1 - أبو يوسف في الآثار عن الحسن البصري ، وأبو يوسف نفسه غير ثقة ولا مأمون فروايته عنه لا قيمة لها .
2 - محمد بن الحسن في الآثار ، وهو كسابقه .
3 - نعيم بن حماد في الفتن عن جندب رضي الله عنه ، ونعيم لم يشترط الصحة في كتابه بل يروي علي الأبواب في الفتن .
4 - أحمد بن حنبل في المسند عن أنس مرفوعاً ، والمسند أيضاً كتاب جمع لا يشترط صاحبه الصحة .
5 - الحسين بن الحسن بن حرب في البر والصلة عن أنس مرفوعاً ، وهو أيضاً كتاب جمع في جزء حديثي لا يشترط الصحة .
6 - محمد بن إسماعيل البخاري في الصحيح حديثا واحداً من طريق أنس مرفوعاً ، ونفس الحديث علقه البخاري موقوفاً علي أنس ، وقد أخرج له البخاري في المتابعات لا في الأصول باب فضل استقبال القبلة ، وقد أخرج الأصل من حديث البراء رضي الله عنه في الاحتجاج .
7 - أحمد بن عمرو أبو بكر البزار روي له في مسنده عن أنس مرفوعاً ، والمسند كتاب جمع لا احتجاج .
8 - النسائي في الكبري والصغري عن أنس مرفوعاً ، والسنن كتاب جمع علي أبواب الفقه ، يوضع فيه الصحيح والمعلول وما فيه ضعف لا يجعله مطروحاً .
9 - سليمان بن أحمد الطبراني في الأوسط عن أنس وعن أنيس مرفوعاً .
10 - ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال عن أنس مرفوعاً ، وهو جزء حديثي للجمع .
11 - الداراقطني عن أنس مرفوعاً في الرؤية ، وهو جزء حديثي أيضاً .
12 - عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده ، عن عيسي بن مريم صلي الله عليه وسلم وعن جندب .
13 - حنبل بن إسحاق في جزء له عن الحسن عن أبي سعيد .
14 - عبد الله بن محمد بن عبيد أبو بكر بن أبي الدنيا عن أنس مرفوعاً في الإخوان ، وفي مكارم الأخلاق عن أنس مرفوعاً .
من هذا يظهر أن ميمون بن سياه لم يوضع في كتاب صحيح إلا في صحيح البخاري رحمه الله ، ولم يوضع للاحتجاج بل للاعتبار بحديثه .
الحاصل :
لم يحتج به أحد منفرداً ، بل تجنبه البعض نهائياً حتي من باب الاعتبار كمسلم بن الحجاج والترمذي وأبي داود .