قال عز وجل :
(فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)
فقال عز وجل : في دين الملك ، ولم يقل في الإسلام ، أو في دين يوسف عليه السلام ، فبين هذا أن ملة الملك التي يحكم بها ليست هي الإسلام ، ولو كان يحكم بالإسلام ما كان الله عز وجل ليدع نبيه الكريم يحكم بغير الإسلام .
فدلت مخالفة يوسف عليه السلام لدين الملك أن دين الملك ليس هو الإسلام .