dhawabit
الضوابط المنهجية لتقييم جديد العروض في فهمه وتناوله في الحوار
أساتذتي الأفاضل في العروض الرقمي
خضت وخاض بعضكم حوارات عديدة، وقد تشتت البحث في أكثرها. رأيت أن نعمل سويا على صيغة نقدمها لأهل الرقمي، لتديهم أولا لتقييم كل جديد خاصة ما يخالف عروض الخليل. ومن ثم لتساعدهم في الحوار إن أرادوا أن يحاوروا.
أرجو اعتبار هذا الموضوع مسودة للنقاش شكلا وموضوعا، فلا شك أن ثمة ما هو أفضل دوما من الطرح الأول. وأرجو ممن له ملاحظات أن يتكرم بإرسالها لي لنشرها على هذه الصفحة التي لن اطلع غيرهم عليها إلا بعد استكمال مراجعتها وتدقيقها، هذا إن رأيتم تعميممها، فمن المتوقع أن يرد من يحاور بأنها لا تلزمه. سأنشر كل ما يصلي وأعزوه لصاحبه فأرجو أن لا تبخلوا بموقفكم، فإن خروجنا بمفهوم واحد متفق عليه في أحسن صياغة ممكنة سيكون تأسيسا لمرجعية الحوار مع من يخرج على الخليل.
أتوقع أن يكون هذا الموضوع جديدا على أغلب الناس، استغرق تبلور منهج الخليل في ذهني سنين طوالا، لم يكن الطريق إلى اكتشافه يسيرا ولكن لما وصلت وجدته سلسا سهلا شاملا وتبينت أن المعلومات المتعلقة به معروفة لدى الجميع والجديد فيه هو وضع هذه المعلومات في إطار بناء فكري أشار إليه الخليل في دوائره، وصعّب اكتشافه عليّ هيمنة منهج الحفظ وتوجيه التفكير لخدمته.
خضت منطلقا من ذلك المنهج وعلى أساسه عدة حوارات، لكن بلورة مفهوم الضوابط المنهجية لم يستكمل أبعاده لدي إلا بعد تتويج الحوارات السابقة بحوارين أولهما مع د. أحمد سالم وثانيهما مع الأستاذ المختار السعيدي. وعندما أرجع إلى الحوارات السابقة لا أرى جديدا في تفاصيل رأيي فيها، ولكني أجد وضوحا يصحبه يقين حول مفهوم الضوابط المنهجية الذي يحمل من يقتنع به على اتباعه وعدم تخطيه إلى سواه من التفاصيل التي لا يعدو الخلاف حولها أن يكون أثرا لاختلاف المبدإ أو المنهج أو كليهما.
سيلاحظ القارئ بعض التكرار وهذا طبيعي في الصياغة الأولى وربما كان بعضه مبررا، ثم إن الشرح كله القصد منه شرح الخلفية التي يتأسس عليها الموضوع وصولا للنتيجة النهائية التي سأضعها تحت عنوان الخلاصة.
لا يمكن أن يتم بحث ضوابط المنهج مع من لا يعرف المنهج أو لا يعترف به.
وقبل الحديث عن الموضوع يحسن تعريف أربعة مصطلحات: المبدأ والمنهج والموضوعية والذاتية .
1- المبدأ: مفهوم فكري تجريدي كلي في الذهن حول موضوع ما
2- المنهج : الامتداد التطبيقي للمبدأ في عالم الواقع عبر قواعد كلية منبثقة منه وملتزمة به تتفرع عنها الأحكام الخاصة بكل جزئية من الجزئيات بما يضمن تناسقها وتواشجها جميعا على نحو فريد خاص بذلك المبدأ دون تناقضات ولا فجوات. وكل ذلك بحراسة فكرية مستمرة.
3- الموضوعية وهي ما يتعلق بالشيء ذاته، كلونه هل هو أحمر أم أبيض.،
4- الذاتية ما يتعلق بالرأي حول الشيء، أيهما أجمل الأحمر أم الأبيض ؟
بالنسبة للموضوعية والذاتية في العلوم الإنسانية فإن الحكم على أمر ما من هذه الناحية يكون ذا بعدين الأول في ذاته والثاني في سلامة تسلسله وانضباطه بما ينتسب إليه وصولا للمبدأ في سلسلة التدرج:
المبدأ – المنهج – القواعد الكلية – التطبيقات الجزئية،
الشكل التالي يمثل سلسلة المنهج
لله وكتابه المثل الأعلى، وما سأذكره هو من قبيل الاستنارة بنور الإسلام وهو المثال الكامل في هذا المجال، ولا يترتب عليه ولا يقصد منه إضفاء أي نوع من القداسة على أي منهج غيره سواء في العروض أو سواه.
المبدأ في الإسلام : تمثله الشهادتان
المنهج تمثله الأحكام الشرعية التي تنطبق عليها كليات قواعد الإسلام العامة من عدل وأمانة واستقامة وحفظ للأرواح والأموال ...إلخ
ثم تأتي الأحكام الجزئية التطبيقية المنسجمة مع المبدأ فالمنهج لهيمنة القواعد الكلية عليها جميعا ويكون انسجامها انسجام أعضاء الجسد الواحد الذي تسري به ذات الدماء ويخضع لذات المنظومة العصبية.
" وما فرطنا في الكتاب من شيء " صدق الله العظيم
كل منهج صادر عن مبدإ شامل في مجال ما فتحصيل حاصل أن يكون له موقف تجاه كل أمر في ذلك المجال صغر أم كبر، سواء بالنص عليه صراحة أو باستخلاصه منه من قِبَلِ من يتشرب ذلك المبدأ ومنهجه.
الربط الفكري يتم بالعملية الفكرية ينتهي بتعطلها أو تعطيلها وإذ ذاك تغدو مسألة انعكاس المسار والأدوار تحصيل حاصل، وقد يتم هذا دون تخطيط عندما تتعطل العملية الفكرية، أو بتخطيط في حال تعطيلها وفي هذه الحالة يجري تحريف التفاصيل أو تشويه تناسقها المؤشر على وحدة مصدرها بحيث تصبح لبنات جديدة يمكن توظيفها في بناء مرجعية جديدة مصنّعةٍ لأغراض ذاتية، وإضفاء صفة الموضوعية عليها بجعلها تستند إلى منهج يتم تصنيعه، ويجري إذ ذاك حصر دور التفكير وتوظيفه في تسويق ذلك المنهج ومن ثم رفع انطباع عنه في النفوس إلى مستوى المبدأ واستعمال ذلك شرعنة المنهج. أي أن استغلال التفكير يتم بتنويمه لتسهيل تمرير عملية ( المرْجَعَة العكسية) وبرمجته لقبول نتائجها في لا وعيه وكأنها ليست انعكاسية ومن ثم إيقاظه ليستقبل المرجعية الجديدة واعيا عليها وينطلق منها مسلما بها أصلا يراه سليما. لدرجة يبدو فيها التطرق إلى التسلسل الأول مستهجنا بل وتُظهر هذه الموضوعيةُ المصنعة الموضوعيةَ الأولى موضع الاتهام والانحراف.
من يجد خيرا في الإدراك الواعي لهذا التعريف في شتى المجالات وليس في العروض وحده فليعلم أن الفضل فيه لصاحب المنهج الخليل بن أحمد رحمه الله. وهذه رسالته التي تليق بمقامه وفكره وعبقريته.
ما سبق من حديث كان حول الانسجام الذاتي لما ينبثق عن المبدأ في إطاره، ولم يتناول صحة المبدأ ذاته. وجاء دور الحديث عن المبدإ ذاته. جاء في قوله تعالى :" ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الحق واحد ثابت لا يتغير ولا يتعدد. وهو صنفان، الأول ما يتعلق الرسالة والوحي، وقد فصله سبحانه. والثاني ما يتعلق بالعلوم والحياة وقد حضنا سبحانه على البحث عنه. الأول مقدس. أما الثاني فبطبيعته الخاضعة للبحث فإنه ليس مقدسا.
مثال : الجدول الدوري للعناصر، حق لا مجال لتعديله ولا لتعدده وهو ليس مقدسا
قوانين الدائرة والمثلث حق لا مجال لتعديله ولا لتعدده وهو ليس مقدسا
قوانين الخليل في العروض العربي حق لا مجال لتعدده ولا لتعديله وهو ليس مقدسا.
إن من ينفون وجود منهج صحيح شامل للخليل وبالتالي ينفون صراحة أو ضمنا وجود (علم العروض) العربي أو ينفي ذلك منهم عرضهم للعروض نتفا لا رابط بينها، وقد تتناقض إنما ينفون عن الذائقة العربية وعن إيقاع الشعر العربي وعن الخليل وعن اللغة العربية الأجمل والأثرى والأكثر تميزا
مبدأ علم العروض عند الخليل كما حدده الرقمي : " الذائقة العربية برنامج هندسي رياضي فطري بسيط شامل مطرد، مستقر ثابت يعتبر تغييره أو الخروج عليه إفسادا له شأن الخروج على أي معطًى علمي مثل خصائص الدائرة أو المثلث أو نظرية فيثاغوروس أو جدول ماندلييف. " هذه الذائقة الراقية يستشعر بها العربي الوزن أو الإيقاع بالفطرة كما تستشعر النحلة بالفطرة هندسة خليتها. وهكذا يتراقص الطفل بين يدي أمه على أنغام ترنيمها.
صلة الوصل بين هذا المبدأ والواقع هي ساعة البحور الجامعة بين دوائر الخليل في كيان واحد لا مجال في تفسير سلامة بنائه لأية صدفة قد تخامر الذهن إذا ما نُظِر إلى مجموع تلك الدوائر خارج إطار تراكبها الوثيق المحكم في تلك الساعة. وهذه الساعة هي مفتاح منهج الخليل.
الأحكام التفصيلية لهذا المنهج التي تحمل التفاصيل التطبيقية له ممهورة بخاتمه هي البحور والتفاعيل.
الحق واحد والخط المستقيم بين نقطتين واحد، فإن قال أحدهم إنه جاء بعروض جديد فاعلم أن فيه من الصواب بقدر ما فيه من اتفاق مع عروض الخليل. وإن كان كله صوابا فاعلم أن لا جديد في مضمونه وأن جدته تقتصر على إلباس ذلك المضمون ثوبا يخفي حقيقة عروض الخليل.
في العروض وسواه من الأمور والعلوم، ثمة خطوتان لفحص صحة المنهجية
1- مقياس في ذات المنهج يتجلى في اتساقه الداخلي، فإن وجد فيه تناقض فذلك نقض له ابتداء، وإن وجدت فيه فجوات فذلك نقص فيه.
2- مقياس خارج المنهج ويعني الحكم على المنهج بمقارنته بما يعتقده الجكم من حق أو منهج آخر.
إذا سقط المنهج في المقياس الأول فلا يستحق أن يسمى منهجا. وإذا نجح فيه فإما أن يكون منهجا منسجما في الخطأ. أو منهجا منسجما في الصواب
. هذه الخطوة الأولى ضرورية لكنها ليست كافية، فقد يكون المنهج خطأ إذا قيس بالحق أو بغيره من المناهج ولكنه منسجم ذاتيا
وهنا يجب الانتباه أن كل ما تقدم هو في مجال ( علم العروض ) المتعلق بالتقعيد العام، وليس في مجال ( العروض) المتعلق بمجرد التوصيف للواقع على حاله دون التعرض للتقعيد.
يستوي في العروض أي مجرد توصيف واقع الوزن كل من الصور التعبيرية التالية التي تتناول الشطر صدر البيت التالي من الرمل :
وهب الطائر عن عشّك طارا .....جفّت الغدران والثلج أغارا
كل من هذه الصيغ – بعد تعريف دلالات الأرقام – تصف هذا الوزن وصفا صحيحا في مجال العروض. وللشخص أن يختار منها ما ينسابه بلا غضاضة، فكلها تصف الوقع السمعي لصوت القراءة.
ولكن ما بعد ذلك أمر آخر يدخل في مجال ( علم العروض)، ويقوم حسب المعايير التالية
1- هل يحمل في هذا الشطر أحكاما معينه ؟
2- هل هذا التوصيف قادر أن يصف العجز بتناسق مع ما تقتضيه دلالة الرموز في الصدر؟
3- هل هو قادر على وصف بحر الرمل وبيان أحكامه في شتى صوره ؟
4- هل هو قادر على التعامل مع بحور دائرة المجتلب.؟
5- هل يسري مفهوم وحداته وأحكامها على العروض العربي كما تمثل دوائره في ساعة البحور؟
بمجرد أن ينتقل الواصف من مجرد التصوير السمعي إلى الأحكام يكون قد بدأ الرحلة من العروض إلى علم العروض. وكلما اتسعت دائرة استعماله لجديده يكون قد زاد ابتعاده عن العروض حيث لا يقتضي وصف الوزن منهجا واقترابه من علم العروض حيث يلزم المنهج وتُستدعى الضوابط.
أدين بهذا الموضوع لكل من ظلم الخليل وهم كثر[i] ولكل من جاء بما أسماه بحرًا جديدًا أو دائرة جديدة وهم كثر[ii] ولكل من انتقض من العروض الرقمي وهم كثر[iii] ولكن ما ألجأني إلى كتابة الموضوع هو ما تقدم به الأستاذان د. أحمد سالم والمختار السعيدي، وما جرى حوله من حوار وسوف أنطلق منهما كأول مثالين في التناول التطبيقي لضوابط المنهجية.
*********************
الخلاصة
ربما كان تتبع كل ما تقدم صعبا ولذا أصوغ أهم النقاط متسلسلة على النحو التالي
1- هل هنالك مبدأ وعلامة أنه مبدأ هو قابليته للوصف بكلام مختصر جدا، فمثلا:
مبدأ الخليل : الإيقاع العربي هيكمي يعبر عن برنامج رياضي هندسي فطري عماده الأسباب والأوتاد
مبدأ النبر : يتحكم النبر في الشعر العربي فبعض المقاطع منبور وبعضها غير منبور وفقا لقواعد محددة تعمه.
مبدأ اللسانيات : العروض العربي مكون من مقطعين قصير وطويل وفقا لقواعد محددة تعمه ولا وجود للوتد فيه.
وإن تعذر ذلك فاعلم أن لا وجود للمبدأ، ويمكن حينها البت في الموضوع. إلا لمن أراد المتابعة ابتغاء تبين آثار غياب المنهج. ومحاولة الاستكشاف العروض، وإذا ذاك فعلى الدارس أن يلعب قبل الجوار دور محامي الطرف الآخر في محاولة لملمة ما يعرضه
2- الوتد عماد العروض العربي في منهج الخليل. فانظرموقفه من الوتد فإن كان يتعامل مع مضمونه فهو في رحاب الخليل ويبنى على عروضه وأن الاختلاف إما شكلي تمويهي – بقصد مقترن عادة بالإساءة للخليل أو غير قصد - أو هو موضوعي ناجم عن حرف بعض قواعد الخليل أو تخطيها . أو ملتبس بين بين.
3- إذا لم يكن هناك مبدأ فينبغي محاولة تلخيص الموضوع في سطرين أو ثلاثة فيما يشبه اصطناع شبه منهج ومن ثم تقييمه بشكل عام . فربما كان حديثه:
أ – في مجرد وصف الوزن أي في العروض لا علم العروض
ب – في بحث أمر يرتب على العروض ترتب الظل على الأصل فلا يضير العروضَ ما يقع فيه من خطأ.
4- أمكن ذلك أو لم يمكن فإن الدخول في عموم التفاصيل متاهة ولذا فمن أراد أن يستخلص لنفسه تقييما للتفاصيل – فلا جدوى من الحوار حولها في غياب المنهج والمبدأ فلينظر ما يلي :
أ- هل هناك تعريف واحد لمدلولين في عروض الخليل ؟ فإن وجد فانظر لغرض هذا الذي تقيم فإن كان تأسيسا لعروض جديد فهو خطأ. وإن كان في نتائجه لا يخالف نتائج الخليل فابحث بين المقدمة الخطأ والنهاية الصواب إلى لفلفة الخطأ في الطريق بواسطة اللعمية (نسبة إلى لعم بين لا ونعم أي تمييع الصياغة) وكذلك خلط الذاتي بالموضوعي.
ب- هل هناك قاعدة تخالف إحدى قواعد الخليل في مجالها وتسري في جزء ولا تسري في آخر، فإن وجدت فلا تتعب نفسك بعدها. لا ينطبق هذا على قاعدة تخالف قواعد الخليل لكنها تسري في العروض سريان قاعدة الخليل. فمن قواعد الخليل أن الوتد ثابت في الحشو فإن جاء شخص وقال بل يتغير في كل موقع من الحشو فذلك متسق في مخالفته للخليل، بغض النظر عن الصواب والخطأ، اللين يجري تقييمها خارج هذا الإطار. وإن قال هو يتغير في موقع واحد من الحشو فهذا فراق بينه وبين الانسجام الذاتي.
سأتناول فيما يلي مجموعة من الطروح الجديدة على ضوء النقاط الواردة أعلاه وأمضي في تقييمها بالتدريح وفقا لذلك :
1- الأستاذ المختار السعيدي
2- د. أحمد سالم
3- د. أحمد مستجير
4- د. حسام أيوب
5- الأستاذ غالب الغول
1- المختار السعيدي
2 - د. أحمد سالم
https://sites.google.com/site/alarood/d-ahmed-salem-manhaj
د. أحمد مستجير
يمثل منهج أستاذي د. أحمد مستجير مثالا للبحث الجاد والموضوعية في إطار مبدإ الخليل وإن اختلف في ذلك مع الخليل في النظرة إلى الوتد المجموع في أمرين
أ - شكلي ينفي شكل الوتد 1 2 = 3 ويحتفط بمضمونه باعتبار أن كل وتد مجموع عند الخليل = عنده سببا مميزا زوحف أوله 1 + يتلوه سبب لا يزاحف 2
ب - في المضمون يتمثل ذلك في إنكار وجود الوتد المفروق كما في ( مسـتفع لن ) فلا يجيز كفها . وهو في هذا يوازن كفة إنكار تفاعيل الخليل للوتد المجموع (علن) في ذات
تفغيلة مستفــع لن وترك اختلافه هذا اثرين إيجابي وسلبي كما سيلي.
أما الإيجابي فولادة مفهوم التوأم الوتدي الجامع لنفي الزحاف في وتد الخليل المفروق ووتد مستجير المجموع الذي عبر عنه الرقمي بالتوأم الوتدي 2 1 2 أو ]2[ 3
وأما السلبي ففي نظرته لكل من الدوبيت والطويل الناجمة عن اعتبار مفعولاتُ تفعيلة أصيلة وفي ذلك مفارقة مع موقفه من الوتد المفروق.
وقد وعى أستاذنا ذلك وأوضح ما ينرتب عليه وذلك في كتابه مدخل إلى عروض الشعر العربي ( ص - 58 )
وللموضوع بقية بإذن الله.