- " لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر ولا ولد زنية ".
أخرجه الدارمي (2 / 112) وكذا النسائي (2 / 332) والبخاري في " التاريخ الصغير " (124) وعبد الرزاق في " المصنف " (2 / 205) وابن خزيمة في " التوحيد " (ص 236) وابن حبان (1382، 1383) والطحاوي في " المشكل " (1 / 395) وأحمد (2 / 201، 203) من طريق سالم بن أبي الجعد عن جابان عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم به. وليس للبخاري منه إلا الزيادة وقال: " لا يعلم لجابان سماع من عبد الله، ولا لسالم سماع من جابان
ويروى عن علي بن زيد عن عيسى بن حطان عن عبد الله بن عمرو رفعه في أولاد الزنا ولا يصح "
. وقال ابن خزيمة: " ليس هذا الخبر من شرطنا لأن جابان مجهول ".
ورواه محمد بن مخلد العطار في " المنتقى من حديثه " (2 / 15 / 1) من طريق عبد الله بن مرة عن جابان عن عبد الله بن عمرو به.
قلت: وعلة هذا الإسناد، جابان هذا، فإنه لا يدرى من هو كما قال الذهبي، وإن وثقه ابن حبان على قاعدته.
والزيادة التي في آخره منكرة لأنها بظاهرها تخالف النصوص القاطعة بأن أحدا لا يحمل وزر أحد وأنه لا يجني أحد على أحد وفي ذلك غير الآية أحاديث كثيرة، ( هذا ألباني آخر غير الذي صحح ولد الزنا شر الثلاثة ، هنا يقول الحديث معارض بالنصوص ) خرجتها في " الإرواء " (2362) ولذلك أنكرتها السيدة عائشة رضي الله عنها
فقد روى عبد الرزاق عنها أنها كانت تعيب ذلك وتقول : " ما عليه من وزر أبويه، قال الله تعالى * (ولا تزر وازرة وزر أخرى) * ".
وإسناده صحيح. وقد رواه الطبراني في " الأوسط " (1 / 183 - 184) عنها مرفوعا. وفي إسناده من لم أعرفه. وكذا قال الهيثمي (6 / 257) . وقال البيهقي (10 / 58) عقب الموقوف: " رفعه بعض الضعفاء، والصحيح موقوف ".
ومن هذا تعلم أن قول السخاوي فيما نقله ابن عراق عنه (2 / 228) : " أخرجه الطبراني من حديث عائشة، وسنده جيد ". فهو غير جيد.
وقد وجدت للحديث شواهد يتقوى بها، فقال الطحاوي (1 / 395) :
حدثنا أبو أمية حدثنا محمد بن سابق حدثنا إسرائيل (في الأصل: أبو إسرائيل) عن منصور عن أبي الحجاج عن مولى لأبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره بتمامه.
قلت: وهذا شاهد قوي رجاله كلهم ثقات غير مولى أبي قتادة، فلم أعرفه لكنه إن كان صحابيا، فلا تضر الجهالة به لأن الصحابة كلهم عدول كما هو معلوم ومن
المحتمل أن يكون منهم لأن الراوي عنه أبا الحجاج هو مجاهد بن جبر التابعي المشهور.
وقد ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 31) من طريق عبيد بن إسحاق عن مسكين بن دينار التيمي عن مجاهد: حدثني زيد الجرشي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره وقال: " قال أبي: هذا حديث منكر ".
قلت: وعلته عبيد هذا وهو العطار ضعفه الجمهور.
وقد اختلف على مجاهد في إسناده هذا الحديث اختلافا كبيرا، استوعب أبو نعيم في " الحلية " (3 / 307 - 309) طرقه. وقد جاء الحديث في بعضها بتمامه منها طريق عبيد هذه وغيرها وبعضها في " المسند " (3 / 28، 44) ولم يرد في بعضها الآخر إلا الزيادة التي في آخره وقد أخرجها الطحاوي (1 / 393 - 394) . وقد رويت هذه الزيادة من حديث أبي هريرة ولكنها غير محفوظة عنه كما بينته في الكتاب الآخر (1462)
. وجملة القول أن الحديث بهذه الطرق والشواهد لا ينزل عن درجة الحسن.
بعد كل هذا يقول الحديث حسن !!!
أي لهو هذا ؟؟
هل الشيء الذي يتكلم عنه الألباني دين ؟؟؟
مجهول + رجل لم يسمع ورجل لم يسمع + مولي أبي قتادة ( يحتمل ) أنه صحابي والصحابة عدول !!
أي عار هذا ؟؟؟
ثم زاد الطين بلة :
وإسناده صحيح، وهو موقوف في حكم المرفوع، فهو شاهد قوي لحديث أنس هذا. ومما يشهد له الحديث الآتي:
" ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه والمدمن الخمر والمنان بما أعطى ".
ما علاقة ولد الزنية بهذا الحديث ؟؟؟؟؟
تذكر :
1 - اختلاط
2 - فساد منهج