يتغذّى الصرد المقنّع على الحشرات، الطيور، الزواحف والثدييات الصغيرة. هذا هو نوع من الطيور المهاجرة التي تعيش وتتكاثر في الشرق الأوسط، وتهاجرُ إلى إفريقيا الاستوائيّة في فصل الشتاء. وفي طريقه يتوقّف للاستراحة والتزوّد بالماء والغذاء في منطقة إيلات، وهناك تمّ إجراء التجربة أثناء فترتين من مواسم الربيع في الأشهر (آذار-أيّار) في العامين 2010 و2011. تمّ الإمساك بطيور الصرد المقنّع بعد أن نُصبت لها الفخاخ، ووضعت عليها العلامات.
وقد شملت التجربة عشرين من الذكور البالغة من الصرد المقنّع. سبعة من بينها استخدمت كمجموعة اختبار واحدة، وقام الباحثون في هذه المجموعة بتلوين قناع الوجه الأسود باللون المائيّ الأبيض، وخمسة أخرى منها استخدمت كمجموعة تجربة ثانية، وتمّ تلوين قناع وجهها باللون المائيّ الأسود، وثمانية طيور أخرى شكلّت المجموعة الضابطة والتي لم يجرِ عليها أيّ فحص خاصّ. لقد اختار الباحثون اللون المائيّ لأنّه غير برّاق كما في خصائص لون ريش الطير. علاوة على ذلك، فإنّ اللون المائيّ لا يبقى على الطيور لفترة طويلة، وتزول آثارُه من تلقاء نفسها خلال يومين. أجريت التجربة أثناء ساعات الصباح بنفس ظروف الطقس وفي سماء صافية. جميع المشاهدات نُفّذت من قِبل نفس الباحث، وأُجريت بالتزامن على المجموعة الضابطة ومجموعات التجربة من أجل أن يكون بالإمكان مقارنة قدراتها على الصيد.
عندما شوهد الصرد المقنّع يمسك بفريسته فقد اعتبر الباحثون أنّ ذلك نجاحًا، في حين أنّ هروب الفريسة اعتبر فشلًا. بالإضافة إلى ذلك، فقد واصل الباحثون مراقبة أربعة من الطيور السبعة في مجموعة التجربة الأولى، مدّة طويلة كافية بعد زوال اللون الأبيض تمامًا، بهدف مقارنة تفضيلات وحالات الصيد الناجحة مع وبدون القناع الملوّن عند نفس الطيور.
الرسم التوضيحيّ رقم 1. وصف تخطيطيّ لزاوية الطيران بالنسبة لموقع الشمس كما تمّ تحديدها من قِبل الباحثين.
يمكن رؤية أنّه في زاوية 0 o م حركة الطائر هي باتّجاه الشمس، وفي زاوية o180 م درجة حركة الطائر هي مع الظهر للشمس.
نُجيب بعد القراءة
9. لماذا اختار الباحثون إيلات كموقع للتجربة؟
10. أمامكم جدول يُجمل نظام البحث. انسخوه في وثيقتكم وقوموا بتعبئته:
11.لماذا اشتملت التجربة على الذكور البالغة فقط؟ (رمز: ابحثوا عن معلومات حول خصائص الإناث والذكور، البالغة والصغيرة).
12.لماذا اختير اللون المائيّ بالذات لتلوين أقنعة الوجه؟
13.لماذا أنشأ الباحثون مجموعتي تجربة مختلفتين؟ ما هي أهمّيّة مجموعة التجربة الثانية؟
14.أيّ العوامل بقيت ثابتة في التجربة؟
15.اختاروا أحد العوامل التي بقيت ثابتة، واشرحوا لماذا من المهمّ المحافظة على هذا العامل كثابت؟
16.ماذا أراد الباحثون أن يفحصوا بواسطة مواصلة المشاهدة حول الطيور من المجموعة الأولى بعد زوال اللون الأبيض من على وجهها؟
17.لم ينجح الباحثون في مراقبة كلّ الطيور في مجموعة التجربة بعد زوال اللون عن وجهها، ولذلك اضطروا للاكتفاء بأربعة طيور فقط. خمّنوا ما هو سبب كون هذا البحث محدودًا؟
18.ما هي سلبيّات قلّة عدد الطيور في البحث؟
19.لماذا، حسب رأيكم، من المهمّ أن نصف بالتفصيل نظام البحث؟
الآن وبعد أن تعرّفتم على سير البحث، بإمكانكم الانتقال إلى الفعّاليّة القادمة، واكتشاف ماذا كانت نتائجه- النتائج- الصيد بالنسبة لموقع الشمس