16309- عن محمد بن سِيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لو يؤاخذني الله وابن مريم بما جنت هاتان، يعني الإبهام والتي تليها، لعذبنا، ثم لم يظلمنا شيئا» (1).
- وفي رواية: «لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا، ولا يظلمنا شيئا، قال: وأشار بالسبابة والتي تليها».
أخرجه ابن حبان (657) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان. وفي (659) قال: أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق، قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي.
كلاهما (عبد الله بن عمر، وموسى بن عبد الرحمن) عن الحسين بن علي الجعفي، عن فضيل بن عياض، عن هشام بن حسان، عن ابن سِيرين، فذكره (2).
__________
(1) لفظ (657).
(2) أخرجه أَبو نعيم 8/ 132.
ـ فوائد:
ـ قال الدوري: سمعت يحيى بن مَعين يقول في حديث هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: لو يؤاخذني الله.
قال يحيى: هو عن الحسن. «تاريخه» (3938).
ـ وقال الدارقُطني: يرويه هشام بن حسان، واختلف عنه؛
فرواه حسين الجعفي، عن فضيل بن عياض، عن هشام، عن ابن سِيرين، عن أبي هريرة، ووهم فيه.
والصحيح، عن هشام، عن الحسن، مرسلا.
وقيل: عن هشام، عن مُعَلى بن زياد، عن الحسن. «العلل» (1847).
ـ وقال الدارقُطني: غريب من حديث محمد بن سِيرين، عن أبي هريرة، تفرد به فضيل بن عياض، وعنه حسين بن علي الجعفي. «أطراف الغرائب والأفراد» (5404).