الزيت والزيتون 2018/2019

يوم الزيت والزيتون في المدرسة الإعدادية "ب"

شجرة الزيتون لا تبكي ولا تضحك

هي سيدة السفوح المحتشمة

بظلها تغطي ساقها،

ولا تخلع أوراقها أمام عاصفة

تقف كأنها جالسة، وتجلس كأنها واقفة

(محمود درويش)

اليوم،الأربعاء  السابع من تشرين ثان واحتفاءً بموسم الخير والبركة، موسم "قطف الزيتون".

خصصت المدرسة الإعدادية "ب" الساعات الأولى من ساعات الدوام  لفعاليات صفيّة حول الموضوع. بداية بطابور صباح حول المناسبة ألقت من خلاله الطالبة رغد وائل دحله، أبياتًا شعرية راقية، للشاعر محمود درويش والتي تغنّى من خلالها بوقار هذه الشجرة وعظم شأنها، وقصيدة أخرى باللغة العبرية. كما وتضمنت الفعاليات اطلاع الطلاب على موقع " الزيت والزيتون" المدرسي وتصفح محتواه الزاخر بالمعلومات القيّمة، واشغال الطلاب بقراءة نصوص تعليمية من تحضير وتجميع مركزات اللغة العربية ملحقة بأوراق عمل بمستويات مختلفة، دمجت مهارات تعليمية عديدة وخاطبت آداءات الطالب المتعلم كافة.

كما واشرك المربون الطلاب بتجهيز وجبة إفطار صفيّة، حوت العديد من الأطعمة والسلطات والتي يعتبر زيت الزيتون أهم مركباتها.

واعتزازًا بالأصل وحفاظًا على امتداده بركته، فقد استضافت المدرسة مجموعة نساء وجدّات من نادي الجيل الذهبي، بإدارة السّيدة مريم زرعيني، ليشاركوا الأحفاد والطلاب بجلسة أنيسة خاطبت النساء من خلالها الطلاب بأهمية شجرة الزيتون وضرورة الحفاظ عليها وعدم التفريط بها، لما لها من معزة وارتباط في تراثنا وحضارتنا العربية خاصة ولما لثمرها وزيتها من قيمة غذائية وفوائد جمة بشكل عام. بالإضافة لمشاركة الطلاب بفعالية تطريز يدوي زيادة بالارتباط  بالتراث ودعمًا لمواهب طلابية بهذا المجال.

متمنين للجميع موسمًا خيّرا ومباركًا. 

وكل موسم والجميع بألف خير