زمن الانذار مرتبط بمكونات الهبوط الأرضي
بالوعات قناة إمالة مياه البحر الميت وشارع 90 هي أمثلة لعدد البالوعات المتزايدة تدريجيًّا، وقد تمّ تنبؤها مسبقًا بواسطة الهبوط الأرضي المسبق والصغير جدًّا. نحن معنيون باستغلال هذه المعرفة لتقديم إنذار للمؤسسات المسؤولة وللجمهور، لذا استمرّ البحث لفهم ما إذا كان هناك زمن إنذار معيّن، أو أنّ زمن الإنذار يتغيّر مع الظروف الجيولوجية. نستعمل هذه المعرفة، في المستقبل، لبناء نظام إنذار محوسب للكشف عن البالوعات.
عندما تمّ فحص حوالي ست حالات إضافيّة وُجد فرق كبير جدًّا بين زمن الإنذار، وذلك وفقًا لمكان إنتاج البالوعات: سطح مستوٍ طيني أو سطح يغطيه تراكم الجرف. في السطح المستوي الطيني الذي توجد فيه رواسب صلصال، بالأساس، فوق طبقة الملح، زمن الإنذار من 0-50 يومًا (مواقع مازور وشمال جدول سيّال). أمّا في المواقع المميّزة بطبقة سميكة من انجراف الحصى المتلاصق (مثلًا: موقف عين جدي) فإنّ زمن الإنذار من 6-8 شهور. في الأماكن الّتي توجد فيها طبقات رواسب تحتوي على صلصال وعلى حصى بالتناوب، زمن الإنذار من 3-5 شهور، ويزداد مع ازدياد المكوّن النسبي للحصى المتلاصقة في المقطع (الرسمة 5). هذه مشاهدة أولية، فقط، تعتمد على عشر حالات تقريبًا، لكنها تُتيح تقدير أولي لزمن الإنذار إذا كانت معروفة طبقات الأرض، في منطقة معيّنة، بواسطة التنقيب، على سبيل المثال. كلّما ازدادت المعطيات ازداد فهمنا للظاهرة، ويتحسن الرسم البيانيّ للتقدير (الرسمة 5).
18.ماذا كانت أهداف البحث وهل تحققت؟
19.حسب المقال، في أيّ مميّزات تربة يمكن تنبؤ ظهور البالوعات في وقت مبكر أكثر؟
20. تمعّنوا في الرسمة 5.
أ. ماذا يمكن الاستنتاج من الرسم البيانيّ المعروض؟
ب. هل الاستنتاج مدعوم بشكل كافٍ، حسب رأيكم؟
ماذا تعلموا الباحثون من البحث؟ عن ذلك ستقرؤون في فصل النقاش وتلخيص.