من أقاصيص الطبيعة
هذه سلسلة من الكتيبات العلمية المتكاملة ، أعدت خصيصا للأطفال ما بين السابعة والثانية عشرة من العمر ، وغايتها تقديم المادة العلمية إليهم بلغة قصصية شيقة ، مشفوعة برسوم ملونة جميلة ؛ مما يحبب إليهم هذه المادة العلمية ، ويجعلهم يتقبلونها بقبول حسن .
وتتناول هذه السلسلة علوم الحياة و العلوم الطبيعية العامة ، بحيث تؤلف ، شيئا فشيئا ، مكتبه للطفل غنية ، يتعلم فيها بكل يسر خصائص صنوف من الحيوان والنبات ، وغير ذلك مما هو مسخر للبشر من طاقات الطبيعة ، وفوائدها جميعا للانسان .
كما تقصد هذه السلسلة كذلك إلى إغناء لغة الطفل ، حيث يبلغ نهاية السلسلة وقد اكتسب أكثر من ألفي كلمة جديدة تعبر عن خمسمئة فكرة أو مفهوم على الأقل، وبذلك يزداد رصيده اللغوي والفكري ويتعمق .
يقص كل كتاب على الطفل قصه حي من الأحياء، أو مظهر من مظاهر الطبيعة ، بأسلوب محبب جذاب ، ثم ينتهی بصفحة أو صفحتين تحويان نصا علميا بحتا عن موضوع الكتيب نفسه ، موجها إلى أولياء الطفل ومعلميه ، كما تحويان تفسيرا موجزا لأهم الكلمات أو العبارات الغريبة .
ولا يتم التوصل إلى الفائدة المرجوة من السلسلة ، إلا بمعونة الأولياء أو المعلمين ، وذلك بإقامة حوار مع الطفل بعد قراءته للقصة . ويتناول هذا الحوار الإجابة على أسئلة الطفل التي ستكون - بلا شك - كثيرة متعددة ، بالاضافة إلى توجيه أسئلة للطفل للتأكد من تعلم الطفل للمفردات والأفكار الجديدة، والتحقق من استيعابه للمعلومات العلمية التي تلخصها الأسئلة المدرجة في نهاية الكراس العملي .
وبهذا التكامل يكون الطفل في أواخر مرحلته الابتدائية من التعليم وأوائل مرحلته الإعدادية ، قد استوعب جزءا مهما من المادة العلمية التي يدرسها في مقررات العلوم العامة وعلوم الأحياء .