الحمدُ للهِ علَى تَيْسيرِهِ بعدَ العُسْرِ وتفرِيجِهِ بعدَ الضِّيقِ، الحمد لله الحميد في وصفه وفعله ، الحكيم في خلقه وأمره ، الرحيم في عطائه ومنعه ، المحمود في خفضه ورفعه ، نحمد الله تعالى الذي وعد المتوكلين عليه بالكفاية التامة والمعونة ، وهون عليهم الأثقال وحمل عنهم المشقة والمؤونة، فاتقوا الله عباد الله ، وأجملوا في السعي والطلب ، وتوكلوا على المسبب لا على السبب قال تعالى فى سورة التحريم{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } .