التربية العقلية وتطبيقاتها التربوية

بسم الله الرحمن الرحيم

التربية العقلية وتطبيقاتها التربوية

تقوم التربية في القرآن الكريم والسنة النبوية على جوانب عديدة ومن تلك الجوانب الجانب العقلي الذي يعتبر من أهم جوانب الشخصية للفرد فبصلاح هذا الجانب يتكامل بناء الشخصية ولو فقد هذا الجانب اختل بناؤه وكيانه وقدرته على القيام بما خُلق له وكُلف به ، وقد عَنِي القرآن الكريم والسنة النبوية بهذا الجانب عناية كبيرة لأهميته العظيمة .

ولقد تعددت تعريفات العقل في المعاجم والقواميس ومنها :

في لسان العرب : العَقْلُ : القلبُ ، والقلب العقل ، وسمي العقل عقلاً لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك ، أي يَحْبِسُهُ ، وقيل : العقل هو التمييز الذي يتميز به الإنسان من سائر الحيوان ، ويقال : لفلان قلب عقول ، ولسان سئول ، وقلب عقول : فَهِمٌ ، وعَقَلَ الشيء يعقله عقلاً : فهمه . (1)

في القاموس المحيط : العقل : العلم ، أو بصفات الأشياء ، من حسنها وقبحها ، وكمالها ونقصانها ، أو العلم بخير الخَيْرَيْنِ ، وشر الشّرّيْنِ ، أو مطلق لأمور ، أو لقوة بها يكون التمييز بين القبح والحسن ، ولمعان مجتمعة في الذهن . يكون بمقدمات يستتب بها الأغراض والمصالح ، ولهيئة محمودة للإنسان في حركاته وكلامه . والحق أنه نور روحاني به تدرك النفس العلوم الضرورية والنظرية ، وابتداء وجوده عند اجتنان الولد ثم لا يزال ينمو إلى أن يكمل عند البلوغ .(2)

وفي مختار الصحاح : العقل : الحجر والنهي ورجل عاقل وعقول وقد عقل من باب ضرب ومعقول أيضا وهو مصدر وقال سيبويه هو صفة .(3)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)(لسان العرب – ابن منظور – دار المعارف – ط1-بدون سنة نشر-( ص. 3046)

(2)(القاموس المحيط – مجدالدين الفيروزآبادي – إشراف محمد نعيم العرقسوسي– الرسالة – بيروت – 1426هـ - ط 8 – ص.1033-1034)

(3)(مختار الصحاح – محمد بن بكر الرازي – المطبعة الكلية – ط 1 – 1329هـ -(ص.435)

وفي معجم التعريفات عرفه الجرجاني : أنه جوهر مجرد عن المادة قي ذاته مقارن لها في فعله ، وهي النفس الناطقة التي يشير إليها كل أحد بقوله : أنا وقيل العقل : جوهر روحاني خلقه الله تعالى متعلقاً ببدن الإنسان ، وقيل العقل : نور في القلب يعرف الحق والباطل ، وقيل : جوهر مجرد عن المادة يتعلق بالبدن تعلق التدبير والتصرف ، وقيل العقل قوة للنفس الناطقة وهو صريح بأن القوة العاقلة أمر مغاير للنفس الناطقة ، وأن الفاعل في التحقيق هو النفس، والعقل آلة لها بمنزلة السكين بالنسبة إلى القاطع، وقيل : العقل والنفس والذهن واحد إلا أنها سميت عقلاً لكونها مدركة ، وسميت نفساً لكونها متصرفة ، وسميت ذهناً لكونها مستعدة للإدراك .

العقل: ما يعقل به حقائق الأشياء، قيل: محله الرأس وقيل: محله القلب .

العقل الهيولاني :هو الاستعداد المحض لإدراك المعقولات ، وهي قوة محضة خالية عن الفعل كما للأطفال ، وإنما نسب إلى الهيولى الأولى الخالية في حد ذاتها عن الصور كلها .

العقل : مأخوذ عن عقال البعير يمنع ذُوى العقول من العدول عن سواء السبيل ، والصحيح أنه جوهر مجرد يدرك الغائبات بالوسائط و المحسوسات بالمشاهدة .

العقل بالمَلَكَة : وهو علم بالضروريات ، واستعداد النفس بذلك لاكتساب النظريات .

العقل بالفعل : هو أن تصير النظريات مخزونة عند قوة العاقلة بتكرار الاكتساب بحيث يحصل لها ملكة الاستحضار متى شاءت من غير تجشم كسب جديد لكنها لا يشاهدها بالفعل .

العقل المستفاد : هو أن تحضر عنده النظريات التي أدركها بحيث لا تغيب عنه .(1)

العقل في الاصطلاح :

ويقول الراغب الأصفهاني : العقلُ يقال للقوة المُتَهَيّئَة لقبول العلم ويقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوة عقل ، وأصل العقل الإمساك والاستمساك كعقل البعير بالعقال وعقل الدواء البطن وعقلت المرأة شعرها وعقل لسانه كَفّه . (2)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)(معجم التعريفات – علي محمد الجرجاني –تحقيق محمد صديق المنشاوي – دار الفضيلة – القاهرة – بدون تاريخ – ص . 127- 128 )

(2)(المفردات في غريب القرآن – أبي القاسم الحسين الأصفهاني – تحقيق محمد سيد كيلاني – دار المعرفة – لبنان – بدون تاريخ ص . 341-342)

ويقول الماوردي : العقل ينقسم إلى قسمين غريزي ومكتسب ،

فالغريزي هو العقل الحقيقي وله حد يتعلق به التكليف لا يجاوزه إلى زيادة ولا يقصر عنه إلى نقصان وبه يمتاز الإنسان عن سائر الحيوان فإذا تم في الإنسان سمي عاقلاً وخرج به إلى حد الكمال .

أما العقل المكتسب : فهو نتيجة العقل الغريزي وهو نهاية المعرفة وصحة السياسة وإصابة الفكرة وليس لهذا حد لأنه ينمو إن استعمل وينقص إن أهمل ، ونماؤه يكون بأحد وجهين إما بكثرة الاستعمال ، أو بفرط الذكاء وحسن الفطنة .(1)

و يقول ابن تيمية : العقل هو الغريزة التي يعقل بها الإنسان .(2)

وقال بعض الشعراء :

قال إبراهيم ابن حسان : (3)

يزين الفتى في الناس صحة عقله وإن كان محظوراً عليه مكـــاسبه

يشين الفتى في الناس قلــــة عقله وإن كرمت أعراقـــــــه ومناسبه

يعيش الفتى في الناس بالعقل إنه على العقل يجري علمه وتجاربه

وأفضل قســـــــم الله للمرء عقله فليس من الأشياء شيء يقــــاربه

إذا أكمل الرحمن للمـــــرء عقله فقد كمُلت أخلاقــــــــــــه ومآربه

ويقول صالح بن عبد القدوس :

إذا تم عقل المـــــرء تمت أموره وتمت أمانيه وتـــــــــــــــم بناؤه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)(أدب الدنيا والدين – أبي الحسن علي محمد الماوردي – شرح محمد كريم راجح – دار اقرأ -1405هـ - ط 4 – ص. 8-11 )

(2)(درء تعارض العقل والنقل – ابن تيمية – تحقيق محمد شاد سالم – هجر – مصر- 1411هـط 2 –الجزء الأول – ص. 89 )

(3)(أدب الدنيا والدين – أبي الحسن علي محمد الماوردي – شرح محمد كريم راجح – دار اقرأ -1405هـ - ط 4 – ص.7- 8 )

ويتضح لنا مما سبق أن العقل :

هو ما يولد مع الإنسان فيتطور وينمو بنمو الإنسان ويدرك ويعقل ويميز به بين الخير والشر ، والحق والباطل ، والواقع والخيال ، والصدق و الكذب .

و لعلنا نستطيع بأن نقول :

عاقل ( لمن يستطيع أن يدرك ويميز الحقيقة )

ومعقول ( إذا صدق العقل الشيء )

ويعقل ( يمكن أن يصدقه العقل )

عقلاني ( الشيء المصدق والمسلم به عقلياً )

عقلاء ( هم أصحاب العقول النيرة والواعية )

ولقد سبق أن ذكرنا أن التربية هي " تنشئة الإنسان وإصلاحه شيئاً فشيئاً بالتدرج في تشكيل الشخصية السوية المتكاملة في جميع جوانبها الروحية والعقلية والوجدانية والخلقية والاجتماعية والجسمية " .

وعندما نتناول التربية العقلية نستطيع القول بأنها " تنشئة الإنسان شيئاً فشيئاً بالتدرج في تشكيل عقليته الواعية المتفتحة المتأملة في خلق الله عز وجل وتنمية الجانب الفكري والجانب العلمي والجانب الإبداعي لدى الإنسان " .

أهمية التربية العقلية :

التربية العقلية هي التي تهتم بالعقل وتغذيه وتمده بأسباب نشاطه وحيويته وتعطيه القدرة على النظر والتأمل والتدبر والتحليل والاستنتاج أي تنمية قدراته واستعداداته ، والعقل هو القوة المتهيئة لقبول العلم ، أو العلم نفسه الذي يستفيده الإنسان بتلك القوة .

نجد أن المنهج التربوي في القرآن الكريم والسنة النبوية يقوم على دعائم أساسية وهي :

1 / تنقية العقل من الخرافات والأوهام وإدعاءات علم الغيب حيث قال تعالى : { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) } (1) قال القرطبي : { عَالِمُ الْغَيْبِ Ÿ } " عَالِمُ " رفعاً ، نعتاً لقوله : " رَبَّي ". وقيل : أي : هو " عالِمُ الغيب "والغيب : ما غاب عن العباد ، { فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ } فإنه يُظهره على ما يشاء من غيبه ، لأن الرسل مؤيدون بالمعجزات ، ومنها الإخبار عن بعض الغائبات .{ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا } يعني ملائكة يحفظونه عن أن يقرب منه شيطان فيحفظ الوحي من استراق الشياطين والإلقاء إلى الكهنة .(2)

عن أبي هريرة t أن رسول الله r قال : " من أتى كاهنا قال موسى في حديثه فصدقه بما يقول ثم اتفقا أو أتى امرأة قال مسدد امرأته حائضا أو أتى امرأة قال مسدد امرأته في دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سورة الجن آية ( 26 )

(2) ( الجامع لأحكام القرآن – أبي عبدالله محمد القرطبي – تحقيق عبدالله التركي – مؤسسة الرسالة – بيروت – 1427هـ -ط 1- الجز 21 – ص . 307- 310 )

(3) (سنن أبي داود – أبوداود سليمان بن الأشعث السجستاني – المكتبة الشاملة – الجزء 10 – ص 410 )

قال صاحب عون المعبود في شرح الحديث :

( من أتى كاهنا )

في اللسان : الكاهن الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار ، وقد كان في العرب كهنة كشق وسطيح وغيرهما ، فمنهم من كان يزعم أن له تابعا من الجن يلقي إليه الأخبار ، ومنهم من كان يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله أو فعله أو حاله ، وهذا يخصونه باسم العراف كالذي يدعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما .

قال الأزهري : وكانت الكهانة في العرب قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فلما بعث نبيا وحرست السماء بالشهب ومنعت الجن والشياطين من استراق السمع وإلقائه إلى الكهنة بطل علم الكهانة وأزهق الله أباطيل الكهانة بالفرقان الذي فرق الله عز وجل به بين الحق والباطل وأطلع الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم بالوحي على ما شاء من علم الغيوب التي عجز الكهنة عن الإحاطة به ، فلا كهانة اليوم بحمد الله ومنه وإغنائه بالتنزيل عنها .

قال ابن الأثير : وقوله من أتى كاهنا يشتمل على إتيان الكاهن والعراف والمنجم

( أو أتى امرأة )

أي بالوطء

( في دبرها )

أي حائضا أو طاهرة

( فقد برئ )

أي كفر وهو محمول على الاستحلال أو على التهديد والوعيد .

وفي رواية لأحمد والحاكم عن أبي هريرة بلفظ " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " .

قال المنذري : وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه . وقال الترمذي لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم . وقال أيضا : وضعف محمد بن إسماعيل يعني البخاري هذا الحديث قبل إسناده ، هذا آخر كلامه .

وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير عن موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن أبي تميمة وقال هذا حديث لم يتابع عليه ولا يعرف لأبي تميمة سماع من أبي هريرة .

وقال الدارقطني : تفرد به حكيم الأثرم عن أبي تميمة وتفرد به حماد بن سلمة عنه يعني عن حكيم . وقال محمد بن يحيى النيسابوري : قلت لعلي بن المديني حكيم الأثرم من هو قال أعيانا هذا انتهى .(1)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ( عون المعبود شرح سنن أبي داود – محمد شمس الحق العظيم آبادي – المكتبة الشاملة )

2/ تنقية العقل من الأحكام المبنية على الظنون والتخمينات والأهواء ، لأن ذلك يضر بالعقل ويعوده أن يأخذ بما يباعد بينه وبين الحق والحقيقة بل يحول بينه وبين العلم وكل ذلك يؤدي إلى فساد في الأرض { ومايتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا } (1)

وقال تعالى : { ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات والآرض ومن فيهن } (2)

3 / تعويد العقل الاستدلال بعد النظر والتأمل { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) } (3)

4 / المباعدة بين العقل والتبعية وتعويده رفض التقليد ، وذلك أن كل إنسان يستعمل عقله في التفكير فيما يحيط به من أمور ، ولا يتبع في ذلك أحدا، ةلا يقلد فيه سواه دون تعقل وتدبر { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (171) } (4)

5/ تنمية العقل بالعلم والمعرفة ، والعلم والمعرفة يزودان العقل وينميانه ولكن ليس كل علم ولا كل معرفة ، فإن بعض هذه العلوم والمعارف قد يصيب العقل بالجمود والتحجر وإنما العبرة بمصادر هذا العلم وتلك المعرفة ، فكلما كانت هذه المصادر أمينة صحيحة ، كلما أسهمت في تنمية العقل .

ويقول الله تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (5)

: { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) } (6)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سورة يونس آية : ( 36 )

(2) سورة المؤمنون آية : ( 71 )

(3) سورة الانعام آية : ( 75-80 )

(4) سورة البقرة آية : ( 170-171 )

(5) سورة محمد آية : ( 24 )

(6) سورة الحج آية : ( 46 )

أهداف التربية العقلية :

1 / تجنيب الأبناء المفاسد التي تفسد العقول .

2 / تنمية التفكير لدى الأبناء .

3 / التشجيع على الابتكار والإبداع .

4 / القدرة على حل المشكلات .

5 / غرس حب القراءة والمطالعة لدى الأبناء .

اسم البرنامج : العقل السليم .

الأسلوب : أسلوب النصح والإرشاد .

جهة التنفيذ : الأسرة .

أهمية البرنامج : توعية الأبناء من مخاطر مفسدات العقول .

الهداف العام للبرنامج : تجنيب الأبناء المفاسد التي تفسد العقول .

الأهداف الخاصة :

1- التعويد على النوم المبكر وعدم السهر . ( 3 سنوات - 22 سنة )

2- التوعية من أضرار التدخين . ( 13 سنة – 22 سنة )

3- كثرة تناول الطعام ونوعيته . ( 3 سنوات – 22 سنة )

4- عدم تصديق كل ما يشاهد من برامج وأفلام رسوم متحركة .( 3سنوات -12سنة )

5- عدم الدخول إلى المواقع الإلكترونية المشبوهة (13 سنة – 22 سنة )

بأسلوب النصح والإرشاد يبين الوالدين مدى خطورة السهر على الجسم والعقل وفائدة النوم المبكر والاستيقاظ الباكر بحيث يستطيع الأبناء التركيز الجيد أثناء الدراسة ، فبالتالي تكون لديهم القدرة على حل الواجبات المدرسية في فترة الظهيرة .