المثال الأول :
ميمون بن سياه البصري أبو بحر
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :
1052 - ميمون بن سياه روى عن أنس بن مالك وجندب والحسن روى عنه حميد الطويل وسلام بن مسكين ومنصور بن سعد وميمون ابن عجلان (12 م 6) سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: ميمون بن سياه ضعيف.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ميمون بن سياه فقال: ثقة.
يحيي بن معين يقول : ضعيف .
لكن أبو حاتم الرازي يقول : ثقة .
قال يعقوب بن سفيان : ضعيف .
قال حمزة عن الدارقطنى : يحتج به .
قال أبو داود : ليس بذاك .
الحاصل الآن هو أن هذا الراواي اختلف فيه نقاد الرواة ، فالبعض يقول هو حجة يعني اذا روي عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم فهذا حديث صحيح اذا توفرت فيه الشروط الأخري كعدم الشذوذ وعدم العلة القادحة .
وآخرون يرون أنه هو نفسه علة في أي حديث .
الآن إن جاءك إسناد عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم فيه ميمون بن سياه ، هل ستأخذ به وتعبد الله عز وجل به ؟ أم سوف تتركه ؟
إن اخترت قولاً من القولين فقد اخترت بهواك ، تريد هذا الحديث ، وفي نفس الوقت لا تعرف هل هذا الحكم هل هو ما حكم به الله عز وجل أم لا ؟؟
فأنت تقامر بآخرتك .
إذا ما المخرج من هذه الابتلاء ؟