لفحص نجاعة نملة الحصاد كمهندسة في البيئة المحيطة مقارنة بنباتات تحت جنبة كمهندسة في البيئة المحيطة، تمّت المقارنة بين عدّة مقاييس بيئية (أحيائيّة ولا أحيائيّة) في مساحات تحتوي على أعشاش نمل، في مساحات تحتوي على تحت جنبات وفي مساحات مفتوحة بينها.
أ. قياس العوامل الأحيائية – تأثير أعشاش النمل على مميّزات النبات
1. تنوّع بيئيّ – تمّ تقدير ذلك بواسطة تمييز نسبة المناظر المعقدة في بُقع المناظر الّتي تحتوي على أعشاش أو في بُقع المناظر التي تحتوي على نباتات تحت جنبة.
2. مميّزات الجنبات – تمّ قياس كبر أقسام نبتة مثنان أهلب الموجودة فوق سطح الأرض، وقد تمّ قياس هذه النبتة كممثلة لمجموعة الجنبات.
3. مميّزات النباتات الحوليّة – قياس الكتلة الأحيائيّة للنباتات الحوليّة. تُعتبر الكتلة الأحيائيّة للنباتات الحوليّة مقياس يميّز عمليّات التصحر أو عمليّات الترميم في منطقة صحراويّة، الكتلة الأحيائيّة هي كتلة المادّة العضويّة الّتي يتمّ قياسها بوحدة كتلة للمساحة. نقيس الكتلة بواسطة حصاد النبات في مساحة محدّدة، تجفيف النبات وتوزينه. عمليّة التجفيف مهمة كي لا تؤثّر كتلة المياه في النبات على الكتلة الّتي يتمّ قياسها. تمّ، في البحث، حصاد عيّنات عشوائيّة لنباتات حوليّة من مساحات مستطيلة مساحتها 2030× سم، من أطراف بُقع مناظر تحتوي على أعشاش أو تحت جنبة ومن الحيز (خمس عيّنات من كل بُقعة منظر أو حيّز). تمّ تجفيف العينات ﺒدرجة حرارة 60 درجة لمدّة 48 ساعة وتوزينها. تمّ التعبير عن الكتلة الجافة (الكتلة الأحيائية) بوحدات كغم/ متر مربّع.
لم نميّز في هذا البحث بين أعشاش نمل مأهولة وأعشاش نمل مهجورة، لأنّنا نفترض أنّ هذين النوعين من الأعشاش متماثلين في تأثيرهما على البيئة المحيطة.
ب. قياس عوامل لا أحيائية – تأثير أعشاش النمل على خصوبة التربة
عينة وفحص التربة
في شهر نيسان 2009، تمّ جمع ثلاث عينات تربة من مساحة الرعي المعتدل، من كلّ بُقعة منظر (تحتوي على أعشاش أو على نباتات تحت جنبة) ومن الحيّز. تمّ جمع العينات من اﻟ 20 سم العلويّة للتربة الّتي تمثّل بيت الجذور لمعظم النباتات الحوليّة.
تمّ قياس تركيز موادّ تغذية ذات أهمّيّة للنظام البيئيّ الصحراويّ (كربون عضوي، نيتروجين عام، وفوسفات متوافر).
بالإضافة تمّ فحص تماسك الماء بالتربة، وهو يعبّر عن قدرة التربة على تخزين الماء. تماسك الماء ضروريّ في النظام البيئيّ الصحراويّ بسبب الرواسب القليلة الّتي تميّز هذه المنطقة. تمّ فحص تماسك المياه بواسطة قياس قيمة السعة الحقليّة الّتي تمثّل كمّيّة المياه المتوفرة للنبات.
5. كيف يؤثّر الغطاء النباتيّ المنخفض على ظاهرة جرف التربة؟
6. أ. كيف يختلف الرعي المستديم عن الرعي الزائد؟
ب. كيف يحمي الرعي الزائد التربة من عمليّة الجرف؟
7. أ. أيّ عوامل شدّد الباحثون عليها أن تكون ثابتة في البحث الّذي نُفّذوه؟
ب. لماذا كان من المهم المقارنة، في البحث، بين مساحتين لهما منحدر جنوبيّ؟
8. ما هي بُقع المناظر وبماذا تختلف عن مساحات البيئة المحيطة من حولها؟
9. أ. بماذا يختلف المظهر المعقد عن المظهر الأُحاديّ؟
ب. إذا وجدنا، في بُقعة منظر معيّنة، ثلاثة نباتات تحت جنبة من نوع مثنان أهلب، هل يُعتبر ذلك مظهر معقد أم مظهر أحاديّ؟ علّلوا.
10. أ. ما الفرق بين نباتات حوليّة ونباتات متعدّدة السنوات؟
ب. لماذا فحصوا، في البحث، النباتات الحوليّة كمقياس لنجاعة مهندسو البيئة المحيطة؟
11. أ. ما هي عمليّة التصحر؟ اذكروا ثلاثة عوامل لهذه العمليّة.
ب. اشرحوا لماذا تُعتبر الكتلة الأحيائيّة للنباتات الحوليّة مقياسًا جيّدًا لتمييز عمليّات التصحر؟
12. ما أهمّيّة كلّ مادّة من موادّ التغذية التالية للنظام البيئيّ الصحراويّ:
أ. كربون عضويّ.
ب. نيتروجين.
ت. فوسفات.
ستتعرفون الآن على الطرق المختلفة الّتي استعملها الباحثون. انتقلوا لاكتشاف النتائج في فصل -نتائج - انتشار أعشاش النمل