v الصغائر:ـ فهى دون الكبيرة ولكنها ذنب يعاقب الله عليه إذ لم تتب منه كما قيل لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار أى أن الكبائر تزول مع التوبة والصغائر تكبُر مع الإصرار عليها، فالبعض يستصغر الذنوب الصغيرة ويقول أنها من محقرات الذنوب أى "الذنوب التافه" وهذا خطأ فمعظم النار من مستصغر الشرر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه)"المعجم الأوسط صحيح" وقد قال الإمام البخارى في صحيحه إنكم لتعملون أعمالا هى أدق في أعينكم من الشعرة وكنا نعدها في عهد رسول الله من الكبائر، وقال الإمام أحمد في مسنده لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولاكن انظر إلى من عصيت,