لماذا يريد هؤلاء الناس التخلص من النبي محمد صلاة الله عليه ؟
الإجابة :
لأن هؤلاء أعداء الإسلام من فروخ المجوس والصليبين واليهود يفهمون الإسلام أكثر من أكثر المنتسبين للإسلام .
تأمل هذا الحديث الصحيح :
عن أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت قال:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني خرجت إليكم وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر، فكان بين فلان وفلان لحاء، فرفعت، وعسى أن يكون خيرا، فالتمسوها في العشر الأواخر، في الخامسة، والسابعة، والتاسعة".
__________
أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، والدارمي، والبخاري، والبزار، وابن خزيمة، وابن حبان، والبيهقي.
تلاحي رجلان فحرمت الأمة وعوقبت بالحرمان من معرفة ليلة القدر !!
فإذا اختلف الناس في دينهم ، وأصبح كل منهم له فهم يختلف عن فهم الآخر ، وصار كل منهم يعبد عقله وراه إلهه ، وتفرق الناس واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ، فما الذي ستعاقب به الأمة ؟ ، ما الذي سيرفع ؟
حالنا ينبيء بما حدث .
ولكي يحدث هذا يجب ألا يكون هناك نبي نصدر عن أمره ،
نبي نرجع إليه في أمرنا كله ،
نبي نحكمه فيما شجر بيننا ،
فإذا نجحوا في إزاحة هذا النبي صلي الله عليه ، فقد أوصلونا إلي ما أرادوه ، والقضية مسألة وقت ،
ستحرم هذه الأمة من كل خير فيها ، حتي تصبح كما تري ، أحزاب وفرق وجماعات بأساها بينها شديد ، والصليب من ورائهم ونجمة داود المزعومة أمامهم وهم لا حول لهم ولا قوة !!
فالأمة ما قامت ولا تأسست ولا انتصرت إلا بوجود النبي محمد صلي الله عليه ، فإذا اختفي ، ستنهار هذه الأمة بلا ريب .