمية (التيلفون – اللاسلكي قصير الموجه – الشرائط – الإذاعة )

الفيديو:الصور الساكنة – عرض الشرائح – الصور المتحركة – الأفلام – ارسال واستقبال الفيديو والصوت

البيانات:أجهزة كمبيوتر ترسل وتستقبل البيانات إلكترونياً.

الطباعة:طباعة البيانات.

التعليم الفعال يحتاج إلى تخطيط جيد وتركيز كامل على المتطلبات والإمكانات المتاحة واحتياج الطلاب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم بحمد الله وتوفيقه،سائلاً المولى القدير لكم النجاح والتوفيق،،،