10863- عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: يا رسول الله، وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء، إن الله تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون بأعمالكم في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم خيرا» (1).
أخرجه أحمد 5/ 428 (24031) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. وفي 5/ 429 (24036) قال عبد الله بن أحمد: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخطه: حدثنا إسحاق بن عيسى.
كلاهما (إبراهيم، وإسحاق) قالا: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عَمرو بن أبي عَمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة، فذكره.
• أَخرجه أحمد 5/ 428 (24030) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ليث، عن يزيد، يعني ابن الهاد، عن عَمرو، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر؟ قالوا: وما الشرك الأصغر، يا رسول الله؟ قال: الرياء، يقول الله، عز وجل، لهم يوم القيامة، إذا جزي الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء».
ـ ليس فيه: «عاصم بن عمر» (2).
__________
(1) لفظ (24036).
(2) المسند الجامع (11373)، وأطراف المسند (7068)، ومجمع الزوائد 1/ 102.
والحديث؛ أخرجه البيهقي، في «شعب الإيمان» (6412)، والبغوي (4135).
عبد الرحمن بن أبي الزناد:
رتبته عند ابن حجر : صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد ، و كان فقيها
رتبته عند الذهبي : قال ابن معين : هو أثبت الناس فى هشام بن عروة ، قال أبو حاتم و غيره : لا يحتج به
عَمرو بن أبي عَمرو:
روى له : مد ( أبو داود في المراسيل )
رتبته عند ابن حجر : مجهول أرسل شيئا