احتكم إلى أخوان في وزن ما يلي على البسيط
ما عشت حبا
ولا أدركت معناه
فيما مضى
غير تدريب للقياه
صرنا أحباء
ندعي صداقتنا
فدبت النار
في الذي ادعيناه
سبى فؤادي
بلحظ ساحر
رباه...رباه
اجمل ما في الكون
عيناه
ما أروع الحب
في عيني محبوب
نهرا من العطف
للأطفال أجراه
القلب منشغل
والروح تسأله
هل ذا الملاك
الذي كنا انتظرناه؟
إن لم يكن هو
لن يكن سواه احد
احلف لن يملك
القلب إلا ه
بحثت عنه
بكل شارع غاضب
بعد تجولنا
الذي منعناه
وفي دفاتر طفل
لونت بدمه
مزقها الحقد
أواه و أواه
في غيمة
أمطرت من السما نرجسا
فانتفضت
شجرة الزيتون تلقاه
أنت هنا وهناك
فيّ في وطني
كالشمس تشرق
من كل زواياه