جديد الموقع: كيف أتفوق في دراستي؟
تعتبر مهارة توسيع فكرة واحدة من بين أهم المهارات التي تسعف على تنمية المعارف والأفكار والمكتسبات حول موضوع ما.
إذن ما هي أهم الخطوات الأساسية الواجب مراعاتها من أجل توسيع فكرة ما؟
للقيام بإجراءات توسيع فكرة يجب مراعاة ما يلي:
مقدمة الموضوع: ألخص فكرة عامة عن الموضوع، محددا الرأي أو الآراء المتناقضة حول الموضوع.
التمهيد للعرض عن طريق طرح أسئلة أجيب عنها في العرض.
عرض الموضوع: أتحدث عن الفكرة عن طريق شرح مضمون كل عنصر فيها، مقدما الأدلة التي تناسبها لأنتقل إلى الفكرة الثانية والثالثة محترما نفس الخطوات السالفة الذكر.
خاتمة الموضوع: ألخص ما توصلت إليه من نتائج مبديا رأيي الشخصي.
اجراءات وخطوات مهارة توسيع فكرة:
لتوسيع الفكرة ينبغي القيام بالإجراءات التالية:
توسيع الفكرة بالتفسير
التوسيع اللغوي، يمكننا الوقوف على الألفاظ والعبارات التي تؤثث فضاء النص.
التوسيع انطلاقا من التركيب، حيث يمكن الانطلاق من جمل بسيطة للقيام بتوسيعها عن طريق إضافة مجموعة من اللواحق.
توسيع فكرة بأمثلة وشواهد، استحضار معطيات إضافية من مصادر ومراجع متنوعة، (آيات، أحاديث، أشعار...).
توسيع الفكرة بالمناقشة: وذلك بعرض الرأي الشخصي، قبول الفكرة أو معارضتها، وتعزيز ذلك بأمثلة داعمة.
تقديم:
تعتبر اللغة أهم أداة للتواصل الاجتماعي، وهذا ما يميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية. فاللغة هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن العواطف والأفكار والرغبات، وكذلك الأمر في كل الأعمال والنشاطات الاجتماعية المختلفة، بمعنى آخر أن اللغة تعتبر الأداة الوحيدة التي يعبر بها الإنسان عن أغراضه ويفصح بها عن مقاصده وحاجياته.
طريقة صياغة الموضوع الإنشائي:
المقدمة: (المدخل، التمهيد)، وهي العنصر الأساسي الذي يبدأ به التحليل، إذ تعتبر الأساس الذي يرتكز عليه تحليلنا، ففيها تطرح القضية والنقطة المراد تحليلها ومناقشتها في العرض، ويجب ألا تكون المقدمة طويلة، بل لابد من ضبطها كما تستوجب مجموعة من الأسئلة ستكون المفتاح الذي يقودنا للدخول في مرحلة العرض.
العرض: هو مرحلة المناقشة والتحليل، وهو أطول مرحلة في التحليل الإنشائي، ومادام العرض هو المرحلة الحاسمة في التحليل، فمن الواجب أن نعطيه العناية الكافية، وأن نستعمل لغة سليمة خالية من الركاكة إلى جانب تنظيم الأفكار وصياغتها بأسلوب سليم من الأخطاء، وفي هذه المرحلة أيضا يمكننا أن نقدم بعض الاستشهادات التي يجب أن تكون موثقة، فهي تساعدنا على تعزيز رأينا في الموضوع.
الخاتمة: هي نهاية التحليل، تبين لنا المراحل الأخيرة منه، لذا يجب أن تكون جامعة شاملة لكل الأفكار أو لأغلبها، إذ في الخاتمة نحاول جمع الأفكار التي تطرقنا إليها في العرض، ويجب أن تكون مختصرة، كما يمكننا الإدلاء برأينا في الموضوع.
رموز التصحيح
ن: خطأ في النحو
تع: خطأ في التعريف
ل: خطأ في اللغة
تك: تكرار
ت: خطأ في التعبير
؟: غموض
إ: خطأ في الإملاء
v: شيء ناقص
مادة: الإنشاء (الدرس - 1 )
أولا: أنشطة الاكتساب:
- التعريف بمهارة التلخيص:
التلخيص هو عملية تقليص نص طويل إلى نص قصير بأسلوب يراعي مضمونه العام، وذلك بإزالة الحشو والزوائد منه، وتجنب إضافة ما لم يكن فيه. وتخضع هذه العملية إلى خطوات منهجية:
خطوات مهارة التلخيص:
1 - فهم النص:
2 - استخراج أفكار النص الأساسية.
3 - الاستغناء عن الاستشهادات والأمثلة والأقوال.
4 - تركيب أفكار النص، وذلك باستعمال أدوات الربط وتركيب النص في حدود ربع النص الأصلي.
ثانية: أنشطة التطبيق:
لخص النص "صندوق الدنيا" مسترشد بالخطوات السابقة. (وأرسله مع ذكر اسمك على البريد الإلكتروني الآتي: ibnarabi02@gmail.com ).
• أنشطة التطبيق:
كنا نفرح «بصندوق الدنيا» ونحن أطفال. نكون لعبنا وصخبنا، فيلمح أحدنا الصندوق مقبلا من بعيد، فيلقي ما بيده من كرة أو نحوها، ويذهب يغدو متوثبا، ونحن في أثره. ونتعلق بثياب الرجل، أو مرقعته على الأصح: فهذا ممسك بكمه، وذاك بحزامه، وآخر يده على الصندوق، وهو سائر وظهره منحن تحت حمله، ولحيته الكثة الغبراء مثنية على صدره. ثم نتغالظ حوله، ونتوثب حتى يسير بنا إلى الظل، فيضع المقعد الخشبي على الأرض، فنكون فوقه نتزاحم ونتصايح، والرجل ساكن لا يعبأ بنا، ولا يولينا نظرة.
ويخلع الرجل الحوامل عن كتفه، ويقيمها أمامه، ويرفع الصندوق ويحطه عليها، فنزحف نحن بالمقعد إليه، وندني وجوهنا من العيون الزجاجية الكبيرة وننظر، وننتظر، فإن صاحبنا لا يعجل. ويطول بنا النظر إلى لا شيء، والانتظار على غير جدوى، فنرتد برؤوسنا عن عيون الصندوق، ونرفع إليه وجوهنا الصغيرة، فيبتسم ويبسط كفا كالرغيف ويقول: «هاتوا أولا» فتندفع الأيدي إلى الجيوب تبحث عن القروش وأنصافها، فتفوز بها أو تخطئها. فتبيض وجوه وتسود وجوه، وتلمع عيون، وتنطفئ عيون. يقبل المعدم على الموسر يستسلفه قرشا. ويحدث في عالم الصغار كما يحدث في عالم الكبار: جود وبخل، ومن تعيير بجحود يد سلفت، ومحاسبة على دين قديم.
ويرجع المحرومون کاسفين آسفين، أو راضين غير عابئين. ويقعد السعداء، ويقبلون على الصندوق، وقد نسوا إخوانهم فكأنهم ما خلقوا. ويطل الرجل من عين في جانب الصندوق، ويدير اليد فتبدو لعيوننا المشرئبة صور «السفيرة عزيزة» و «عنترة بن شداد»، و «الزير سالم»...
ويكف اللسان عن الوصف والتحديث، واليد عن الإدارة والعرض، فقد انتهى الدور، واستوفينا حقنا. فإما دور آخر بقروش جديدة، وإلا فالقناعة كنز لا يفنی.
إبراهيم عبد القادر المازني
مادة: الإنشاء (الدرس -1)
أولا - أنشطة الاكتساب:
- التعريف بالمهارة:
الوصف هو تقنية للتعبير ينقل من خلالها الواصف ما يدركه بصريا إلى خطاب مكتوب، وبتعبير آخر قالو صف رسم بالكلمات وتصوير للمشاهد وتعبير عن الانفعالات والأحاسيس والمواقف. وكل نص وصفي يتميز بحضور عنصرين رئيسيين: الموصوف وأوصافه.
- خلاصة واستنتاج:
تعتمد مهارة الوصف على تحديد الموصوف الرئيسي المراد وصفه، وتحديد موصوفاته الفرعية والامتدادات الوصفية.
ومن مميزات الموصوف الرئيسي أنه يمكن أن يكون: شخصا أو مكانا أو حيوانا أو غير ذلك.
وصف الشخص:
عندما أصف شخصا أركز على ما يلي:
- الأوصاف الجسمية: الملامح – الهيئة – اللباس ..
- الأوصاف النفسية: المشاعر – التصرفات – الأفكار – المواقف.
- الأوصاف الاجتماعية: الاسم – السن – الجنس – الوضعية الاجتماعية.
وصف الأمكنة:
عندما أصف مكانا أركز على الجوانب التالية:
- موقع المكان.
- هندسة المكان.
- الأثاث والديكور.
آخر درس في مادة التعبير والإنشاء وبه انتهى المقرر.