13 - قاسم بن مهني 

13 - قاسم بن مهني 

قاسم بن مهني, مربٍّ و مدرس و كاتب قصص أطفال تونسي, من مواليد جزيرة جربة. أبصر النور في السادس من ديسمبر عام 1940, و تلقى تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه, أين استطاع الظفر بشهادة ختم الدروس الابتدائية و الشهادة الأهلية و شهادة التحصيل- الجزء الأول و الجزء الثاني. واصل تعليمه الثانوي بجامع الزيتونة العريق الذي ترك لديه بصمة واضحة, انعكست بشكل جلي على أعماله الموجهة للنشء.

عمل هذا الكاتب المرموق في مجال التربية و التعليم و شغل منصب مدرس في مختلف الأطوار. و أدار الكثير من المدارس خلال مسيرته المهنية. كما ساهم في أعمال بعض اللجان التربوية و الإدارية. و قد كان لأدب الطفل حظوة كبيرة لديه. فقد اهتم اهتماما بالغا بهذا المجال, إضافة إلى اهتمامه بمجال التربية البيئية. و لعل إسهامه الكبير في رفد مكتبة الطفل بما يزيد عن 180 قصة لدليل واضح على ذلك.

فبالتوازي مع تنشيطه لحصص الترغيب في المطالعة في مختلف المكتبات العمومية التونسية, و كذا تنظيمه لمعارض كتب الأطفال, كان يقدم عدة حلقات إذاعية لتحفيز الأجيال الصاعدة و أوليائهم للاهتمام بالكتاب من أجل ا كسابهم عادة القراءة في زمن لا يزال يشهد نقص فادح في المقروؤية بالوطن العربي. و قد ناهز عدد الحلقات الإذاعية التي قدمها, 40 حلقة , إضافة إلى 75 حلقة في التربية البيئية بثتها الإذاعة و التلفزة التونسية.

تعاقد صاحبنا هذا مع عدة دور نشر تونسية و عربية على غرار الدار التونسية للنشر , دار اليمامة للنشر و التوزيع,المؤسسة الوطنية للكتاب – الجزائر, و قد نتج عنها مكتبة ضخمة ناهزت المائتي عنوان, ضمن سلاسل تربوية هادفة من نظير مكتبة الإمتاع و المؤانسة الصادرة حديثا عن دار العلماء أو سلسلة علماء خالدون الصادرة عن الدار المغاربية للنشر و التوزيع أو سلسلة حياة الصحابة و التابعين التي نشرتها الدار الإفريقية للانتاج الفني.....

وقد تميزت معظم مؤلفات الأستاذ القدير قاسم بن مهني – أطال الله في عمره – برسائلها التربوية الهادفة التي تعزز لدى الطفل روح الاعتزاز بتراثه الإسلامي الزاخر, من خلال تقديره لعلماء الأمة, و تبعث فيه الطموح لبلوغ أعلى المراتب التي وصل إليها رواد العلم و المعرفة بمختلف تفرعاتها. كما تهدف أعمال هذا الكاتب المرموق إلى غرس الفضيلة و القيم الإنسانية النبيلة التي تشترك فيها كل شعوب العالم من نظير التسامح و طاعة الوالدين و حب الخير للآخرين, و تقدير الكبير . و إضافة إلى هذا, تعد القصص التي خطها هذا الكاتب المميز منهلا لغويا صاف, يتمنى كل الأباء أن يغترف أبناءهم منه, لما يحويه من معجم لغوي غني يمكنه أن يثري الرصيد المفرداتي للأطفال و الناشئة و ينمي ملكتهم التعبيرية و يوسع من مخيالهم. و لعل هذا ما جعله يحصد عدة جوائز تشجيعية بهذا الخصوص.

و على الرغم من الكم الهائل للقصص المنشورة للاستاذ قاسم بن مهني إلا أن أعماله المخطوطة تعد بالمئات. إذ تتجاوز عدد القصص التي تنتظر النشر 600 قصة موزعة على حوالي 30 سلسلة و هي تستهدف مختلف الفئات العمرية للأطفال و الناشئة الذين تتراوح أعمارهم ما بين السادسة و الخامسة عشر.. و يطيب لنا أن نضع قائمة بسيطة لنتاجه الفكري الموجه للصغار مباشرة و قد استثنينا ذكر الاعمال و الدراسات الموجهة للدارسين و الباحثين فبي أدب الطفل:

الدار التونسية للنشر - تونس – 6 قصص

دار اليمامة للنشر و التوزيع - تونس – 36 قصة

المؤسسة الوطنية للكتاب – الجزائر - 6 قصص

دار ابن عبد الله للنشر و التوزيع - تونس – 16 قصة

دار القدس للنشر و التوزيع - تونس - 3 قصص 

دار التركي للنشر و التوزيع - تونس – 6 قصص

الإفريقية للإنتاج الفني - تونس – 26 قصة

دار العلماء للنشر و التوزيع - تونس – 26 

الدار المغاربية للنشر و التوزيع - تونس – 22 قصة

شركة المجرة للنشر و التوزيع – مصر - 6 قصص

و هذه عينة عن القصص المخطوطة التي تنتظر النشر: 

سلسلة حياة الصحابة – 35 قصة - لأعمار 9 -12 سنة

سلسلة قصص العرب – 90 قصة - لأعمار 9 -12 سنة

سلسلة قصص الحيوان – 40 قصة - لأعمار 9 -12 سنة و 150 قصة - لأعمار 5 – 8 سنوات 

سلسلة قصص علمية - 90 قصة - لأعمار 9 -12 سنة

سلسلة قصص الأمثال العربية - 20 قصة - لأعمار 9 -12 سنة

سلسلة هذه أخلاقنا - 50 قصة - لأعمار 5 -8 سنوات