واقع التعليم في الجمهورية العربية اليمنية ( الجزء الثاني )
التعليم ما قبل الأساسي: (1)
وفقاً للقانون، هو الحضانة ورياض الأطفال، ويقبل فيه الأطفال من سن الثالثة حتى سن السادسة (القانون 45: مادة 17، أ) وقد حقق الالتحاق بهذه المرحلة متوسط سنوي للنمو وصل إلى 13.17% خلال خمس سنوات (2002/2003-2006/2007م) ويتفاوت هذا المتوسط بين المؤسسات الحكومية والأهلية/ الخاصة.
ففي الوقت الذي وصل فيه في المؤسسات الأهلية/ الخاصة إلى 25.56% فإنه وصل في المؤسسات الحكومية إلى 8.29%.
تطور الالتحاق بالتعليم ما قبل الأساسي 2002/2003-2006/2007
ويؤشر تطور الالتحاق في مؤسسات التعليم ما قبل الأساسي إلى أن:
1- ارتفاع نسبة مشاركة المؤسسات الأهلية والخاصة من إجمالي الالتحاق حيث كانت نسبة المشاركة 45.33% عام 2002/2003م، وارتفعت هذه النسبة إلى 53.96% عام 2006/2007م أي بفارق 8.36 نقطة بين بداية الفترة ونهايتها.
2- انخفاض نسبة مشاركة الإناث من إجمالي الالتحاق، حيث كانت النسبة 47.11% عام 2002/2003م، وتدنت لتصبح 45.72% عام 2006/2007م أي بفارق 1.39 نقطة بين بداية الفترة ونهايتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)-إبراهيم محمد حسن الحوثي،التعليم العام:رؤية تحليلية،2008م.
التعليم العــام:
شهد التعليم العام (التعليم الأساسي + الثانوي) منعطفاً هاماً وذلك بإقرار الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي (2003م) والاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الثانوي (2006). وتأتي أهمية إقرار الإستراتيجيتين من أنهما: (1) حددتا الأهداف الكمية والنوعية للمرحلتين والتي لم تكن واضحة بمثل ذلك التحديد من قبل. (2) النظر إلى إصلاح وتطوير التعليم العام بشكل شامل ومتكامل، حيث تناولتا مختلف عناصر العملية التعليمية فيهما. (3) ترشيد وتنظيم العلاقة مع شركاء التنمية في القطاع التعليمي حيث أصبح هناك أهداف كمية ونوعية واضحة يسعى الجميع إلى تحقيقها وفق خطط سنوية متفق عليها.
وقد حقق الالتحاق في التعليم العام زيادة قدره 536620 طالباً وطالبة خلال خمس سنوات أي بمعدل قدره 107324 طالباً وطالبة كل سنة. وقد استأثرت الإناث بما نسبته 70.93% من إجمالي الزيادة. وشهد الالتحاق في التعليم العام متوسطاً للزيادة السنوية قدره 3.84% مع تفاوت ذلك المتوسط بين الذكور (2.29%) والإناث(6.55%) وارتفعت نسبة مشاركة الإناث من إجمالي الالتحاق من 36.80% عام 2002/2003م، لتصل إلى 40.58% عام 2006/2007م أي بفارق 3.78 نقطة.
وقد ارتفعت مشاركة التعليم الأهلي/ الخاص في إجمالي الالتحاق لتصل إلى 3.14% عام 2006/2007 بعد أن كانت هذه النسبة 1.61% عام 2002/2003م أي بفارق 1.98 نقطة خلال أربع سنوات.
تطور الالتحاق في التعليم العـام 2002/2003-2006/2007
ويستأثر التعلم الأساسي، بطبيعة الحال، بجل الالتحاق في التعليم العام، فقد شكل الالتحاق في التعليم الأساسي نسبة 87.27% عام 2002/2003م من الإجمالي العام للالتحاق، بينما زادت هذه النسبة عام 2006/2007م لتصل إلى 88.02% أي بفارق 0.75 نقطة. وهذا يعني أن التعليم الثانوي العام لا ينمو بالتساير مع النمو بالتعليم الأساسي، وقد يعود هذا، ربما، إلى انخفاض معدل الانتقال من التعليم الأساسي إلى التعليم الثانوي العام لتوفر فرص تعليمية أخرى أما خريجي التعليم الأساسي كالالتحاق في التعليم الفني والتدريب المهني، أو من الجهة الأخرى اكتفاء الأسر بالتعليم الأساسي كمرحلة نهائية لأبنائها لعدم توفر خدمة التعليم الثانوي خاصة في المناطق الريفية، أوعدم القدرة على مواجهة الأعباء من إلحاق الأبناء في التعليم الثانوي العام.
وتشير الإحصاءات أن الالتحاق في التعليم الأساسي قد ارتفع من 3.765.133 عام 2002/2003 ليصل إلى 4.270087 عام 2006/2007م أي بمعدل 100991 تلميذاً وتلميذة كل عام. وقد حقق التعليم الأساسي متوسطاً للنمو السنوي قدره 3.69% مع تفاوت في هذا المتوسط بين الذكور 2.08% والإناث 6.25%.
ويُعزى ، ربما، ارتفاع متوسط النمو السنوي بين أوساط الإناث عنه بين أوساط الذكور إلى التوجه الاستراتيجي العام نحو تشجيع التحاق الإناث في التعليم الأساسي من جهة، وإلى أن الالتحاق في أوساط الذكور أساساً قد وصل إلى الحد المعقول بحيث لم يعد الأمر إلا توفير فرصة الالتحاق للتلاميذ من هم في سن المدرسة بغض النظر عن الجيوب التي لا يزال التحاق الذكور يحتاج إلى تشجيع أكبر من جهة أخرى.
تطور الالتحاق بالتعليم الأساسي 2002/2003-2006/2007م
التعليم الثانوي:
حقق التعليم الثانوي العام نمواً، ولو بوتيرة أقل، فقــد وصـل متوسط النمو السنوي إلى 2.80% بتفــــاوت هـــذا المتوسط بين أوساط الذكور 1.21% وأوساط الإناث 6.53% والواضح أن التدفق من التعليم الأساسي إلى التعليم الثانوي العام يشوبه تأكل المجتمع المدرسي خلال صفوف المرحلة الأساسية، فكل طالب ملتحق في المرحلة الثانوية يقابله حوالي 7.35 طلاب ملتحقين في التعليم الأساسي للعام الدراسي 2006/2007م بعد أن كان هذا التناسب حوالي 6.85 طلاب في العام الدراسي 2002/2003م.
وشهد التعليم الثانوي ارتفاعاً في نسبة مشاركة الإناث بحوالي 4.29 نقطة بين بداية الفترة ونهايتها، حيث كانت هذه النسبة 29.23% في العام الدراسي 2002/2003م، وارتفعت لتصبح 33.52% في العام الدراسي 2006/2007م.
كما ارتفعت نسبة مشاركة التعليم الأهلي/ الخاص في إجمالي الالتحاق بالتعليم الثانوي العام من 1.61% في بداية الفترة لتصل إلى 3.05% في نهايتها أي بفارق 1.44 نقطة. وبطبيعة الحال أن ينعكس نمو الالتحاق على تزايد معدلات الالتحاق الإجمالية في التعليم العام، حيث ارتفع المعدل إجمالاً من 64.4% عام 2002/2003م ليصل إلى 75.4% عام 2006/2007م أي بفارق إحدى عشرة نقطة خلال الفترة، أي أن هذا المعدل حقق 2.2نقطة كل عام.
جدول (8) تطور معدلات الالتحاق الإجمالي في التعليم الأساسي 2002/2003-2006/2007م
المباني المدرسية
وقد وصل عدد المباني المدرسية إلى 15.324 مبنى مدرسي عام 2006/2007م بعد أن كان هذا العدد 13335 مبنى مدرسي عام 2002/2003م بفارق 1989 مبنى مدرسي خلال خمس سنوات. وتتوزع المباني المدرسية بحسب نوع المبنى على النحو الآتي:
المباني المدرسية بحسب أنواعها 2002/2003 و2006/2007م
المعلم:
وصل عدد المعلمين في التعليم العام (الحكومي) إلى 194443 معلماً ومعلمة عام 2006/2007م، بعد أن كان هذا العدد 171396 معلماً ومعلمة عام 2002/2003م أي بفارق 23047 معلماً ومعلمة وبمعدل زيادة قدرها 4609 معلماً ومعلمة كل عام. وبلغت نسبة النمو حوالي 13.45% خلال الخمس سنوات، أي بمتوسط قدره 2.69%.
تطور أعداد المعلمين والمعلمات بحسب النوع لعـام 2002/2003 و 2006/2007م
الأمية والإلمام بالقراءة والكتابــة:
تقدر اليمن بأن الأمية "تُعد إحدى أعقد المشاكل التي تعترض مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لارتباطها بعديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتربوية، التي تؤثر فيها وتتأثر بها" (الخطة الخمسية الثالثة 2006-2010م).
وعلى الرغم من مضي أكثر من أربعين عاماً على نشوء النظام التعليمي الحديث في اليمن، ومن أن جهود محاربة الأمية تعود إلى بداية الستينات، إلاّ أن نسبتها لا تزال مرتفعة. وبحسب التعداد العام للمساكن والسكان والمنشاءات عام 2004م، وصلت نسبة الأمية إلى 45.28% بتفاوت بين الذكور 29.58% والإناث 61.55%، والحضر 25.66% والريف 53.96%.
نسب الأمية (10) سنوات فأكثر بحسب النوع والحالة الحضرية 94 و2004م
برامج محو الأمية وتعليـم الكبــار:
وتنحصر برامج محو الأمية وتعليم الكبار في برنامجين
برنامج محو الأمية الأبجدية:
والذي يهتم بتزويد الملتحقين بمهارات الاتصال (القراءة، الكتابة، الحساب) ولمدة سنتين دراستين، وباستخدام مناهج وكتب خاصة توصلهم دراسياً إلى مستوى الصف الرابع من التعليم الأساسي.
ويهتم هذا البرنامج أيضاً، بالمتحررين من الأمية من صغار السن لتمكينهم من مواصلة التعليم في مؤسسات التعليم العام أي إيصالهم إلى مستوى الصف السادس من مرحلة التعليم الأساسي، وفترة تقديم هذه الخدمة سنة واحدة (كانت هذه الخدمة سنتان قبل عام 96م).
برنامج التدريب على المهارات الأساسية:
والذي يقوم بتدريب الكبار على مهارات أساسية ونسوية تساعد على حصولهم على أعمال مولدة للدخل بالإضافة إلى بعض مراكز التدريب الأساسي التي تقدم برامج لمحو الأمية الأبجدية بجانب التدريب على المهارات الأساسية.
تطور الالتحاق ببرنامجي محو الأمية وتعليم الكبار 2002/2003-2006/2007
الإدارة المدرسية:
وتمثل الإدارة المدرسية عنصر الدعم الفني الرئيسي للمعلمين في أداء مهامهم. وتشير الإحصاءات أن عدد مديري المدارس قد ارتفع إلى 12.687 مديراً ومديرة عام 2006/2007م بعد أن كان هذا العدد 10178 مديراً ومديرة عام 2002/2003م، بفارق 2509 مديراً ومديرة خلال خمس سنوات، وبنسبة نمو وصلت إلى 24.65% أي بمعدل نمو سنوي قدره 4.93% كل سنة.ويتوزع مديرو المدارس بحسب النوع والمرحلة الدراسية على النحو الآتي:
تطور إعداد مديري المدارس بحسب النوع والمرحلة الدراسية 2002/2003 و2006/2007م
المناهج الدراسية:
يتلقى تلاميذ المرحلة الأساسية مجموعة من المواد الدراسية تصل إلى اثنا عشر مادة، وبعدد حصص دراسية مختلفة من جهة، وباهتمام مختلف في تدريسها من جهة أخرى. فعلى الرغم أن الخطة الدراسية تتضمن عدد من الحصص الدراسية لمواد التربية البدنية والفنية، والمهنية، إلاّ أن هذه المواد في الغالب لا يتم تدريسها في معظم المدارس الأساسية، إما لعدم توفر الكادر البشري، أو لعدم توفر الإمكانات المادية للقيام بذلك.
التمويل:
حقق الإنفاق العام على التعليم العام (وزارة التربية والتعليم) نمواً سنوياً بمتوسط قدره 11.21%، وبتفاوت في النمو بين الإنفاق الجاري، والإنفاق الرأسمالي، ففي الوقت الذي حقق الإنفاق الجاري متوسطاً للنمو السنوي قدره 9.24%، نلاحظ أن الإنفاق الرأسمالي حقق نمواً بمتوسط يقارب أربعة أضعاف ما تحقق في الإنفاق الجاري. وتفيد التقارير إلى أن الإنفاق العام على التعليم العام قد تأثر خلال الفترة بعدد من العوامل أهمها:
1. تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي الذي بدأ عام 2003م، وكذا الشروع في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي العام.
2. تطبيق قانون المعلم الذي أعطى المعلمين امتيازات في الرواتب والبدلات، وخاصة بدل خدمة الريف من عام 2002م، وكذا تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمرتبات والأجور عام 2005م.
3. الاتجاه نحو يمننة هيئة التعليم مما أدى إلى الاستغناء عن كثير من المعلمين المستفيدين من الخارج.
4. عملية الإصلاح في الاستفادة من المعلمين وإعادة توزيعهم والحد من ظاهرة المعلمين "غير المساهمين" في الجدول المدرسي، وكذا تنقية قوائم المعلمين باستبعاد ما كان يسمى بالمعلمين "الوهميين" والاستفادة من إجراءات الإصلاح الشاملة لجميع موظفي الدولة باستخدام البصمة الوظيفية، والتخلص من الموظفين الشاغلين لأكثر من وظيفة حكومية.
تطور الإنفاق العام على التعليم العام (وزارة التربية والتعليم ) 2002-2007م
ويستأثر الإنفاق الجاري بجل الإنفاق على التعليم العام حيث حصل في المتوسط على 88.12% خلال الفترة، ولو أن نصيبه تراجع من 97.14% في بداية الفترة إلى 83.99% في نهايتها أي بفارق 10.15 نقطة. وجدير بالإشارة إلى أن الإنفاق العام على التعليم العام (وزارة التربية والتعليم) قد شكل في المتوسط ما قدره 4.42% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2002-2006م، إلاّ أن هذه النسبة قد تراجعت من 5.15% في بداية الفترة إلى 3.66% في نهايتها بفارق 1.49 نقطة. كما أن الإنفاق على التعليم العام شكل ما قدره في المتوسط 13.12% م إجمالي الإنفاق العام مع تراجع النسبة بين بداية الفترة 16.84% ونهايتها 11.22 أي بفارق 5.52 نقطة، وكان نصيب التعليم العام من الإنفاق على خدمات وشئون التعليم ما قدره في المتوسط 76.41% بتراجع النسبة من 78.76% في بداية الفترة ونهايتها 72.34% أي بفارق 6.42 نقطة.
وجدير بالإشارة إلى أن اشتراك التعليم الأساسي والتعليم الثانوي في المباني المدرسية، وبالتالي في المعلمين فإنه من الصعب تحديد الإنفاق العام على كل مرحلة على حدة لهذا فإن الخطة الخمسية الثالثة 2006-2010م تضع في سياسات وإجراءات تحقيق الأهداف فصل ميزانية التعليم الأساسي عن التعليم الثانوي ... "
وعلى الرغم أن الميزانية العامة للدولة هي المصدر الرئيسي للإنفاق على التعليم العام، إلاّ أنه يتلقى تمويلاً على شكل قروض ومنح ومساعدات التي غالباً ما توجه نحو الإنفاق الرأسمالي.
وتعمل وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة المالية على وضع خطتها السنوية وفقاً لبرامج محددة على أساس ما يسمى "الإطار متوسط المدى القائم على أساس النتائج" المشتق من الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي. والإطار متوسط المدى في الواقع، آلية جديدة لوضع الميزانية من جهة، واستقطاب دعم المانحين لتمويل تنفيذ برامجه من جهة أخرى. ويتناول الإطار متوسط المدى ثلاث مكونات هي: الالتحاق، النوعية، والبناء المؤسسي. ويشمل كل مكون عدداً من البرامج. فخطة الوزارة لعام 2008م تحوي ثمانية برامج: فمكون الالتحاق يتكون من : برنامج الحوافز الأسرية، البنية التحتية، وتطوير الإدارة المدرسية، والمكون الثاني يتكون من: برنامج تطوير المنهاج وفقاً للكفايات، وتطوير المعلمين، وتطوير المواد التعليمية، أما المكون الثالث فيتكون من : برنامج إطار تنفيذ الإستراتيجية، والتطوير المؤسسي.
إن أهم تجديد في إتباع هذه الطريقة لإعداد الميزانية في الواقع، هو ترجمة الإطار متوسط المدى إلى إطار الإنفاق متوسط المدى 2007-2010م ليحدد التمويل اللازم لكل مكون، والبرامج التابعة له، والأنشطة في إطار السقف المالي المتفق عليه مع وزارة المالية على أن يتحرك هذا السقف سنوياً على أساس النتائج. لقد حدد هذا الإطار 30.54% من ميزانية إستراتيجية التعليم الأساسي لعام 2007م، للالتحاق و68.21% للنوعية، وأخيراً 1.25% لبناء القدرة المؤسسية، بينما يختلف هذا التوزيع قليلاً لعام 2008م، بحيث أصبح 33% للمكون الأول، و66% للمكون الثالث، و1.5 للمكون الثالث.
مدارس تحفيظ القـرآن الكريم:
بالقرار الإداري رقم (84) لسنة 1990م، اعتمد وزير التربية والتعليم اللائحة التنظيمية لمدارس تحفيظ القرآن الكريم التي حددت أهدافها العامة، ومراحلها الدراسية، ونظام القبول والدراسة والامتحانات، وتهدف مدارس تحفيظ القرآن الكريم، من بين ما تهدف إليه إلى القيام بتحفيظ أكبر عدد من الراغبين في حفظ القرآن الكريم دون اعتبار لشرط السن أو المؤهل، وتعمل على سد حاجات البلاد من محفظي القرآن الكريم المؤهلين المتخصصين. ويتولى الإشراف على هذه المدارس حالياً إدارة عامة مختصة تتبع وزارة التربية والتعليم (قطاع التعليم).
وتؤشر الأرقام إلى ارتفاع عدد الملتحقين في المرحلة الأولية من 75.003 طالباً وطالبة إلى 92.702 طالباً وطالبة بفارق 17.699 طالب وطالبة خلال أربع سنوات. كما تطور الالتحاق بالمرحلة التكميلية.
من 5115 طالباً وطالبة ليصل إلى 7728 طالباً وطالبة أي بفارق 2613 طالباً وطالبة خلال الفترة. وارتفعت نسبة مشاركة الإناث بالمرحلة الأولية بواقع 1.11 نقطة، بينما ارتفعت هذه النسبة بواقع 7.43 نقطة في المرحلة التكميلية خلال الفترة. إلاّ أنه مع ذلك، تراجع عدد الشعب في المرحلة الأولية من 5411 شعبة عام 2003/2004م لتصل إلى 4445 شعبة عام 2006/2007م بنقص وصل 966 شعبة خلال أربعة أعوام.
وارتفعت شعب المرحلة التكميلية من 473 شعبة في بداية الفترة لتصل إلى 750 في نهايتها بفارق 376 شعبة. وقد حدث تراجع كبير في عدد المدرسين في المرحلتين الأولية والتكميلية، حيث وصل مجموع المدرسين إلى 2674 عام 2006/2007م هبوطاً من 9852 مدرساً عام 2003/2004م أي بتراجع وصل إلى 8578 مدرساً خلال أربعة أعوام. وهذا يعود إلى سحب عدد كبير من المدرسين للعمل في مدارس التعليم العام للعجز في مدرسي القرآن الكريم.(الإدارة العامة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم)
تطور الالتحاق بمدارس تحفيظ القرآن الكريم 2002/2003م -2006/2007م