غرس الأشجار والجولات الطبقيّة

غرس الأشجار والجولات الطبقيّة

يومُ الخميس الثّالث والعشرين من كانون الأول الواقع في شهر شباط العبريّ، شرعت المدرسة الإعدادية "ب" بفعاليات طبقية تعزِّز قيمة غرس الأشجار وتفتح مدارك الطّلاب لمعرفة جغرافيّة البلدة الحبيبة طرعان والقرى المجاورة لها.

مع إشراقة شمس صباح هذا اليوم المُشْمِسِ، خرَجَ الطُّلاب برفقة المربين إلى حديقة المدرسة وَعكفوا على غرس أشجار الزيتون التّي تزَيّن ملامح قريتنا الجميلة طرعان، وَأَشجار الحمضيات التّي تمتازُ بها سهول الجليل الأسفل والمروج الشّمالية للبلاد.

هذا وبعد أن فرغَ الطلاب من فعالية غرس الأشجار التّي تحمل معانٍ قيِّمة تَتَجلَّى بقيمة وَفوائد الشّجرة بشكلٍ خاصّ والزِّراعة بشكلٍ عام ، خرجَ مُربو الصُّفوف برفقة طُلّابهم كلٌّ في وُجهة إلى جولات تُعرِّفُ الطلّاب بالبيئة المجاورة. فقد خرَجت طبقة الصّفوف التاسعة إلى تَسَلُق جبل الطّور الذّي  يبلغ ارتفاعه حوالي 588 متر فوق سطح البحر والواقع في القسم الجنوبيّ للجليل الأسفل، شمال مرج ابن عامر. أثناء هذه الجولة متَّعَ الطُّلابُ أنظارهم بجغرافيّة المكان الخلابة التّي تطلّ على الجليل والجولان، كما وَأَلقوا نظرة إلى القرى المحيطة بالجبل وهي : دبورية، الشّبلي وَاُمّ الغنم.

أما طبقة الصُّفوف الثامنة فقد توجهت إلى منطقة "الخلايل" الواقعة شرقيّ البلدة طرعان . هذه المنطقة تتزَيَّن بأشجار الزيتون التي زرعها الآباءُ والأجداد لتكون مصدر فخرٍ وَغزة لِأَبنائهم.أما طبقة طلاب الصفوف السّابعة فقد قَصَدوا منطقة "عين طرعان" الواقعة في حضن جبل طرعان في الجهة الشمالية الغربية للبلدة. هذا المكان الذي اكتَسَبَ أَهمية بالغة في تزويد البلدة بالماء على مدى أزمان طويلة في تاريخ البلدة طرعان.

هذه الجولات تهدف إلى التَّرويح عن النَّفس، فتح آفاق الطلاب، وَحَثهم على المثابرة والاجتهاد في النَّهل من منابع العلمِ والمَعْرفة. وقد قامَ على إعداد وَتَنْفيذ برنامج هذا اليوم مركز التربية الاجتماعية الأستاذ المُربي بهاء حداد بالتنسيق مع إدارةِ المدرسة، مركزي الطَّبقات والمربين الأفاضل.

 

أعدَّ التَّقرير: المربية شهناز محيلية