بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (.
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (.
أما بعد ...
فهذه هي المقدمة المنطقية التي ذكرها العلامة الشنقيطي - رحمه الله - في أضواء البيان .
هذه المقدمة المنطقية لم يتكلم عليها الشيخ - رحمه الله - في المذكرة ، وقد أفردها في آداب البحث والمناظرة ، وسوف أنقل ما وقفت عليه من ذلك مما ذكره - رحمه الله - في تفسيره أضواء البيان ، وقد أنقل من كلام تلميذه عطية محمد سالم في التتمة لما له من اطلاع على آراء الشيخ ، ولملازمته للشيخ ، وعلمه بمسلكه ومنهجه في التفسير .
فهرس الرسالة :
العرب تطلق الظن على اليقين وعلى الشك .
غلبة الظن يعمل بها .
الظن لا ينافي احتمال النقيض .
لا يقين مع اختلاف .
الشرطي المنفصل .
الشرطية الاتفاقية والشرطية اللزومية .
مدار الصدق والكذب في الشرطية المتصلة منصب على صحة الربط بين مقدمها وتاليها .
المحال لا يعلق عليه إلا المحال .
الفرق بين : لو ، إن الشرطيتين .
العلاقة بين المقدم والتالي .
السالبة لا تقتضي وجود الموضوع .
تباين المقابلة وتباين المخالفة .
لا واسطة بين النقيضين البتة .
شروط التناقض بين القضيتين .
تجويز النفيضين جهل .
يستحيل الاشتقاق من الوصف المعدوم .
مطلق الماهية وحقيقة الذهنية .
رابط التحميل :
http://www.archive.org/download/mantk/mntkshn.pdf
والله المستعان وعليه البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .،