مجموعة نبيل و زينة

مجمُوعة قصَص حَديثة ذات طَابع عِلمي مشوّق، نقدّمها لأبنائنا الصِّغار مِنهُم والكِبار، فيجَد فيها الأولون مُعظم التخيّلات التي يَكونون قد جَسّدُوهَا أشكالاً غريَبة على حيطان مَلاعبهم وبَيُوتهم، وَيَرى فيها الآخَرون مختَلف التطلعَات التي تَرنو إليهَا الحيَاة بَينَ مَرحَلتَي الطفولة وَالبُلوغ؛ وَهَذا لشعُورنا بأن المَكتبة العَربيّة، عَلى الرغم مِن وفرَة مُصنّفاتهَا، لا تَزال تفتَقِر إلى نتَاج تتوجّه محتويَاته نحوَ أجمَل مَراحِل العُمر وَأبهجَهَا.
مِن هُنا كَان إقدامنَا عَلى تَعريب هَذهِ المجمُوعَة المزَينة بالرسُوم الجَميلة والغنيّة بالمواضيع المتعدّدة الأهدَاف، وَمن بَينها ذَاك الذي يَسعَى إليه عِالَم اليَوم: "الموضُوع العِلمي المبسَّط".
وَنحن لَم نَنسَ، في عَمَلنا هّذا، أن من بديهيَّات وَاجباتنا جَعل لغة هَذه القصَص مُتجَاوبة مَع مفَاهيم الطفولة وَقُدرتها على الإستيعَاب مِن جهة، وَمُوسّعة للمعَلومَات التي تكون قد اختَزنتها مَرحلتنا المُراهقة وَالنضوج مِن جهَةٍ ثانية.