الحَمْدُ للهِ ذِي الجَلالِ والإِكْرام، الَّذِي أَعَزَّنا بِالإِسْلام، وأَكْرَمَنا بِالإِيمان، ونَوَّرَ قُلُوبَنا بِالقُرْءان، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِّدِ وَلَدِ عَدْنان، سَيِّدِنا محمَّدٍ أَبِي القاسِمِ الَّذِي عَلا النُّجُومَ والكَواكِبَ العِظام، وعَلى ءالِهِ وأَصْحابِهِ الكِرام، بُدُورِ التَّمامِ ومَصابِيحِ الظَّلامِ وشُمُوسِ دِينِ الإِسْلام، الَّذِينَ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ وكانُوا بَعْدَ نَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم ورَضِيَ عَنْهُمْ قُدْوَةً لِلْأَنام، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه، وَلا مَثِيلَ لَه، ولا ضِدَّ وَلاَ نِـدَّ لَه، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُه، وَصَفِيُّهُ وَحَبِيبُه، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ وعَلى سائِرِ إِخْوانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ وءالِ كُلٍّ وصَحْبِ كُلٍّ وسَلِّم.