أسماء الأشياء غالباً ما تعبر عن صفاتها أو بعضها أو ما يغلب عليها من الأوصاف ، وباختلاف الأسماء يصل إلي عقل سامع الإسم معني ،
كمثال اذا قلت إن محمد معه لاب توب ، فكلمة محمد دلت علي شخص نعرفه أنا وأنت ، ولاب توب دلت علي جهاز كمبيوتر محمول.
فلا يمكن بعد سماع ( لاب توب ) أن تعتقد أن محمداً يحمل معه تابلت أو هاتف جوال أو كمبيوتر مكتبي ، بل فهمت بالضبط ما هو الذي يحمله محمد.
فإذا غيرنا الكلمة وقلنا : إن محمداً يحمل هاتف أندرويد ، فالصورة في مفهومك وعقلك قد تغيرت ، ربما لا تدري ما هي ماركة هذا الهاتف سامسونج ؟ موتورولا ؟ اتش تي سي ؟ لا تدري ، لكنك تعرف أنه هاتف وليس كمبوتر مكتبياً ولا محمولاً.
هكذا كتب الحديث الشريف ، لها أسماء ومسميات مختلفة ، البعض ينظر لكل كتب الحديث نظرة واحدة ، فالكل فيه : حدثنا فلان أخبرنا فلان ...........
لكن الحقيقة أن الموضوع مختلف عن ذلك تماماً ، سأقوم الآن بذكر نبذة مختصرة جداً توضح الفرق بين الأسماء وما يتبعها من فروق في المحتوي.
الهدف من هذا الموجز هو تعريف كل مسلم أن كتب رواية الحديث ليست في مقام واحد ولا درجة واحدة حتي يدقق المسلم في تلقي الأحاديث ويسأل عن مصادرها.
الصحيح :
هو كتاب يحتوي علي أحاديث مسندة انتقاها المؤلف من بين كل ما سمعه من شيوخه ويعتقد أنها صحيحة ثابتة للنبي صلي الله عليه وسلم.
الجامع :
هو الكتاب الذي يحتوي علي أبواب العلم الثمانية : العقائد – الرقائق – الأحكام – المناقب – التفسير – المغازي – الآداب – الفتن وأشراط الساعة.
فإن كان اسم الكتاب الجامع الصحيح فهو يجمع الوصفين مجتمعين.
السنن :
هو الكتاب الذي يجمع الأحاديث النبوية مرتبة علي الأبواب الفقهية ولا يشترط فيه صحة الأحاديث المذكورة ، ولا يحتوي علي عقائد ولا فتن وأشراط الساعة.
المسند :
هو الكتاب الذي يروي الأحاديث النبوية المرفوعة مرتبة علي أسماء الصحابة رضي الله عنهم ولا يشترط الصحة.
المعجم :
هو الكتاب الذي يروي الأحاديث مرتبة علي أسماء شيوخ المؤلف ولا يشترط الصحة.
المُصنف :
هو الكتاب الذي يحتوي علي أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم ، وأقوال الصحابة رضي الله عنهم ، وفتاوي التابعين والعلماء ، ولا يشترط الصحة ويكون مرتباً علي الأبواب الفقهية.
بهذا الوصف المختصر يظهر أن كتب رواية الحديث ليست شيئاً واحداً ولا علي درجة واحدة ، وأن كل منها تم تصنيفه لهدف يختلف عن الآخر ، فيجب علي المسلم عندما يسمع حديثاً أن يسأل : ما مصدر هذا الحديث ؟؟؟ وبناء علي الجواب يختلف الحال بالطبع.
وقد يخرج صاحب الكتاب الحديث وهو يعلم أنه غير صحيح ، فالتخريج غير الاحتجاج .
مثال :
أخرج أحمد بن حنبل في المسند :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ (1) ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ ذِي عَصْوَانَ الْعَنْسِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّخْمِيِّ عَنْ رَافِعٍ الطَّائِيِّ رَفِيقِ أَبِي بَكْرٍ فِي غَزْوَةِ السُّلاسِلِ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَمَّا قِيلَ مِنْ بَيْعَتِهِمْ، فَقَالَ - وَهُوَ يُحَدِّثُهُ عَمَّا تَكَلَّمَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ وَمَا كَلَّمَهُمْ بِهِ، وَمَا كَلَّمَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْأَنْصَارَ، وَمَا ذَكَّرَهُمْ بِهِ مِنْ إِمَامَتِي إِيَّاهُمْ بِأَمْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ -: فَبَايَعُونِي لِذَلِكَ، وَقَبِلْتُهَا مِنْهُمْ، وَتَخَوَّفْتُ أَنْ تَكُونَ فِتْنَةٌ، وتَكُونُ بَعْدَهَا رِدَّةٌ (2) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَمِعَتْ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ، قَلْبِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ، صَالِحُهُمْ تَبَعٌ لِصَالِحِهِمْ، وَشِرَارُهُمْ تَبَعٌ لِشِرَارِهِمْ " (1)
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُ اللهُ لَكُمْ، وَتَغْزُونَ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللهُ لَكُمْ، وَتَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللهُ لَكُمْ، وَتَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُ اللهُ لَكُمْ " (2)
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي: أَبِي (1) بَكْرٍ، وَعُمَرَ " (2)
وأخرج له أحمد قرابة 180 حديثا في المسند
الآن تعالوا نري ماذا قال أحمد في عبد الملك بن عمير
وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قال أبي: سماك بن حرب أصلح حديثاً من عبد الملك بن عمير، وذلك أن عبد الملك بن عمير يختلف عليه الحفاظ. «الجرح والتعديل» 4/ (1203)
وقال عبد الله: سئل (يعني أباه) عن عبد الملك بن عمير، وعاصم بن أبي النجود. فقال: عاصم أقل اختلافاً عندي من عبد الملك بن عمير، عبد الملك أكثر اختلافاً، وقدم عاصماً على عبد الملك. قال أبي: وكان شعبة يختار الأعمش على عاصم بن أبي النجود. «العلل» (4136) .
وقال المروذي: قال أبو عبد الله: عبد الملك بن عمير، في حديثه اضطراب. «سؤالاته» (131) .
وقال المروذي: سئل أبو عبد الله، عن عبد الملك بن عمير. فقال: مضطرب
فهذا أحمد صاحب المسند يضعف راويا روي له في المسند قرابة المائتي حديث !!
- وأيضا إبراهيم السكسكي
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ أَبِي خَالِدٍ الدَّالَانِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ آخُذُ شَيْئًا (1) مِنَ الْقُرْآنِ، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي، قَالَ: " قُلْ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ " قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟ قَالَ: " قُلِ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي "، ثُمَّ أَدْبَرَ وَهُوَ مُمْسِكُ كَفَّيْهِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا هَذَا، فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ " (2) قَالَ مِسْعَرٌ: فَسَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَثَبَّتَنِي فِيهِ غَيْرِي
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا، فَعَلِّمْنِي شَيْئًا يُجْزِئُنِي مِنَ الْقُرْآنِ (1) ، قَالَ: " سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ". قَالَ: فَذَهَبَ أَوْ قَامَ أَوْ (2) نَحْوَ ذَا قَالَ: هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟ قَالَ: " قُلْ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي - أَوْ ارْزُقْنِي، وَاهْدِنِي - وَعَافِنِي " (3) ، قَالَ: مِسْعَرٌ وَرُبَّمَا قَالَ: " اسْتَفْهَمْتُ بَعْضَهُ مِنْ أَبِي خَالِدٍ يَعْنِي الدَّالَانِيَّ "
إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل السكسكي، أبو إسماعيل الكوفي، مولى صخير.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: كان شعبه يقول إبراهيم السكسكي، يطعن فيه. «العلل» .
• وقال أحمد بن حنبل: ضعيف. «تهذيب الكمال» 2/ (201)
***
عن أبي نضرة المنذر بن مالك، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«المهدي مني، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يملك سبع سنين».
أخرجه أَبو داود (4285) قال: حدثنا سهل بن تمام بن بزيع، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أبي نضرة، فذكره (1).
وقال الآجري في سؤلاته لأبي داوود :
وسمعت أبا دَاوُد ذكر عمران الْقَطَّان1 فَقَالَ: "ضعيف،
إضافة كنت كتبتها لغير المتخصصين فرأيت أن أضعها هنا أيضا لعل فيها فائدة :
الأسماء موضوع مهم جداً ، بس محدش واخد باله ، مهم جداً أننا نسمي كل حاجة بإسمها الصحيح وإلا تحصل مشاكل كتير جداً ، دة مش في الدين بس لكن في كل المجالات.
من أهمية الأسماء كانت هي أول شيء ربنا سبحانه وتعالي يعلمه لآدم ، قال تعالي " وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم علي الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين "
يعني رب العزة لم يعلم آدم كيفية الصلاة ولا الصيام ولا الزكاة ولا الحج ولا الجهاد ، بل علمه الأهم وهو أسماء الأشياء.
في علم الحديث الأسماء لها نفس الأهمية ، قصدي أسماء الكتب ، ليه ؟؟؟
لأن اللي مش عارف معاني الأسماء أي حاجة مكتوب قبلها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم بيفكرها حديث ويقعد يقولها ويكتبها علي النت ويقولك ساهم في نشره علشان تؤجر !!! مع أنه ممكن يكون بياخد سيئات واللي بيساعده كمان !!!
طيب ايه أهمية الأسماء في علم الحديث ؟؟؟
أول شيء أسماء الكتب ، دة ليه معني كبير جداً ، محدش سأل نفسه ليه كتاب مالك اسمه موطأ بينما كتاب أحمد بن حنبل اسمه مسند ؟؟
لما همة الاتنين فيهم أحاديث حدثنا فلان أخبرنا علان طيب ليه دة ليه اسم ودة ليه اسم مختلف ؟؟
طيب ليه كتاب البخاري اسمه الصحيح وكتاب النسائي اسمه السنن ؟؟؟ مهي كلها روايات أحاديث طيب ليه الأسماء مختلفة ؟؟؟
علشان نسهل الموضوع اقول ان كل إسم بيعبر عن طبيعة المحتوي بالرغم من أن المحتوي كله أحاديث.
الموضوع محتاج تفصيل طبعاً ، طيب نركز بقي شوية :
1 - الصحيح : الكتاب اللي اسمه الصحيح أو صحيح فلان معناه أن اللي مألف الكتاب اشترط علي نفسه أنه مش حيحط في كتابه غير أحاديث صحيحه عنده يعني اللي هو شايفه صحيح بيحطه في كتابه.
نفهم من كدة أن بعض اللي هو شايفه صحيح ممكن غيره يشوفه ايه ؟؟ يشوفه غير صحيح لأن الكمال لله وحده ودة عمل بشري.
2 - السنن : هو كتاب اللي ألفه رتبه علي الأبواب الفقهية المشهورة ، يعني لما تفتح كتاب سنن بتاع اي حد لازم تلاقي أوله كتاب الطهارة صح كدة ؟؟ وبعدين الصلاة وهكذا ......
طيب مؤلف كتاب السنن اشترط علي نفسه أنه ميحطش غير أحاديث صحيحة ؟؟ أكيد الإجابة لأ ، يعني بيحط الصحيح والضعيف كأنه بيجمع الأحاديث اللي في المسألة مش غرضه انه يقول دة صحيح ودة ضعيف غرضه الجمع.
3 - المسند : هو كتاب لا يحتوي إلا علي أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم فقط يعني لا يضع أقوال الصحابة ولا التابعين ولا فتواويهم ، وبتكون الأحاديث مرتبة حسب الصحابي ، يعني أحاديث ابو بكر الأول مثلاً كلها وبعدين أحاديث عمر وبعدين أحاديث عثمان وعلي وطلحة وأنس وعائشة لغاية ما يذكر كل الصحابة رضي الله عنهم ، وطبيعي ان صاحب المسند لا يشترط الصحة بل بيجمع كل أحاديث الصحابي الصحيح منها والضعيف.
طيب ليه ؟؟؟ اقولك ليه ، علشان سهولة الحفظ لأن طبيعي ان الراوي اللي بيروي عن ابي بكر حيروي عنه كذا حديث فلما يكونوا ورا بعض يبقي حفظهم أسهل .
4 - الموطأ : هو كتاب مرتب علي الأبواب الفقهية وتجد فيه أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم وفتاوي التابعين.
أظن كدة الصورة أوضح شوية ، يعني إسم الكتاب بيعبر عن محتواه والغرض منه ، كدة فهمنا أن مش كل حديث في كل كتاب هو حديث صحيح ، ومش كل مؤلف جمع أحاديث كتب الصحيح بس لأ كل واحد كان له هدف في عقله مختلف عن الآخر.
يا رب يكون الشرح سهل ، وأي استفسار يكون علي صفحات الجروب علي الفيس بوك