لاحظت أن النظام المحاسبي المالي، خصص للأصول الضريبية المؤجلة حساب 133 و خصص للخصوم الضريبية المؤجلة الحساب 134. مع أن هاذين الحسابين يظهران في جهة الخصوم من الميزانية، فما السبب؟ وهل هذا يُعد تناقض بين النظام المحاسبي المالي و معايير المحاسبة الدولية؟
بعد إستشارة "الأستاذ عيساوا" (مُحاسب، وصاحب الموقع)، للأستاذ "توفيق رجاح" (مُحافظ حسابات)، أشار أنك وقعت في مُغالطات في طرح سؤالك، فالنظام المُحاسبي يتوافق مع معايير المحاسبة الدولية في طريقة عرض الضرائب المؤجلة ضمن الأصول والخصوم غير الجارية، وقد كانت إجابة الأستاذ كالتالي:
الإشكال الذي وقع فيه، هو أنّه يوجد جدول "أصول ACTIF" الميزانية في قرار 26.07.2008 - الجريدة الرسمية 19 لسنة 2009 ص 32، المتعلق بتطبيق النظام المحاسبي المالي، لا تظهر فيه "الضرائب المؤجلة أصول":
وما زاد حيرته، أنّه في جدول "الخصوم"، ظهرت عبارة " ضرائب (مؤجلة ومرصود لها)، فظنّ أن هاته العبارة تشمل أيضا الضرائب المؤجلة أصول، ما دام أنها لم تظهر في جدول "الأصول":
وكل ما في الأمر، أنّه سقط سهوا، عنصر الضرائب المؤجلة أصول، في جدول الأصول المذكور. بدليل، أنّ هناك جدول "أصول" ثاني، في الصفحة 28، تظهر فيه الضرائب المؤجلة أصول، ضمن الأصول الغير جارية:
ثمّ أنّ جدول الخصوم الذي يظهر في صفحة 33، ذُكِر فيه أن، عنصر: ضرائب (مؤجلة ومرصود لها)، يسجل فيه رصيد حساب 134 "ضرائب مؤجلة خصوم". وحساب 155، دون ذكر حساب 133 "ضرائب مؤجلة أصول":
جواب رقم 18، نقله الأستاذ خلافي عبد القادر (طالب دكتوراه - تخصص محاسبة وجباية). عن صاحب موقع كونتابيديا (عيساوا - محاسب ومُبرمج)، عن الاستاذ توفيق رجاح (محافظ حسابات).