فعّاليّة إثراء – مشكلة الوبر الصخري وطريقة التدخُّل لمعالجته
פעילות העשרה - בעיית שפני הסלע וממשק הטיפול בהם
ابن آوى ليس النوع الوحيد المتزايد، نلاحظ في الآونة الأخيرة تغييرات في تعداد عشائر الخنازير البرية والوبر الصخري لدرجة أنّها أصبحت مضرة تؤذي الإنسان. شاهدوا البرنامج التلفزيوني، عن الحيوانات البرية التي تختفي בכתבה אודות חיות הבר שנעלמות ، الذي تمّ بثه في قناة مكان بتاريخ 31.12.18.
أ. ما هي الأسباب التي أدّت إلى ازدياد تعداد عشيرة الوبر الصخري؟
ب. ما هي انعكاسات ازدياد عشيرة الوبر الصخري؟
ت. اقترحوا طريقة تدخُّل لمعالجة عشيرة الوبر الصخري – هل تقليل العشيرة بواسطة إطلاق النار هو حلّ مناسب، حسب رأيكم؟ إذا كانت الإجابة لا، اقترحوا طريقة تدخُّل أخرى.
ث. قرّر وزير حماية البيئة المحيطة إخراج الوبر الصخري من قائمة الأنواع المحمية لإتاحة صيده. لكن، اعترضت سلطة حماية الطبيعة وسلطة الطبيعة والحدائق على ذلك. لماذا اعترضت، حسب رأيكم؟ ما هو رأيكم الشخصي، هل من الصحيح أن نُخرج الوبر الصخري من قائمة الأنواع المحمية؟
ث. اقرأوا المقال المرفق من إعداد يوفال باجنو (يظهر الحيوان مرموط، في الصورة، وليس الوبر الصخري): ما هي طريقة التدخُّل التي استُعملت لمعالجة المشكلة؟
في أعقاب انتشار مرض الليشمانيا
الوبر الصخري هو المقصود بالبندقية
قرر وزير حماية البيئة المحيطة المصادقة على صيد الوبر الصخري، يمكن تنفيذ ذلك بالقرب من أماكن سكنية فقط، ويمكن إطلاق النار على الوبر الصخري على بُعد 500 متر عن البلدة السكنية، أمّا في المساحات المفتوحة يبقى الوبر الصخري حيوانًا محميًّا.
بعد مرور فترة زمنيّة من التخبط، قرر البارحة وزير حماية البيئة المحيطة، زئيف إلكين، الموافقة على موقف سلطة حماية الطبيعة والبيئة المحيطة، المسؤولة عن حماية الحيوانات البرية، بشأن الصيد المحدود للوبر الصخري لمدّة ثلاث سنوات. بودّنا أن نذكر أنّ إلكين لم يسمح بإخراج الوبر الصخري من قائمة الحيوانات المحمية. لأن الوبر الصخري "حيوان يخزِّن" ذبابة الرمال التي تنقل مرض الليشمانيا الذي يؤدّي إلى جروح خطيرة ونُدب في حالة اللسع. الترخيص الذي بلورته سلطة حماية الطبيعة والحدائق بتوجيه من الوزير يسمح بإطلاق النار وصيد الوبر الصخري في البلدات وعلى بُعد 500 متر عن آخر بيت في البلدة، للسنوات الثلاثة القادمة. أكدت سلطة حماية الطبيعة والحدائق أنّ هذا الترخيص يُتيح إنشاء آلية إشراف ومراقبة على إطلاق النار وعلى صيد الوبر الصخري. الصيادون الذين يحملون ترخيص إطلاق النار يمكنهم العمل مباشرة، بحيث يتمّ إطلاق النار وفقًا للتعليمات المطلوبة. قال الوزير إلكين: "القرار الذي اتخذناه معقد وغير بسيط، لكنه ضروري. وهو يساعد على انخفاض عشيرة الوبر الصخري في المناطق المأهولة بالسكان كي نحمي المواطنون وبالأساس الأطفال المتضررين الأساسيين من هذا المرض". أضاف أنّ "هناك معاناة كبيرة جدًّا خلال علاج مرض الليشمانيا، ويترك هذا المرض، أحيانًا، نُدب بَعد عمليّة العلاج أيضًا. التعليمات الجديدة لوزارة البيئة المحيطة تشمل معالجة المناطق الصخرية ومواطن (بيوت تنمية) الوبر الصخري القريبة من البلدات، حيث تمّ تمويلها بالسنتين الماضيتين بميزانية مقدارها حوالي 40 مليون شاقل. وتنوي الوزارة باستثمار 20 مليون شاقل إضافيّ، وهذه الميزانيات التي حققنها لا مثيل لها. وأنا أُؤمن أنّه نتيجة لهذه النشاطات ينخفض عدد الأطفال المتضررين من مرض الليشمانيا".
وكان رد سلطة حماية الطبيعة لهذا القرار كالتالي: "تُبارك سلطة حماية الطبيعة القرار الذي حافظ على الوبر الصخري كنوع محمي. إنّ حماية الوبر الصخري تمنع من الصيد الوحشي غير المناسب، كما تمنع من عمليّات تسمم غير قانونية تهدد عالّم الأحياء كله". الوبر الصخري شائع في البلاد بالأساس في المناطق الجبلية والصخرية، من هضبة الجولان في الشمال وحتى الحدود الجنوبية للبلاد. ترخيص الصيد المحدود ساري المفعول في مناطق الحكم العسكري في الضفة الغربية الشائع فيها الوبر الصخري.