الأسبوع التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة السابعة عشر ليوم السبت الموافق 2/1/1434هـ

بداية المحاضرة مراجعة كالعادة،نظام التعليم"كيانات تكون في البلدان لها عناصر متعددة(داخلية،خارجية)من أجل تفاعب يكون بين هذه العناصر لتؤدي الغرض الذي جُعلت من أجلها".

في السابق كانت النظم بالاجتهادات الفردية أو عن طريق الدول،لكن اليوم يجب من وجود إطار للنظام ويكون موحد لكل دولة بعينها،مثل نظام التعليم السعودي.

اليوم نعيش وفق دول مؤسسسات.

نظرية النظم:من أهم المنظومات في المجتمعات،كلما ارتقت ثقافة المجتمعات كلما علمت أن هذا النظام هو الأهم.والإدراك الحضاري لأهمية إعداد القوى،هو السبب في رقي الدولة الإسلامية سابقاً.

××جودة الإعداد السبب الرئيس لنهوض الأمة في السابق.

نظم كلية في داخله

خصائص النظم:

ذات أهداف عامة،خاصة.

الفروع-مكوناتها-مدخلات ومخرجات.

النظام التعليمي متأثر بعضه ببعض.

النظام المفتوح يعطي ويأخذ.

ارتباط بالعوامل(الاقتصادية،التاريخية،الدينية)،مرتبطة(بالماضي،الحاضر،التقاليد)-جُملة-

أولاً- السياسة التعليمية:المناهج،الإدارة،التموين،...،في معظم الدول الإسلامية تم اقتباس نظم وافدة.

يقول قطب سانو،يؤدي إلى فقدان الهوية.

ازدواجية في نظم التعليم،أو ثنائية(معاهد دينية غير مدعومة،ومعاهد علمية مدعومة) أصبح للنظم منهجين متفاوتين.

انظر إلى المناهج،تكون بمسارين،مناهج دينية،مناهج علمية،خلل في السياسات،الأهداف،المناهج،جُففت منابع التعليم الإسلامي،الحث على الاختلاط والتبرج وغيرها،تجدها في البلدان الإسلامية،وذلك بسبب الاقتباس الحرفي.

مرتبطة بالمناهج،الإدارة،التقويم،المعلمين وأدائهم وأخلاقهم،أزمة المعلمين(الإخلاص والأداء في العمل).

بالنسبة للمتعلمين:ضعف في الهمة،قلة في الصبر،وعدم حرصه في العلم،دائماً ضائق،متمرد،فوضى عارمة،وضعف في المسئولية.

هذه من مشكلات التعليم في العالم الإسلامي.

أزمات في المباني،التجهيزات المدرسية،الوسائل،التقنيات،المعامل،السبورة،الطاولات،المقاعد.

بعد إطلاق القمر الصناعي الروسي،قامت أمريكا بتطوير مناهجها،ثم تفوقت على روسيا،وأصبح لديها وكالة ناسا الفضائية.

×××دواعي الإصلاح:

- ما يخترق النظام من مدخلات جديدة(البشري أو المادي).

- تقادم الرؤى،تقادم التوجهات،التطبيقات،يجب أن تكون ملائمة للواقع وللإمكانات.

- القصور والخلل في السياسات والبرامج.

س:ما آليات الإصلاح،وكيف لنا أن ندرس نظم التعليم دراسة جيدة ونافعة نستفيد منها؟

ج:عبر التالي:

1- أسلوب تحليل النظم،يمكن بموجبه إصلاح النظام الذي به خلل،يقول علي السلمي؛في كتاب تحليل النظم السلوكية،:"هو الدراسة الشاملة لنظام معين في محاولة لتحديد مدى كفاءة النظام في تحقيق أهدافه،ثم اقتراح التعديلات في الأساليب والإجراءات التي يتضمنها النظام،لتخفيض النفقات،وتأكيد الوصول إلى الأهداف بدقة وسرعة".

خطواته:

1- عند تحليلك للنظم التعليمية يجب أن تصف النظام أولاً،وذلك بذكر حالته،واقعه،تصويره للقارئ،للمستمع،في الحالة التي هو عليها.

2- ثم تحليل النظم،النظر في مشكلاته والعقبات التي تحول دون أداء وظائفه(تتباين المخرجات بين مدرستين في:الإدارة،الأنشطة)،وذلك من خلال:

أ‌- التعرف على القوى والعوامل المؤثرة في النظم.

ب‌- تحديد نقاط القوى والضعف في نظام التعليم سواء كان كلاً أو جزءً.

3- وضع البدائل والحلول لمعالجة النظام،وذلك من خلال:

أ‌- تحديد أهداف النظام الجديد المقترح.

ب‌- تحديد المعارف والعلوم والمهارات والاتجاهات المرغوبة والمطلوبة.

ت‌- اقتراح البدائل المتعددة.

ث‌- الترجيح،ترجيح أحد هذه البدائل وفق المعايير التالية: "معايير النجاح"

- إمكانية التنفيذ.

- نظرة الجودة،تخفيض التكلفة.

- توفر الإمكانات الفنية اللازمة والكوادر.

ج‌- اختيار البديل الأفضل نحو تحقيق الأهداف.

4- تنفيذ النظام البديل،(تقويم فاعلية البديل الجديد،والوقوف على المشكلات والتقييم المستمر-التغذية الراجعة). "إجمالاً"

- مرحلة أولى:مرحلة وصف النظام،ذكر حالته الراهنة.

- مرحلة ثانية:مرحلة تحليل النظم،الكشف عن المشكلات والعقبات التي تحول دون تحقيق الأهداف.

- مرحلة ثالثة:مرحلة تصميم النظام،إعداد نظام بديل من خلال التعديلات التي تم إحداثها على النظام القائم لمعالجة جوانب القصور فيه.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المحاضرة الثامنة عشر ليوم الأحد الموافق 3/1/1434هـ

عُلقت الدراسة.