المنافقون
الحمد لله رب العالمين ،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
منذ بعث الله محمداً بدأت الحرب علي الإسلام ، ومحاولات تحريفه وإخلائه من مضمونه ومعناه ، ورد الناس عنه بالترغيب والترهيب والكذب والتدليس وكل سبيل من سبل إبليس .
فتارة : أَمْ يَقُولُون افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38)
وتارة : وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُون إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103)
وتارة : أَمْ يَقُولُون بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)
وتارة : أَمْ يَقُولُون افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24)
وتارة : أَمْ يَقُولُون شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30)
وتارة : أَمْ يَقُولُون تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)
وتارة : وَلَا بِقَوْلِ كَاهِن قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)
مرة ساحر ، ومرة كاهن ، ومرة افتراه علي الله ، ومرة به جنة ، ومرة يعلمه إنسان !!
ما الهدف من كل هذه الدعاوي ؟؟؟
الهدف هو التشكيك ، حتي اذا لم يقتنع البعض بأنه ساحر ، يمكن أن يقتنع بأنه يعلمه بشر ،
وان كان يؤمن بصدق محمد وأنه لا يكذب ، فالأيسر أن يصدق أنه مجنون ،
وهكذا
الغرض هو التشكيك حتي لا يعلم الناس ما هو الحق ويضلون عنه .
هذا هو الأسلوب القديم المستمر ، يجعلك لا تري الحقيقة الواضحة يشوش عليك حتي يغيبها عنك ، ويتشابه البقر عليك فلا تدري ما هو دينك .
وهذا ما حدث بالفعل ، فأصبح المسلم لا يعرف ما هو الإسلام ، ولا يستطيع التمييز بين المسلم وغير المسلم !!
قد يقول قائل : وما حاجتي لمعرفة المسلم من الكافر والمنافق ؟؟
أو لماذا يجب أن أعرف وأميز ؟ أنا لست رقيباً علي الناس !!
أقول : تشابه البقر عليك .
أمرك الله عز وجل بالصلاة خلف المنافقين والمشركين أم خلف المسلمين ؟
فأنت مأمور بمعرفة المسلم من المشرك .
أمرك الله عز وجل بموالاة المسلمين وحبهم وبغض الكافرين والمنافقين ، من ستحب ومن ستبغض ؟؟؟
أمرك الله عز وجل بعد الصلاة علي المنافق إن مات وعدم القيام علي قبره ، علي من ستصل وعلي من ستكف ؟؟؟
هذه التكاليف لها معني ؟؟ أم كماليات ؟؟
لست مسيطرا نعم
لست مسؤلاً عنهم ، نعم
لن تحاسب عنهم ، نعم
ما علاقة كل هذا بتمييز المسلم من المنافق والكافر ؟؟؟
تشابه البقر عليك .
إن تشابه البقر علي أمة الإسلام كان ولا يزال أهم أهداف الكفر والكفار ، فإنه إن لم يتمايز المشرك من المسلم صار من السهل تطبيق أحكام المسلمين علي المشركين بلا اعتراض ، وهذا هو مراد الكفر والكفار واتاحة الفرصة للمنافقين والمشركين لبث افكارهم الكفرية مع ضمان عصمة دماءهم وحفظ أنفسهم وعدم الفتك بهم .
تعالوا ندرس المنافقين علي عهد النبي صلي الله عليه وسلم ، لنعرف من هو المنافق الذي تنطبق عليه أحكام المنافقين .
عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
"مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللهَ غَدًا مُسْلِمًا، فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ، فَإِنَّ اللهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلى الله عَلَيه وسَلم سُنَنَ الْهُدَى، وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، كَمَا يُصَلِّي هَذَا المُتَخَلِّفُ فِي بَيْتِهِ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ المَسَاجِدِ، إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً، وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِق، مَعْلُومُ النِّفَاقِ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ، يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، حَتَّى يُقَامَ فِي الصَّفِّ".
__________
أخرجه الطيالسي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وابن خُزيمة، وابن حبان، وأبو عَوانة، والطَّبراني، والبَيهَقي.
من يصلي الصلوات في بيته كلها في وقتها منافق ، والذي كان يتخلف عن صلاة الجماعة علي عهد النبي محمد صلي الله عليه وسلم هم المنافقون فقط .
تأمل حالنا الآن :
س : ما حكم تارك الصلاة يا فضيلة المفتي ؟
ج : اختلف العلماء في هذه المسألة علي أقوال ..............
ويظل المفتي يفتي ، ويذكر أقوال ناس لم يرسلهم الله عز وجل إلينا ولا أمرنا باتباعهم ولا طاعتهم ، ويخترع مصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان ، جحود ، إنكار ، تكاسل !!!
يا مولانا إقرأ :
وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِق، مَعْلُومُ النِّفَاقِ
يا مولانا فيم تتكلم ؟؟؟؟
ابن مسعود يقول لك : كنا علي عهد النبي لا يتخلف عن صلاة الجماعة إلا منافق معلوم النفاق ، يعني يشهد عليه الصحابة والنبي بالنفاق ، يعني بالوحي يا فضيلة المفتي !!
وانت ما زلت تقول تاركها بالكلية مسلم مختلف في قضيته تبعاً لأسباب تركه التي لم تأت في كتاب ولا حكمة !!
الآن اشتبه البقر علي أغلب أمة الإسلام ، فإذا سألت الناس ما حكم من ترك الصلاة ؟؟؟
إن كان عالماً سيقول لك : اختلف العلماء
وإن قلت له أن تارك الصلاة كافر مهما كان سبب تركه لها فورا سيقول لك :
من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما !!
لأخيه !!
يعني ان تخلف عنها في الجماعة فهو منافق ، وإن تركها بالكلية فهو أخو فضيلة المفتي !
هل عرفت لماذا يسعون إلي أن يتشابه البقر عليك ؟
هذا التارك المسلم المنافق إذا جاء يتزوج ابنتك ستزوجه لأنهم قالوا لك أنه مسلم كافر !!
وستزني ابنتك ، وتنجب أطفالاً من زنا لأب كافر ، كيف سيكون هؤلاء الأبناء ؟؟؟؟
وهذا ما يريدونه .
عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ:
"كُنَّا فِي غَزَاةٍ، فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا لَلأَنْصَارِ، وَقَالَ المُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَسَمَّعَهَا اللهُ رَسُولَهُ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، قَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا لَلأَنْصَارِ، وَقَالَ المُهَاجِرِيُّ: يَالَلْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم : دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ.
قَالَ جَابِرٌ: وَكَانَتِ الأَنْصَارُ حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَكْثَرَ، ثُمَّ كَثُرَ المُهَاجِرُونَ بَعْدُ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ: أَوَ قَدْ فَعَلُوا، وَاللهِ، لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَن الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: دَعْنِي، يَا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا المُنَافِقِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم : دَعْهُ، لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ".
- وفي رواية: "غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، وَقَدْ ثَابَ مَعَهُ نَاسٌ مِنْ المُهَاجِرِينَ، حَتَّى كَثُرُوا، وَكَانَ مِنْ المُهَاجِرِينَ رَجُلٌ لَعَّابٌ، فَكَسَعَ أَنْصَارِيًّا، فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ غَضَبًا شَدِيدًا، حَتَّى تَدَاعَوْا، وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا لَلأَنْصَارِ، وَقَالَ المُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، فَقَالَ: مَا بَالُ دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ؟ ثُمَّ قَالَ: مَا شَأْنُهُمْ؟ فَأُخْبِرَ بِكَسْعَةِ المُهَاجِرِيِّ الأَنْصَارِيَّ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم : دَعُوهَا، فَإِنَّهَا خَبِيثَةٌ، وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ: أَقَدْ تَدَاعَوْا عَلَيْنَا، لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَن الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ، فَقَالَ عُمَرُ: أَلاَ نَقْتُلُ، يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا الْخَبِيثَ؟ لِعَبْدِ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم : لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ".
__________
أَخرجه الحُميدي، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم، والتِّرمِذي، والنَّسَائي، وأَبو يَعلَى، وابن حِبَّان.
قال عز وجل
( هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَز مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) )
فهنا كان المنافقون في الغزو مع النبي محمد صلي الله عليه وسلم وصحبه !!
يغزو ، ويصلي خلف النبي محمد ، لكنه منافق !!
نحن الآن نجادل في من ترك الحكم بغير ما أنزل الله إجمالاً هل هو مسلم أم فاسق أم ظالم أم كافر ؟؟؟
وهل كفره أكبر أم أصغر أم أعرض أم أطول ؟؟؟
أريدك أن تصف لي يوم من أيام ابن أبي سلول ( المنافق ) بشهادة الوحي ، أريدك أن تخبرني هل كان يصلي خلف النبي أم كان تاركاً للصلاة ؟؟
هل كان ينفق من ماله أم منع الزكاة ؟
هل كان يجاهد مع النبي في جيش الإسلام ؟
هل كان يصوم رمضان أم يفطر ؟
هل كانت امرأته محجبة أم سافرة ؟
ماذا كان ظاهره ؟؟
هل كان يختلف في الظاهر وأعماله عن أي مسلم من المسلمين أم كان موافقاً لهم تماماً ؟؟
هذا منافق !!
الآن نأتي لك برجل يقول الحجاب حرية شخصية
فإن سألتك ما حكمك فيه ستقول مسلم
وآخر يؤمن بالديموقراطية
وستقول أيضاً مسلم
وآخر لا يحكم بما أنزل الله وأمر نبيه أن يحكم به
وأيضاً ستقول هو مسلم .
جعلوك لا تعرف المسلم من غير المسلم !!
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمنَافِقِين يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) )
تعالي الي حكم الله والرسول ، يقول لك : الدستور
منافق
لكنه يصلي ويصوم ويحج وينفق
وكذا كان ابن أبي سلول بل كان أعلي منه في كل شيء !!
هذا الآن عندك مسلم لأنه يصلي ويصوم لكنه فقط يرفض التحاكم إلي الله ولرسوله !!
الناس إما مسلم وإما كافر
الكافر انتهت قضيته
المسلم إما مؤمن وإما منافق
وهذا المنافق ظاهره كالمؤمن تماماً يصلي ويصوم ويزكي ويحج ويجاهد ولا يختلف في الظاهر في شيء .
أين نحن من هذا الآن ؟؟
قال عز وجل :
( قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54) )
فهؤلاء منافقون ، والمنافق كافر يدعي الإسلام في الظاهر ، يعيش كما يعيش المسلم ، هؤلاء أنفقوا ، لكن لن تُقبَلَ نفقاتُهم ،
وصلوا ، ولن تُقبَلَ صلاتُهم ،
شهادتهم ، وصلاتهم ، وزكاتهم ، وسائر أعمالهم ، لم تمنع كفرهم ونفاقهم !!
وأنت ما زلت تجادل في من لا يحكم بما أنزل الله ، وتارك الصلاة ، ومانع الزكاة ، والقادر علي الحج الذي لا يحج ، ومن أفطر في رمضان ، ومن يذبح لغير الله ، ومن يشرب المسكر ، ومن يسرق ، ومن يزني ، ومن يقتل ، ومن يأكل الربا ، والنامصة والمتنمصة ، والواشمة والمستوشمة ، والواصلة والمُتوصلة ، والنمام ، ومن لا يأمن جاره بوائقه !!
ما زلت تجادل في كل هؤلاء ؟؟؟؟
المنافقون علي عهد النبي لم يفعلوا شيئاً من هذا كله البتة !!