مشروع خلاص 2016

حول برنامج "حلاص" للمجلة المدرسية

الكلمة "حلاص" اختصار للكلمات العبرية חיים ללא אלימות וסכסוכים/די 

- لمحة عن البرنامج:

 هو مشروع لقاءات بمبادرة مشتركة مع مؤسسة USAID  الامريكية ومتحف "عين دور". يُنفّذ البرنامج في ست مدارس في البلاد- ثلاث مدارس يهودية وثلاث عربية، تمثل المجتمع الاسرائيلي. 

مخصّص للقادة الشابة، من فتيات وفتيان يهود وعرب في مرحلة الاعدادية (صفوف السابع- التاسع)، ممن لديهم/ن حب الاستطلاع والجاهزية لتطوير قدراتهم القيادية ليعملوا من اجل خلق مجتمع سويّ يعمل على حل النزاعات والصراعات والمشاكل بطرق غير عنيفة. بحيث يشارك الطلاب، خلال البرنامج، بفعاليات متنوّعة ووشات عمل  تجري في متحف عين دور بمرافقة مرشدين عرب ويهود. 

الأهداف التربوية والتعليمية للبرنامج:

• تعزيز وتمكين الطالبات والطلاب وكشفهم  لمضامين وقضايا حارقة التي تشغل المجتمع الاسرائيلي في الفترة الاخيرة. 

• تأهيل الطالبات والطلاب وتزوديهم بادوات ارشاد وآليات عمل للوقوف امام جمهور (بنات وابناء صفهم) وتفعليهم. 

• العمل على التقاء الطالبات والطلاب بممثلي التيارات المختلفة في المجتمع الاسرائيلي وتعريفهم عن كثب بالعمل العربي اليهودي في الحقل.

• تمكين الطالبات والطلاب من مناقشة مواضيع وقضايا مرتبطة بقيم الديمقراطية، المساواة والتسامح.

• تدريب الطالبات والطلاب واكسابهم مهارات التعبير عن الرأي والانخراط في مجتمعهم المحلي.

• اشراك  الطلاب بالحملة الاعلامية الواسعة ضد العنف التي ستُنظم خلال البرنامج.

مبنى البرنامج:

  لقاء توجيه أول في متحف عين دور، تم خلاله التعارف بين مندوبي المدارس، الست المشاركة في البرنامج، عرض أهداف البرنامج، فحوى اللقاءات وآليات العمل.

  تم عرض البرنامج في المدارس، أهدافه والتزاماته. 

  اختيار كل مدرسة لمجموعة طلّاب مكونة من 25 طالب من مختلف الطبقات. مع ارفاق نشرة مفصلة للأهل عن البرنامج وتصريحاتهم الموقعة كموافقة لاشتراك أبنائهم فيه.

  لقاء المرشد للبرنامج مع مجموعات الطلاب للتعارف كل في مدرسته.

  بدأ مشاركة الطلاب في البرنامج الذي يتكون  من سلسلة لقاءات على مدى سنتين. 18 لقاءً للسنة الحالية. 12 منها في متحف عين دور / لقاءً واحدا اسبوعيا  من  بعد ظهر أيام الأربعاء،  و 6 الأخرى بمثابة زيارات بيتية للمدارس المشاركة في البرنامج. وذلك ابتداءً من 2016/2/13 ولغاية 2016/6/8 . بالاضافة لمخيم  صيّفي لمدة ثلاثة أيام. وفي السنة القادمة تقام اللقاءات خلال عطلة الشتاء.

  في اللقاء الأول تم توزيع الطلاب بحسب الجيل بين ست مجموعات نصفها من الطلاب العرب والنص الآخر من الطلاب اليهود، يعمل في كل مجموعه موجهان: عربي ويهودي.

  يتخلل اللقاءات ورشات عمل ممتعة تعمل على تفعيل الطلاب. بفعاليات متنوّعة يجرب الطلاب خلالها مجالات فنية مختلفة مثل: موسيقى، فنون، اتصالات وغيرها. بهذا يكون المشاركات والمشاركين، في هذا البرنامج، بمثابة "سفيرات وسفراء" وذلك من خلال نقلهم للمضامين التي تعلموها في البرنامج لابناء وبنات صفهم في مدارسهم ولمجتمعهم المحلي.

  على اعتبار أن الأهل شركاء كاملين من أجل تنفيذ وانجاح البرنامج، تم دعوة الأهل للالتقاء مع طاقم العمل لتعرفيهم لدورهم كأهل في هذا البرنامج. 

  دعوة اولياء الامور للمشاركة باللقاء العام الذي سيُعقد خلال السنة. 

  دعوة اولياء الامور لبرنامج احتفالي بمناسبة انتهاء السنة في نهاية المخيّم الصيفي. 

- المواضيع والفعاليات التي  مرِرَت:

فحوى اللقاءات تعنى بالقيم الديمقراطية، احترام الانسان كأنسان، المساواة والتسامح، تخفيف النمطية والأفكار المسبقة، مناهضة العنصرية، العنف والتحريض في المجتمع الاسرائيلي. والعمل على تزويد الطلاب بآليات تمكنهم من القدرة على التعبير عن الرأي، المشاركة والمواجهة.

الفعاليات:

1- فعاليات تعارف.

2- تعميق التعارف وبناء مجموعة.

3- استمرار بناء المجموعة عن طريق ألعاب الـ  O.D.T

4- الهوية الشخصية وهوية المجموعة.

5- تواصل عن طريق الموسيقى.

6- التعريف بآليات للارشاد والقيادة.

7- النمطية والأفكار المُسبقة وكيفية الاستعداد لزيارة المدارس.

8- كيفية مواجهة مواقف خلاف الرأي والعنف. 

9- مهارات فنية وأعمال يدوية.

10- المواطنة والحياة المشترك

11- زيارات للمدارس، للتعرف بالآخر والاطلاع على عادته ولمس حضارته.

12- أن تكون مواطنا ديمقراطيا وتلخيص السنة

13- زيارات المدارس

14- المخيم الصيّفي

- تقييم:

برنامج "حلاص" بمبادرة المنظمة الأمريكية USAID  هو برنامج تربوي محض، عنيّ بفتح باب  للقادة الشباب في المرحلة الاعدادية، طلاب مدارس مختلفة الهويات والحضارات والتي تمثل مختلف التيارات للمجتمع الاسرائيلي في الجليل. بهدف التعرف بالآخر المختلف والاشتراك معه من خلال برنامج لقاءات وفعاليات هادفة على أمل التأثير والتغيير في البيئة المدرسية القريبة والمجتمع، في ظل الأوضاع الراهنة التي تعكس واقع ينم عن حدة  وتدهور العلاقات  العربية – اليهودية،  لأجل خلق أجواء وبيئات تمكن من مواجهة وحل العنف والتحريض بطرق غير عنيفة، والايحاء للأجيال القادمة بنية زرع البذور لحياة مشتركة مقبلة.