واقع التعليم في الجمهورية العربية اليمنية ( الجزء الخامس )

مشكلات النظام التعليمي:

1/ هناك ضعف في إعداد المعلمين.

2/ ضعف الأجور للمعلمين ، وقلة الحوافز.

3/ مشكلات تتعلق بنقص الأمانة لدى المعلم ، مثل المساعدة في تفشي ظاهرة الغش لدى الطلاب.

4/ مشكلات تتعلق بالتعصبات الحزبية والمذهبية والفكرية بين المعلمين داخل المدرسة الواحدة.

5/ يضطر المتعلم إلى ترك التعليم غالباً بسبب الظروف المعيشية القاسية ، وليساعد أسرته في لقمة العيش.

6/ لا يجد المتعلم المتفوق دراسياً التقدير المعنوي والمادي المناسب ليعزز هذا التفوق ، ويحفز باقي المتعلمين.

7/ اعتاد المتعلم إلى الغش كطريقة سريعة لحصوله على الشهادة.

8/ يفتقر المتعلم إلى البيئة المدرسية الجاذبة.

9/ تدني مستوى المتعلم بحيث يصل إلى المرحلة الثانوية وهو لا يجيد القراءة والكتابة.

10/ سوء البنية التحتية لنظام التعليم.

11/ تعاني الكثير من المناطق الريفية اليمنية من انعدام المدارس والمدرسين.

12/ سوء المباني المدرسية ، وقلة أعداد الفصول الدراسية.

13/ عدم وجود المقاعد الدراسية الكافية للطلاب.

14/ هناك ضعف في تدريب وتطوير المعلم.

15/ هناك ضعف في الإدارة التربوية.

16/ يتم تعيين مدراء المدارس في القرى دون وجود مؤهل علمي ، ويكتفى بتعليمه الأساسي أحيانا.

17/ بعض المدارس يترأسها شيوخ المناطق ، وليس من الكادر التعليمي.

18/ هناك نقص في الكتب المدرسية مع بداية العام الدراسي ، وأحياناً يتم توفير كتب مستعملة.

19/ لا يخلو الأمر من الفساد الإداري بحيث يتم تسريبها خارج المطابع ، ثم تباع في الأسواق والأرصفة.

20/ مشكلة الزواج المبكر تعيق من تعليم المرأة.

21/ بُعد المسافة عن المدارس ، وعدم وجود وسائل المواصلات.

22/ مدارس النوع الواحد في المناطق الريفية.

23/ قلة المعلمات في المدارس الريفية.

24/ أبرز أسباب ارتفاع الأمية في اليمن يرجع إلى الفجوة التمويلية.

25/ ظاهرة التسرب من فصول محو الأمية ذكورا وإناثا وصلت إلى %60 من إجمالي الملتحقين في العام الدراسي الواحد.

26/ نقص المعلمين، وعدم وجود درجات وظيفية تغطي احتياجات مراكز محو الأمية في المحافظات، وضعف الأجور والمكافآت التعاقدية للعاملين في مجال محو الأمية ، وضعف الموازنة السنوية المعتمدة من وزارة المالية لجهاز محو الأمية حتى يتسنى له تنفيذ برامجه بالشكل المطلوب.

27/ ضعف الرعاية الصحية للطلاب.

29/ قلة المكتبات المدرسية ، وعدم التحفيز على المطالعة.

30/ استغلال المباني المدرسية لأكثر من فترة دراسية.

الحلول المقترحة لحل مشكلات التعليم:

1/ الزيادة في الميزانية المخصصة للتعليم .

2/ أن يشارك كبار التجار في ميزانية التعليم وذلك بفرض رسوم تدفع ، أو مباني تُشيد ، أو بشراء بعض التجهيزات المدرسية اللازمة.

3/ الزيادة في توعية الشعب اليمني بضرورة التعليم ، وبعدم منع الفتيات من الالتحاق بالتعليم بسبب الزواج المبكر وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية مثل جمعية حقوق الإنسان.

4/ الفصل في التعليم من الحلول التي من شأنها أن تساعد في ترك الفتيات يواصلن التعليم ، ولعل الاستفادة من تعليم الفتاة في المملكة العربية السعودية في مدارس مستقلة بكادر تعليمي نسائي يفيد كثيراً.

5/ تكثيف برامج تعليم الكبار ومحو الأمية.

6/ الاهتمام بالصحة المدرسية.

7/ العمل على وضع برامج خاصة للمتفوقين دراسياً وتحفيزهم المادي والمعنوي.

8/ تشجيع الطلاب على الابتعاث الخارجي للدراسة على نفقة الدولة.

9/ العمل على إعادة تأهيل المعلمين وذلك بتكثيف الدورات التدريبية.

10/ تكثيف المتابعة الإدارية والزيارات الميدانية على جميع المدارس باختلاف مواقعها ، للوقف على أهم المشكلات لوضع الخطط المعينة على حلها.

المشكلة التي سيتم علاجها ووضع الحلول والبدائل:

مشكلة التسرب الدراسي وترك المدرسة .

من أسبابها:

1/ الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الطالب يؤدي إلى ترك الدراسة ليكسب قوت يومه.

2/ النظرة إلى عدم ضرورة تعليم الفتاة ، وتزويجها المبكر.

3/ لا تعُد مشكلة التسرب الدراسي مشكلة من وجهة نظر المجتمع اليمني.

الحلول:

1/ تشجيع الطلاب على الحضور إلى المدرسة.

2/ أتباع و تطبيق أحدث الوسائل التربوية داخل الصف الدراسي ، و الاستعانة بالتقنيات الحديثة في مجال التعليم ما أمكن .

3/ على المدارس أن توفر للطلاب الشعور بالأمن و الجو الدراسي الصالح .

4/ تزويد الطلاب بكافة المستلزمات المدرسية و وسائل الراحة ما أمكن .

5/ العمل على إقامة الأنشطة الترفيهية و الاجتماعية للطلاب ، كوسائل جذب ممتعة .

6/ حث إدارة المدارس على إقامة الاجتماعات و اللقاءات و توثيق الصلة و العلاقة الجيدة بأولياء أمور الطلاب .

7/ توفير و تطوير المناهج الدراسية للطلاب ، وفق الأسس التربوية الصحيحة .

8/ توجيه المدرسين بالابتعاد عن العقاب البدني المبرح ، و تجنب التلفظ بالألفاظ النابية و السخرية و التهكم.

9/ توجيه الطلاب و إرشادهم حول اختيار الرفقة الصالحة .

10/ على وزارة التربية والتعليم أن تولي الاهتمام بدور المرشد التربوي في المدرسة ، و إعطاءه الفرصة لأن يمارس عمله مع الطلاب .

11/ إقامة الندوات و الدورات التربوية و النفسية للمدرسين في مجال التربية و الإرشاد و علم النفس التربوي ، حول كيفية التعامل مع الطلاب .

12/ تشجيع البحث العلمي للقضاء على مشكلة التسرب الدراسي .

الخاتمة:

أحمد الله تعالى وأشكر فضله ، أن يسر لي ما كان من جمع وعرض وتقديم ، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

ويتعرض الإنسان للعديد من المعضلات التي تواجه مسيرته العلمية ، وكان هذا الفصل الدراسي يحتاج منا أن نتقدم بموضوع البحث التكميلي ، وبناء خطة البحث ، وأنتم يا فضيلة الدكتور لم تبخلوا علينا لا بقليل ولا كثير ، فبارك الله لكم جهودكم وزادكم الله من علمه ورزقكم الصحة والعافية.

المصادر والمراجع

1/ علي هود باعباد ، التعليم في الجمهورية اليمنية،مكتبة الإرشاد ، صنعاء ، ط 7 ، 1423هـ .

2/ إبراهيم محمد حسن الحوثي،التعليم العام:رؤية تحليلية،2008م.

3/ المركز اليمني للمعلومات الوطنية .

4/ المجلس الوطني للسكان اليمني.

5/ وزارة التعليم العالي , الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي , 2003م.

6/ وزارة التربية والتعليم اليمنية ,الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي ,2003 م

7/ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني , التقرير السنوي , 2003 م

8/ الجمهورية العربية اليمنية تقرير حول وضع التعليم:التحديات والفرص-2010- مطبوعة مشتركة بين البنك الدولي للإنشاء والتعمير/البنك الدولي والجمهورية اليمنية .

9/ الدليل الإحصائي للعالم الإسلامي،الإصدار الثاني-رفعت السيد العوض-دار السلام-2007م-الطبعة الأولى.

10/ المشكلات التي يعاني منها التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية-خالد مطهر العدواني.

11/ موقع شبكة المهرة .

12/ موقع المدربون المحترفون.

13/ موقع نشوان نيوز.

14/ موقع الصحوة نت .

15/ مدونة مكتوب-عالم الأحلام.

16/ موقع فيرس برس .

17/ موقع مآرب برس .

18/ ويكبيديا الموسوعة الحرة.