في كل سنة تحدُث، في إسرائيل، مئات الحرائق ويتحوّل قسم منها إلى حرائق غابات ضخمة – هكذا كان في كل من الكرمل في السنتين 1989 و2010، عند بوابة الوادي في القدس سنة 1995 وفي صيف 2016 في حيفا، زخرون يعقوب، الجليل وجبال القدس. حدثت أكبر حرائق الغابات في الكرمل في شهر ديسمبر (كانون أول) 2010، راح ضحيتها 44 شخصًا، ولحقت أضرار بمئات ملايين الشواقل. كانت سرعة الرياح في أيام الحريق سنة 2010 عالية، 30‑70 كم في الساعة، وهي من بين الأمور التي أدّت إلى انتشار النار بشكل سريع. كان هذا الحدث هو الأكثر ضررًا، من حيث عدد الضحايا، من بين جميع الكوارث الطبيعية التي حدثت منذ قيام الدولة. حدثت معظم الحرائق بسبب إهمال الإنسان، وأحيانًا بسبب اشتعال متعمد. أدّت ظروف حالة الطقس الجافة والرياح الشرقية إلى انتشار الحرائق لدرجة فقدان السيطرة عليها، بالأساس بعد سنوات قحط وبعد فترة جفاف طويلة، عندما تشتعل النباتات الجافة بسهولة وتستعمل مادة الاشتعال. أدت الحرائق إلى أضرار في الأنظمة البيئية في الغابات، وتشكّل عمليات الجرف وفقدان التربة ضرر غير عكسي، بينما تتمّ إعادة تأهيل النباتات والأنظمة البيولوجية الأخرى بعد مرور عشرات السنين. بالإضافة إلى الأضرار في البيئية، يحدُث ضرر اقتصادي كبير جدًّا بسبب الأضرار التي تحدُث في مساحات خضراء تُستخدم للرفاهية، ينخفض استغلال الخشب في الصناعة، تحترق بيوت بالقرب من الغابات وتكاليف إخماد النار باهظة.
اقرأوا المزيد عن الموضوع في الروابط الآتية أو في مصادر أخرى أيضًا:
حرائق الغابات في إسرائيل، ויקיפדיה שריפות יער בישראל, ויקיפדיה
حرائق الغابات والوقاية منها، موقع קק"ל שריפות יער ומניעתן, אתר קק"ל
أين يوجد حرائق أكثر في إسرائيل؟ يتعلق ذلك بمَن تسألون، זווית, 24.11.2016 איפה יש יותר שריפות בישראל? תלוי את מי שואלים, זווית, 24.11.2016
:حضِّروا التلخيص الذي ستعرضونه أمام جميع تلاميذ الصف حسب رؤوس الفصول الآتية
أ. مكان المنطقة التي بحثتموها على الخريطة.
ب. صورة واحدة أو اثنتان تمثِّل الحريق، حسب رأيكم.
ت. ما هي أسباب الحريق؟
ث. ما هي تأثيرات الحريق؟
ج. ماذا يجب أن نعمل كي نمنع حرائق أخرى في المستقبل؟