masfofah

المصفوفة العروضية

هذا اسم كتاب للأستاذ صلاح بن محمد بن فايز المدرع

وقد استرعت انتباهي لذات فكرتها ثم لما وجدته من تقارب بينها وبين ساعة البحور، سواء من حيث عدد المحاور وهو 12 في كل منهما ، وكذلك توافق ابتداء كل من الكامل والبسيط على ذات المحور ومثل ذلك بالنسبة للوافر والطويل. ومضى وقت لم يتح لي فيه التأمل فيها، مع إحساسي بأنها لا بد أن تحمل مزايا موضوعية جديدة تتناسب مع جدتها.

سبق واطلعت على ( دائرة الوحدة في أوزان الشعر العربي ) للأستاذ عبد الصاحب مختار، وعجزت عن فهم فائدتها. ثم قرأت للدكتور مصطفى حركات إثباته رياضيا استحالة أن تضم دائرة واحدة كافة البحور. ولسوء الحظ فقد نسيت المصدر. ولم أهتد إليه.

ثم خطر لي أن فكرة المصفوفة وسط بين فكرة الدائرة الواحدة والدوائر المتعددة، أولا من حيث الشكل، فلا هي خط مستقيم، ولا هي دوائر مفصولة، وهذا أدى إلى استمرار بعض المحاور أثناء التقدم خلالها وتوقف بعضها الآخر، تأكيدا على وسطيتها. وعزمت أن أحاول نقل الدوائر إلى صيغتها. وقد صدق ما توقعته من إمكانيات هذه المصفوفة كما يتضح من الشكل التالي، وقد تعذر علي ضبط الصورة أكثر من ذلك،.

سأحاول إعادة تنسيق الشكل بطريقة أوضح بإذن الله.

افي لشكل 2 = سبب، 3 = وتد، والاتجاه باستمرار عكس عقارب الساعة. وتظهر هذه المصفوفة ما يلي