النتائج תוצאות
في بداية التجربة كانت جميع بيوت النحل سليمة، جديدة لم تُستعمل من قبل ونظيفة من المبيدات. على الرغم من ذلك، تضررت خُمس بيوت النحل بشكل صعب خلال البحث. برز فرق كبير بين المواقع في تعداد عشائر النحل خلال فترة البحث. قد يكون السبب لذلك الفرق الكبير بين المواقع الثلاثة في مساحة مراعي النحل.
سلامة بيوت النحل
تمّ فحص سلامة بيوت النحل حسب عدّة مقاييس، من بينها تعداد عشيرة النحل البالغة وتعداد عشيرة المواليد.
لم نجد حالات موت شاذة في تسريفين.
وجدنا في منطقة لخيش عدد كبير من النحل الميت في شهر يوليو، وقد تبيّن ذلك بواسطة أكوام النحل الميت المتراكم في مدخل بيت النحل (الرسمة 1). في هذه الحالة، نجحت بيوت نحل كثيرة في ترميم نفسها فيما بعد.
في موقع جيلات كان الضرر الأساسيّ في بيوت النحل بين سبتمبر وأكتوبر 2014. في هذا الموقع، من خمس بيوت نحل وُجد بيتان سليمان. وكان هناك بيت نحل إضافيّ ضعيف جدًّا
(انخفضت عشيرة النحل فيه إلى أربعة أقراص فقط، حوالي نِصف الكمّيّة في بيت نحل سليم في هذه الفترة)، وعلى الرغم من ذلك، نجحت في ترميم ذاتها فيما بعد خلال التجربة.
وجود مبيدات في النحل
في هذا البحث وُجدت في عيّنات النحل، الحي والميت، في منتجات بيت النحل (خبز النحل) وفي الغبار، 24 مادّة مبيدة من عائلات مختلفة: مبيدات حشرات (12 مادّة)، مبيدات فطريات (6 مواد) ومبيدات أعشاب (6 مواد). ينتمي قسم من الموادّ الّتي وُجدت إلى عائلات معروفة من الموادّ السامة جدًّا للنحل، مثال على ذلك، النيكوتينويدية. وُجدت كمّيّة عالية من المبيدات في النحل الميت، لكنها وجدت خلال أشهر البحث في النحل الحي، في عيّنات من الغبار وفي حالات خاصّة في مُنْتَجات بيت النحل – خبز النحل.
وُجد فرق ملحوظ بين المناطق المختلفة في مكوّنات الموادّ وتكراريتها:
وُجد، في تسريفين، عدد قليل من الموادّ المبيدة (6 مواد)، بالأساس مبيدات حشرات وفطريات بمستوى منخفض في النحل الحي والميت، في العيّنات الّتي أُخذت في الشهرين أكتوبر وديسمبر 2014 وفي شهر مارس 2015.
وُجد في لخيش 13 نوعًا مختلفًا من المبيدات، نِصفها مبيدات حشرات والباقي مبيدات فطريات وأعشاب. عندما مات النحل، في شهر يوليو 2014، وُجد في الموقع مخلوط من مبيدات الفطريات ومبيدات الأعشاب، وقد كان تركيزها الكليّ في النحل الميت عالٍ مقارنة بتركيزها في النحل الحيّ. في كلّ حالة، كان تركيز كلّ مادّة على انفراد أقلّ من عتبة الإبادة (مقياس سُمية الموادّ الّذي تمّ تحديده بواسطة وكالة حماية البيئة المحيطة في الولايات المتحدة). في شهر فبراير 2015 وُجدت بقايا مبيدات أعشاب في النحل الحي، وفي شهر مارس، في السنة نفسها، وُجدت بقايا مخلوط مكوّن من مبيدات الحشرات.
وُجد في جيلات 15 نوعًا من المبيدات، نِصفها مبيدات حشرات والباقي مبيدات فطريات وأعشاب. عندما مات النحل بشكل واسع، في جيلات، في الشهرين سبتمبر – أكتوبر 2014، وُجد في النحل الميت مخلوط مكوّن من عدّة مبيدات حشرات، فطريات وأعشاب. من المهم أن نذكر وجود بقايا مادّة دي – دي – إي (DDE)، وهي ناتج تحليل مبيد الحشرات DDT الّذي مُنع استعماله منذ سنوات كثيرة في الزراعة في إسرائيل وفي العالَم، لكن هنالك تقارير تُشير إلى وجوده في عيّنات عسل وفي رحيق الأزهار من إسبانيا. في هذه المواعيد، لم يجد الباحثون مبيدات في النحل الحي. في الشهرين فبراير ومارس 2015 وُجدت بقايا مبيدات أعشاب ومبيدات حشرات في النحل الحي.
وجود مبيدات في عيّنات الغبار
وُجدت بقايا مبيدات في عيّنات الغبار الّتي تمّ جمعها من مستقبلات الغبار الّتي وُضعت على بيوت النحل في البحث. وُجد في تسريفين، في خريف 2014، مبيدات حشرات ومبيدات فطريات. ظهرت نتيجة بارزة في البحث، وهي وجود تركيز عالٍ جدًّا لمبيد الحشرات أميتراز في الغبار، ومن المعروف أنّ هذا المُبيد يُستعمل للقضاء على قراد الڤاروا المدمرة داخل بيوت النحل. بالإضافة إلى ذلك، وُجد في الغبار، الّذي تمّ جمعه بالقرب من بيوت النحل في تسريفين، مبيد حشرات من نوع بيريفروكسيفن (Pyriproxyfen)، وهو معدّ لمكافحة المن في البيارات والبساتين. منطقة تسريفين غنية بالبيارات والبساتين، وفي فصل الخريف تهب رياح في هذه المنطقة، بالأساس من المناطق الزراعيّة في البلدات الزراعيّة المجاورة. وفي عيّنات الغبار من لاخيش وجيلات وُجدت بقايا مبيدات من أنواع مختلفة في خريف وشتاء 2014.
في عيّنات الغبار من جيلات وُجدت بقايا مادّة دي – دي – إي، وهي بقايا تحليل مبيد الحشرات د-د-ت الممنوع استعماله منذ سنوات كثيرة.
10. أمامكم جدول يُلخص المعطيات الّتي عُرضت في المقال.
.أ. أكملوا الجدول حسب المثال
ب. ماذا يمكن أن نتعلّم من نتائج الجدول؟
11. هل نستطيع أن نستنتج، من نتائج البحث المعروضة في المقال، أنّ التركيز العالي للمبيدات قد يقضي على النحل؟ اشرحوا.
12. عتبة الموت هو مصطلح يعبّر عن وجبة الموت، وهو مقياس للكمّيّة الدنيا لمادّة معيّنة أو إشعاع يؤدّي إلى الموت.
أ. فتّشوا عن معلومات في الإنترنت، وسجّلوا ما هو مقياسLD50 (50 Lethal Dose)، وكيف يتمّ تحديده؟
يمكنكم الاستعانة بالمعلومات الّتي تظهر في المقال في الرابط.
ب. ما رأيكم: هل التعرُّض لتركيز أقلّ من عتبة الموت يشكل خطورة؟ علّلوا.
13. وُجدت المادّة DDE في عينات نحل وفي مستقبلات غبار في موقع جيلات.
هذه المادّة هي ناتج تحليل مادّة اﻟ DDT. ما هو اﻟ DDT؟
استعينوا بموقع وزارة حماية البيئة المحيطة أو بمصادر أخرى في الإنترنت (مثلًا: موقع הידען).
أ. متى استُعمل اﻟ DDT ولأيّ الأغراض استُعمل؟
ب. لماذا يُعتبر استعمال هذه المادّة ممنوع من ناحية قانونية؟
ت. ما هو ناتج تحليل البقايا الثابتة؟
ث. من المعروف أن استعمال اﻟ DTT في الزراعة، في إسرائيل والعالَم، ممنوع، لكن لا تزال هنالك تقارير عن وجود هذه المادّة؟
ماذا استخلصوا الباحثون من النتائج - انتقلوا الى فصل النقاش