2 ـ أُبي بن كعب الأَنصاري (1)
الطهارة
2 - عن عبيد بن عمير، عن أُبي بن كعب؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم دعا بماء، فتوضأ مرة مرة، فقال: هذا وظيفة الوضوء، أو قال: وضوء من لم يتوضأه لم يقبل الله له صلاة، ثم توضأ مرتين مرتين، ثم قال: هذا وضوء من توضأه أعطاه الله كفلين من الأجر، ثم توضأ ثلاثا ثلاثا، فقال: هذا وضوئي، ووضوء المرسلين من قبلي».
أخرجه ابن ماجة (420) قال: حدثنا جعفر بن مسافر، قال: حدثنا إسماعيل بن قعنب، أَبو بشر, قال: حدثنا عبد الله بن عرادة الشيباني، عن زيد بن الحواري، عن معاوية بن قرة، عن عبيد بن عمير، فذكره (2).
__________
(1) قال المزي: أُبي بن كعب بن قيس بن عبيد الخزرجي الأَنصاري، أَبو المنذر، ويقال: أَبو الطفيل، المدني. «تهذيب الكمال» 2/ 262.
قلنا: واختلف في موته بين سنتي تسع عشرة، واثنتين وعشرين، وشهد المشاهد كلها مجاهدا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
(2) المسند الجامع (8)، وتحفة الأشراف (65).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (263).
ـ فوائد:
ـ قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ زيد بن الحواري، أَبو الحواري، العَمِّي، ليس بثقة.
ـ قال ابن طهمان: عن يحيى بن مَعين: زيد العَمِّي، ليس بشيء. «سؤالاته» (47).
ـ وقال أَبو حاتم الرازي: زيد العَمي ضعيف الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وكان شعبة لا يحمد حفظه.
وقال أَبو زُرعَة الرازي: زيد العَمي ليس بقوي، واهي الحديث، ضعيف. «الجرح والتعديل» 3/ 560.
ـ وقال النَّسَائي: زيد العَمِّي ضعيف. «الضعفاء والمتروكين» (226).
ـ وقال عباس بن محمد الدُّوري: سمعتُ يحيى بن مَعين، يقول: عبد الله بن عَرادة، ضعيف. «تاريخه» (4575).
ـ وقال البخاري: عبد الله بن عَرادة السَّدوسي، مُنكر الحديث. «التاريخ الكبير» 5/ 166.
ـ وقال النَّسائي: عبد الله بن عَرادة ضعيف. «الضعفاء والمتروكين» (343).
ـ وأَخرجه العُقيلي، في «الضعفاء» 3/ 298، في ترجمة عبد الله بن عَرادة، وقال: يُخالف في حديثه، ويَهِم كثيرًا، ثم ساق هذا الحديث بسنده، وقال: فيه نَظَر.
ـ وقال أَبو الحسن الدَّارَقُطني: رواه عبد الله بن عَرادة, عن زيد العَمِّي، عن معاوية بن قُرة، عن عُبيد بن عُمير, عن أُبَي بن كعب, ولم يُتابَع عليه. «العلل» (3124).
ـ وقال ابن المُلَقِّن: هذا الحديث من جميع طُرقه لا يَصح. «البدر المنير» 2/ 137.
ـ قلنا: رواه عبد الرحيم بن زيد بن الحوَاري، عن أَبيه، عن معاوية بن قُرة، عن ابن عُمر، وسيأتي في مسنده، إِن شاء الله تعالى، برقم (6742)، وانظر قول الدَّارَقُطني كاملًا في فوائده هناك.
ـ إِسماعيل؛ هو ابن مَسلمة بن قَعنب، الحارثي، القَعنبي، أَخو عبد الله.
---------------------------------------------------------------------------------------
3 - عن عتي بن ضمرة السعدي، عن أُبي بن كعب, قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن للوضوء شيطانا يقال له: ولهان، فاتقوا وسواس الماء» (1).
- وفي رواية: «للوضوء شيطان، يقال له: الولهان فاتقوه، أو قال: فاحذروه» (2).
أخرجه ابن ماجة (421)، والتِّرمِذي (57) قالا: حدثنا محمد بن بشار. و «عبد الله بن أحمد» 5/ 136 (21558) قال: حدثني محمد بن المثنى، أَبو موسى العنزي. و «ابن خزيمة» (122) قال: حدثنا محمد بن بشار.
كلاهما (ابن بشار، وابن المثنى) عن أبي داود الطيالسي، قال: حدثنا خارجة بن مصعب، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، عن عتي بن ضمرة، فذكره (3).
ـ قال أَبو عيسى التِّرمِذي: حديث أُبي بن كعب، حديث غريب، وليس إسناده بالقوي عند أهل الحديث (4)، لأنا لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة، وقد روي هذا الحديث من غير وجه، عن الحسن، قوله، ولا يصح في هذا الباب عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم شيء، وخارجة ليس بالقوي عند أصحابنا، وضعفه ابن المبارك.
__________
(1) اللفظ لابن ماجة.
(2) اللفظ لعبد الله بن أحمد.
(3) المسند الجامع (9)، وتحفة الأشراف (66)، وأطراف المسند (67).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (549)، والبيهقي 1/ 197.
(4) في طبعتي دار الغرب، والمكنز: «بالقوي والصحيح»، والمثبت عن طبعة الرسالة، ونسخة الكروخي الخطية العتيقة، الورقة (8 ب).
ـ فوائد:
ـ قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ الحسن بن أَبي الحسن البصري لم يُصرِّح بالسماع، وهو معروف بالتدليس، ولا يحتج بحديثه إِلَّا إِذا صَرَّح بالسماع بلفظٍ لا لبس فيه. انظر فوائد الحديث رقم (401).
ـ قال عباس بن محمد الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين يقول: خارجة بن مصعب، ليس بثقة. «تاريخه» (1726).
ـ وقال عباس بن محمد الدُّوري، عن يحيى، قال: خارجة بن مصعب، كَذَّاب، وليس بشيءٍ، وهو سَرخَسيٌّ. «الكامل» 4/ 348.
ـ وقال الأَثرم: سمعتُ أَبا عبد الله أَحمد بن حنبل، وسُئل عن خارجة بن مصعب، فقال: لا يُكتب حديثُه. «الجرح والتعديل» 3/ 376.
ـ وقال البخاري: خارجة بن مصعب، الضُّبَعي، تركه وكيع، وكان يُدلس، عن غياث بن إِبراهيم، لا يُعرف صحيحُ حديثه من غيره. «التاريخ الكبير» 3/ 205.
ـ وقال ابن أَبي حاتم: سمعتُ أَبي، وذكر حديثًا رواه خارجة بن مصعب، عن يونس، عن الحسن، عن عُتَي، عن أُبَي بن كعب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ إِن للوضوء شيطانًا، يُقال له: الولهان، فاحذروه. فقال أَبي: كذا رواه خارجةُ، وأَخطأَ فيه.
ورواه الثوري، عن يونس، عن الحسن، قَولَه.
ورواه غير الثوري، عن يونس، عن الحسن، أَن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، مُرسَل.
وسُئل أَبو زُرعة عن هذا الحديث، فقال: رَفْعُه إِلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم مُنكرٌ. «علل الحديث» (130).
ـ وقال ابن أَبي حاتم: سُئل أَبو زُرعة، عن حديث رواه أَبو داود الطيالسي، عن خارجة بن مصعب، عن يونس، عن الحسن، عن عُتَي، عن أُبَي بن كعب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ للوضوء شيطانٌ، يُقال له: الولهان؟ فقال أَبو زُرعة: هو عندي مُنكرٌ. «علل الحديث» (158).
ـ وأَخرجه ابن عَدي، في «الكامل» 4/ 352، في مناكير خارجة بن مُصعب.
ـ وقال ابن طاهر المقدسي: رواه خارجة بن مصعب، عن يونس بن عُبيد، عن الحسن، عن عُتَي السعدي، عن أُبَي بن كعب، وخارجة متروك الحديث، ولم يروه عن يونس غيره. «ذخيرة الحفاظ» (1993).
-------------------------------------------------------------------------------------------------
4 - عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى عمر، فقال: أكلتنا الضبع. (قال مسعر: يعني السنة) قال: فسأله عمر: ممن أنت؟ فما زال ينسبه حتى عرفه، فإذا هو موسر، فقال عمر: لو أن لامرئ واديا، أو واديين، لابتغى إليهما ثالثا، فقال ابن عباس: ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب, ثم يتوب الله على من تاب، فقال عمر لابن عباس: ممن سمعت هذا؟ قال: من أبي، قال: فإذا كان بالغداة فاغد علي، قال: فرجع إلى أم الفضل, فذكر ذلك لها، فقالت: وما لك وللكلام عند عمر, وخشي ابن عباس أن يكون أبي نسي، فقالت أمه: إن أُبَيًّا عسى أن لا يكون نسي, فغدا إلى عمر ومعه الدرة, فانطلقا إلى أبي، فخرج أبي عليهما وقد توضأ, فقال: إنه أصابني مذي فغسلت ذكري, أو فرجي ـ مسعر شك ـ فقال عمر: أويجزئ ذلك؟ قال: نعم، قال: سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم، قال: وسأله عما قال ابن عباس, فصدقه (1).
- وفي رواية: «عن ابن عباس, أنه أتى أُبي بن كعب, ومعه عمر, فخرج عليهما, فقال: إني وجدت مذيا, فغسلت ذكري, وتوضأت, فقال عمر: أو يجزئ ذلك؟ قال: نعم، قال: أسمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم (2).
أخرجه ابن أبي شيبة (974). وأحمد 5/ 117 (21427). وابن ماجة (507) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
كلاهما (أَبو بكر بن أَبي شيبة، وأَحمد بن حنبل) عن محمد بن بشر العبدي، قال: حدثنا مِسعَر، عن مصعب بن شيبة، عن أَبي حبيب بن يَعلى ابن مُنْيَة، عن عبد الله بن عباس، فذكره (3).
__________
(1) اللفظ لأحمد.
(2) اللفظ لابن ماجة.
(3) المسند الجامع (7)، وتحفة الأشراف (51)، وأطراف المسند (47).
والحديث؛ أخرجه الشاشي (1431)، والطبراني، في «الأوسط» (3784).
ـ فوائد:
ـ قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن حَجر: أَبو حبيب بن يَعلى ابن مُنْيَة التميمي، مجهول. «تقريب التهذيب» (8038).
ـ وقال أَبو بكر الأَثرم: سمعتُ أَبا عبد الله أَحمد بن حنبل يقول: مصعب بن شيبة روى أَحاديث مناكير.
وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سأَلتُ أَبي عن مُصعب بن شيبة، فقال: لا يَحمدونه، وليس بقوي. «الجرح والتعديل» 8/ 305.
ـ وقال الدارَقُطني: مصعب بن شيبة منكر الحديث، قاله النَّسائي. «التَّتبُّع» (182).
تفرد بهذه الرواية عن مجهول عن عبد الله بن عباس :
4 - عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى عمر، فقال: أكلتنا الضبع. (قال مسعر: يعني السنة) قال: فسأله عمر: ممن أنت؟ فما زال ينسبه حتى عرفه، فإذا هو موسر، فقال عمر: لو أن لامرئ واديا، أو واديين، لابتغى إليهما ثالثا، فقال ابن عباس: ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب, ثم يتوب الله على من تاب، فقال عمر لابن عباس: ممن سمعت هذا؟ قال: من أبي، قال: فإذا كان بالغداة فاغد علي، قال: فرجع إلى أم الفضل, فذكر ذلك لها، فقالت: وما لك وللكلام عند عمر, وخشي ابن عباس أن يكون أبي نسي، فقالت أمه: إن أُبَيًّا عسى أن لا يكون نسي, فغدا إلى عمر ومعه الدرة, فانطلقا إلى أبي، فخرج أبي عليهما وقد توضأ, فقال: إنه أصابني مذي فغسلت ذكري, أو فرجي ـ مسعر شك ـ فقال عمر: أويجزئ ذلك؟ قال: نعم، قال: سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم، قال: وسأله عما قال ابن عباس, فصدقه (1).
- وفي رواية: «عن ابن عباس, أنه أتى أُبي بن كعب, ومعه عمر, فخرج عليهما, فقال: إني وجدت مذيا, فغسلت ذكري, وتوضأت, فقال عمر: أو يجزئ ذلك؟ قال: نعم، قال: أسمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم (2).
أخرجه ابن أبي شيبة (974). وأحمد 5/ 117 (21427). وابن ماجة (507) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
كلاهما (أَبو بكر بن أَبي شيبة، وأَحمد بن حنبل) عن محمد بن بشر العبدي، قال: حدثنا مِسعَر، عن مصعب بن شيبة، عن أَبي حبيب بن يَعلى ابن مُنْيَة، عن عبد الله بن عباس، فذكره (3).
__________
(1) اللفظ لأحمد.
(2) اللفظ لابن ماجة.
(3) المسند الجامع (7)، وتحفة الأشراف (51)، وأطراف المسند (47).
والحديث؛ أخرجه الشاشي (1431)، والطبراني، في «الأوسط» (3784).
وتفرد عن طلق بن حبيب عن ابن الزبير عن عائشة :
17570- عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، أنه قال:
«يغتسل من أربع: من الجمعة، والجنابة، والحجامة، وغسل الميت» (1).
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 44 (486) و2/ 93 (5032) و3/ 268 (11259) قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة. و «أحمد» 6/ 152 (25705) قال: حدثنا يحيى بن حماد, قال: حدثنا أَبو عوانة، عن عبد الله بن أبي السفر. و «أَبو داود» (348 و3160) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة, قال: حدثنا محمد بن بشر, قال: حدثنا زكريا. و «ابن خزيمة» (256) قال: حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي, قال: أخبرنا محمد بن بشر, قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة.
كلاهما (زكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن أبي السفر) عن مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب العنزي، عن عبد الله بن الزبير، فذكره (2).
__________
(1) اللفظ لأحمد.
(2) المسند الجامع (16027)، وتحفة الأشراف (16193)، وأطراف المسند (11581).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن راهوية (549)، والدارقُطني (399 و482)، والبيهقي 1/ 299 و300، والبغوي (338).
وأيضا بحديث عشر من الفطرة :
18482م- عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق بالماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء، يعني الاستنجاء».
قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة، إلا أن تكون المضمضة (1).
أخرجه ابن أبي شيبة (2058 و26017) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 6/ 137 (25700) قال: حدثنا وكيع. و «مسلم» 1/ 153 (525) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا وكيع. وفي 1/ 154 (526) قال: حدثناه أَبو كريب, قال: أخبرنا ابن أبي زائدة. و «ابن ماجة» (293) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة, قال: حدثنا وكيع. و «أَبو داود» (53) قال: حدثنا يحيى بن مَعين, قال: حدثنا وكيع. و «التِّرمِذي» (2757) قال: حدثنا قتيبة، وهناد، قالا: حدثنا وكيع. و «النَّسَائي» 8/ 126، وفي «الكبرى» (9241) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم, قال: أنبأنا وكيع. و «أَبو يَعلى» (4517) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا وكيع بن الجراح. و «ابن خزيمة» (88) قال: حدثنا يوسف بن موسى, قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا محمد بن رافع, قال: حدثنا عبد الله بن نمير (ح) وحدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي, قال: أخبرنا محمد بن بشر.
__________
(1) اللفظ لأحمد.
وتفرد عن عائشة أيضاً بحديث المرط :
18904- عن صفية بنت شيبة, قالت: قالت عائشة:
«خرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم غداة، وعليه مرط مرحل، من شعر أسود, فجاء الحسن فأدخله معه, ثم جاء حسين فأدخله معه, ثم جاءت فاطمة فأدخلها, ثم جاء علي فأدخله, ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}» (1).
- وفي رواية: «خرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم، ذات غداة، وعليه مرط مرحل من شعر أسود» (2).
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 72 (32765) قال: حدثنا محمد بن بشر. و «أحمد» 6/ 162 (25809) قال: حدثنا يحيى بن زكريا. و «مسلم» 6/ 145 (5496) قال: حدثني سريج بن يونس, قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة (ح) وحدثني إبراهيم بن موسى, قال: حدثنا ابن أبي زائدة (ح) وحدثنا أحمد بن حنبل, قال: حدثنا يحيى بن زكريا.
__________
(1) اللفظ لابن أبي شيبة.
(2) اللفظ لأحمد.
وفي 7/ 130 (6341) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير, واللفظ لأَبي بكر، قالا: حدثنا محمد بن بشر. و «أَبو داود» (4032) قال: حدثنا يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن مَوهَب الرملي، وحسين بن علي, قالا: حدثنا ابن أبي زائدة. و «التِّرمِذي» (2813)، وفي «الشمائل» (69) قال: حدثنا أحمد بن منيع, قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
كلاهما (محمد بن بشر، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة) عن زكريا بن أبي زائدة، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، فذكرته (1).
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
5 - عن أَنس بن مالك, قال: كنت أنا وأُبي بن كعب وأَبو طلحة جلوسا, فأكلنا لحما وخبزا, ثم دعوت بوضوء, فقالا: لم تتوضأ؟ فقلت: لهذا الطعام الذي أكلنا، فقالا: أتتوضأ من الطيبات؟
«لم يتوضأ منه من هو خير منك».
أخرجه أحمد 4/ 30 (16479) و5/ 129 (21499) قال: حدثنا عتاب بن زياد، قال: حدثنا عبد الله, يعني ابن مبارك، قال: حدثنا موسى بن عقبة, عن عبد الرحمن بن زيد بن عقبة، عن أَنس, فذكره (1).
• أخرجه مالك (2) (62) عن موسى بن عقبة, عن عبد الرحمن بن زيد الأَنصاري؛ أن أَنس بن مالك قدم من العراق, فدخل عليه أَبو طلحة وأُبي بن كعب، فقرب لهما طعاما قد مسته النار، فأكلوا منه، فقام أَنس فتوضأ، فقال أَبو طلحة وأُبي بن كعب: ما هذا يا أنس، أعراقية؟ فقال أنس: ليتني لم أفعل، وقام أَبو طلحة وأُبي بن كعب، فصليا، ولم يتوضآ. «موقوف».
- وأخرجه عبد الرزاق (659) عن محمد بن راشد، قال: أخبرني عثمان بن عمر التيمي، عن عقبة بن زيد (3) , عن أَنس بن مالك، قال: قدمت المدينة، فتعشيت مع أبي طلحة، قبل المغرب، وعنده نفر من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم، فيهم أُبي بن كعب، فحضرت المغرب، فقمت أتوضأ، فقالوا: ما هذه العراقية التي أحدثتها، من الطيبات تتوضأ؟! فصلوا المغرب جميعا، ولم يتوضؤوا. «موقوف».
__________
(1) المسند الجامع (10)، وأطراف المسند (3)، ومجمع الزوائد 1/ 251.
والحديث؛ أخرجه البيهقي 1/ 158.
(2) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، رقم (70).
(3) كذا في المطبوع، ولم نقف على ترجمة لراو عن أَنس، وعنه عثمان بن عمر، واسمه عقبة بن زيد، ولعله تصحف من: «موسى بن عقبة, عن عبد الرحمن بن زيد بن عقبة»، والله أعلم.
ـ فوائد:
ـ قال البخاري: عبد الرحمن بن زيد بن عقبة بن كديم (1)، يعد في أهل المدينة، عن أَنس بن مالك.
قاله موسى، عن وهيب، عن عَمرو بن يحيى؛ أن أبا طلحة وأبيا أكلا خبزا ولحما، ولم يتوضآ.
وقال الحسن: عن أَنس، عن أبي طلحة، رضي الله عنه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ أنه أمر بالوضوء مما غيرت النار.
وقال أَبو قلابة: كان أنس، رضي الله عنه، يتوضأ منه.
وروى أَبو طلحة، رضي الله عنه، من وجوه، الوضوء.
قال مالك: عن موسى بن عقبة، عن عبد الرحمن بن زيد الانصاري، عن أَنس، عن أبي طلحة، رضي الله عنه، وأبي.
والذي قال: يتوضأ أصح. «التاريخ الكبير» 5/ 284.
__________
(1) تصحف في المطبوع من «التاريخ الكبير» إلى: «بن كريم» بالراء، قال الدارقُطني: وأما كديم، بالدال؛ فهو عبد الرحمن بن زيد بن عقبة بن كديم الأَنصاري، روى عن أَنس بن مالك، روى عنه موسى بن عقبة، وغيره. «المؤتلف والمختلف» 4/ 1962، وانظر «الإكمال» لابن ماكولا 7/ 165، و«توضيح المشتبه» 7/ 329، و«اللباب في تهذيب الأنساب» 3/ 87، و«الأنساب» 10/ 368.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
6- عن الزُّهْري، قال سهل بن سعد الأَنصاري، وكان قد رأى النبي صَلى الله عَليه وسَلم، وسمع منه، وذكر أنه ابن خمس عشرة سنة، يوم توفي النبي صَلى الله عَليه وسَلم: حدثني أُبي بن كعب؛
«أن الفتيا التي كانوا يفتون بها، رخصة كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم رخص فيها، في أول الإسلام، ثم أمر بالاغتسال بعد» (1).
- وفي رواية: «عن الزُّهْري، قال: قال سهل الأَنصاري, وكان قد أدرك النبي صَلى الله عَليه وسَلم، وهو ابن خمس عشرة في زمانه: حدثني أُبي بن كعب؛ أن الفتيا التي كانوا يقولون: الماء من الماء رخصة, كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، رخص بها في أول الإسلام, ثم أمرنا بالاغتسال بعدها» (2).
- وفي رواية: «عن سهل بن سعد, عن أُبي بن كعب, قال: إنما كان الماء من الماء رخصة في أول الإسلام, ثم نهي عنها» (3).
أخرجه أحمد 5/ 115 (21417) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس. وفي (21418) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: أخبرني يونس. وفي 5/ 116 (21419) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا ابن المبارك، عن يونس (ح) قال ابن المبارك: فأخبرني معمر, بهذا الإسناد, نحوه. وفي (21420) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي (21421) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. و«الدارمي» (806) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عقيل. و«ابن ماجة» (609) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس. و«التِّرمِذي» (110) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا يونس بن يزيد.
__________
(1) اللفظ لأحمد (21421).
(2) اللفظ لأحمد (21417).
(3) اللفظ للترمذي (110).
وفي (111) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: أخبرنا معمر. و«ابن خزيمة» (225) قال: حدثنا أَبو موسى، محمد بن المثنى، ويعقوب بن إبراهيم، قالا: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس. وفي (225/ 1) قال: حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة المصري، قال: حدثنا أَبو اليمان، الحكم بن نافع، قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة. وفي (225/ 2) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرني يونس بن يزيد. وفي (225/ 3) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرني معمر. قال ابن خزيمة: هكذا حدثنا به أحمد بن منيع. و«ابن حِبَّان» (1173) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حبان بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس بن يزيد.
خمستهم (يونس، ومعمر، وابن جُريج، وشعيب، وعقيل) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن سهل، فذكره.
ـ قال التِّرمِذي: هذا حديث حسن صحيح.
وإنما كان الماء من الماء في أول الإسلام، ثم نسخ بعد ذلك.
وهكذا روى غير واحد من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم، منهم: أُبي بن كعب، ورافع بن خديج.
ـ قال الدارمي: (807): وقال غيره: قال الزُّهْري: حدثني بعض من أرضى, عن سهل بن سعد.
• أخرجه أحمد 5/ 116 (21422) قال: حدثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثنا رشدين. و«أَبو داود» (214) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب. و«ابن خزيمة» (226/ 1) قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثنا عمي.
كلاهما (رشدين، وعبد الله بن وهب، عم أحمد) عن عَمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، الزُّهْري، قال: حدثني بعض من أرضى، عن سهل بن سعد، أن أبيا، حدثه؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، جعلها رخصة للمؤمنين، لقلة ثيابهم، ثم إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، نهى عنها بعد».
يعني قولهم: الماء من الماء (1).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، إنما جعل ذلك رخصة للناس، في أول الإسلام، لقلة الثياب، ثم أمر بالغسل، ونهى عن ذلك».
قال أَبو داود: يعني الماء من الماء (2).
ـ قال ابن خزيمة: وهذا الرجل الذي لم يسمه عَمرو بن الحارث، يشبه أن يكون أبا حازم سلمة بن دينار.
- وأخرجه عبد الرزاق (951)، وابن أبي شيبة 1/ 89 (957) قال: حدثنا عبد الأعلى. و«ابن خزيمة» (226) قال: حدثنا أَبو موسى، قال: حدثنا محمد بن جعفر.
ثلاثتهم (عبد الرزاق، وعبد الأعلى، وابن جعفر) عن معمر، عن الزُّهْري، عن سهل بن سعد، قال:
«إنما كان قول الأنصار: الماء من الماء أنها كانت رخصة في أول الإسلام، ثم كان الغسل بعد» (3).
ليس فيه: «أبي» (4).
ـ في رواية محمد بن جعفر، قال: حدثنا معمر، عن الزُّهْري، قال: أخبرني سهل بن سعد.
ـ قال ابن خزيمة: في القلب من هذه اللفظة التي ذكرها محمد بن جعفر، أعني قوله: «أخبرني سهل بن سعد»، وأهاب أن يكون هذا وهما من محمد بن جعفر، أو ممن دونه، لأن ابن وهب روى عن عَمرو بن الحارث، عن الزُّهْري، قال: أخبرني من أرضى, عن سهل بن سعد, عن أُبي بن كعب.
__________
(1) اللفظ لأحمد (21422).
(2) اللفظ لأبي داود.
(3) اللفظ لابن أبي شيبة.
(4) المسند الجامع (6)، وتحفة الأشراف (27)، وأطراف المسند (28).
والحديث؛ أخرجه ابن الجارود (91)، والسراج (1380 و1506 و1622 و1623)، والشاشي (1409)، والطبراني، في «مسند الشاميين» (2992)، والبيهقي 1/ 165.
وأخرجه منقطعا بين الزُّهْري وسهل، البيهقي 1/ 165.
وأخرجه موقوفا، السراج (1381 و1382 و1507 و1508)، والطبراني (5696).
ـ فوائد:
ـ قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ الزُّهْري لم يسمع هذا الحديث من سَهل بن سعد.
ـ قال مسلم بن الحجاج: أَما حديث الزُّهْري، عن سَهل بن سعد، عن أُبَي بن كعب؛ الماءُ من الماءِ، كانت رُخصةً من النبي صَلى الله عَليه وسَلم، ثم أُمرنا بالاغتسال، فإِن الزُّهري لم يسمعه من سَهل بن سعد، وإِنما قال: حَدثني بعضُ مَن أَرضى عن سَهل بن سعد. «معرفة علوم الحديث» لأَبي عبد الله الحاكم، صفحة (79).
ـ وقال البَرقاني: سأَلتُ الدَّارَقُطني عن حديث يونس، عن الزُّهْري، عن سَهل بن سعد؛ الماء من الماء؟ فقال: لا يصح، لأَن الزُّهْري لم يسمعه من سَهل، قلتُ له: فقد سمع منه، فما تُنكر أَن يكون سَمِع هذا منه؟ فقال: الدليل عليه؛ أَن عَمرو بن الحارث رواه عن الزُّهْري، فقال فيه: حَدثني مَن أَرضاه، عن سَهل بن سعد. «سؤالاته» (657).
ـ وقال البيهقي: هذا الحديث لم يسمعه الزُّهْري من سَهل، إِنما سَمِعه عن بعض أَصحابه، عن سَهل. «السنن الكبرى» (790).
ـ وقال ابن عبد البَر: روى هذا الحديث مَعمر، عن الزُّهْري، عن سَهل بن سعد، لم يتجاوزه، ولم يسمع الزُّهْري هذا الحديث من سَهل بن سعد.
حدثنا عبد الرَّحمَن بن يحيى، قال: حدثنا أَحمد بن سعيد قال: حدثنا عبد الملك بن بَحر، قال: سمعتُ موسى بن هارون يقول: كان الزُّهْري إِنما يقول في هذا الحديث: قال سَهل بن سعد، ولم يسمع الزُّهْري هذا الحديث من سَهل بن سعد، وقد سَمِع من سَهل أَحاديث، إِلا أَنه لم يسمع هذا منه، رواه ابن وهب، عن عَمرو بن الحارث، عن الزُّهْري، قال: حَدثني بعضُ مَنْ أَرضَى، أَن سَهل بن سعد أَخبره. «التمهيد» 23/107.
ـ وقال ابن كثير: هكذا رواه الترمذي، وابن ماجة، من حديث يونس، عن الزُّهْري، عن سَهل، وقال التِّرمِذي: حسنٌ صحيحٌ، وعَجبٌ له: كيف صحح ذلك، وهو مُنقطع بين الزُّهْري وبين سَهل؟!، فإِنه لم يسمعه منه، كما صَرَّح به في رواية أَحمد، وأَبي داود. «جامع المسانيد والسنن» (45).
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
7- عن سهل بن سعد، قال: حدثني أبي؛
«أن الفتيا التي كانوا يفتون: الماء من الماء، كانت رخصة، رخصها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في أول الإسلام، أو الزمان، ثم اغتسل بعد» (1).
- وفي رواية: «أن الفتيا التي كانوا يفتون: أن الماء من الماء, كان رخصة، رخصها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم, في أول الزمان, أو بدء الإسلام, ثم أمر بالاغتسال بعد» (2).
أخرجه الدارمي (808). وأَبو داود (215). وابن خزيمة (226/ 2) قال: حدثني مسلم بن الحجاج. و«ابن حِبَّان» (1179) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان.
أربعتهم (الدارمي، وأَبو داود، ومسلم، والحسن) عن محمد بن مهران الجمال، قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن محمد بن مطرف، أبي غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، فذكره (3).
__________
(1) اللفظ للدارمي.
(2) اللفظ لابن حبان.
(3) المسند الجامع (6)، وتحفة الأشراف (27).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (538)، والدارقُطني (456)، والبيهقي 1/ 166.
ـ فوائد:
ـ قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي قال: ذكرت لأبي عبد الرحمن الحبلي، ابن أخي الإمام، وكان يفهم الحديث، فقلت له: تعرف هذا الحديث؛ حدثنا محمد بن مهران، قال: وأخبرنا مبشر الحلبي، عن محمد بن مطرف، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن أُبي بن كعب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: كان الفتيا في بدء الإسلام، الماء من الماء، ثم قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إذا التقى الختانان وجب الغسل؟
فقال لي: قد دخل لصاحبك حديث في حديث، ما نعرف لهذا الحديث أصلا. «علل الحديث» (86).
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
9 - عن أَبي أَيوب الأَنصاري، عن أُبي بن كعب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال:
«ليس في الإكسال إلا الطهور».
أخرجه ابن أبي شيبة (969) قال: حدثنا سويد بن عَمرو, عن حماد بن سلمة, عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن أَبي أَيوب، فذكره (1).
__________
(1) أخرجه الشاشي (1419).
ـ فوائد:
ـ قلنا: تفرد به سويد بن عَمرو، وهو مُختَلَفٌ فيه:
ـ قال الدَّارِمي: سأَلتُ يحيى بن مَعين، عن سُوَيد بن عَمرو؟ فقال: ثقة. (369).
ـ وقال البَرقاني: سمعتُ الدَّارَقُطني يقول سويد بن عَمرو الكلبي، كوفي، ثقة. «سؤالاته» (209).
ـ وقال ابن حِبَّان: سويد بن عَمرو الكلبي، كان يقلب الأَسانيد ويضع على الأَسانيد الصِّحاح المتونَ الواهيةَ، لا يجوز الاحتجاج به بحال. «المجروحين» 1/446.
ـ وأَورده ابن الجوزي، في «الضعفاء» (1590)، ونقل فيه قول ابن حِبَّان.
أقول : أيضا رواية حماد بن سلمة البصري عن هشام بن عروة مطعون فيها ، فلا نقبل
من حماد إلا في ثابت وحميد وأيوب