يوم العطاء الطّرعانيّ الخامس

المدرسة الإعداديّة "ب" ترقى بطلّابها إلى أسمى القيم في يوم العطاء الطّرعانيّ الخامس

يقول جبران خليل جبران: " إنَّكَ إنْ أَعْطيتَ فَإِنَّما تُعطي القليلَ منْ ثروَتِكَ، ولكن لا قيمةَ لما تعطيهِ ما لم يكن جزءًا من ذاتِكَ"

العطاءُ من الذّات هو أسمى وأجلّ أنواع العطاء. يوم الّسبت، الثّامن والعشرين من نيسان "يوم العطاء الطّرعانيّ الخامس" يومٌ حملَ بينَ ثناياهُ أقدس المعاني في تعميقِ قيم تربويّة تنهضُ بطلابنا نحو مجتمعٍ أكثرُ نضوجًا وأرقى أداءً.

تحتَ إشرافِ إدارة المدرسة الممثّلة بالأستاذ المربي مدير المدرسة وائل دحله وطاقم المربين الأفاضل، انخرط طلاب المدرسة الإعداديّة "ب" في تنفيذِ برنامج يوم العطاء، وذلك بتحقيقِ أعمال عطاءٍ متَنوِّعة في داخل مبنى المدرسة وخارجها، بالتّعاون مع طواقم المجلس المحليّ ولجنة طلّاب المجلس البلديّ.

في هذا اليوم العظيم الأثر شاركت مجموعة من طلّاب الصّفوف التّاسعة في فعاليات خيمة العطاء. وكذلك ثمَّ شرعوا في أعمال تنظيف ملعب المدرسة وأماكن عامّة أخرى في البلدة. هذا وقد برزت الصّورة التّكامليّة للمجتمع الطّرعانيّ العصاميّ في مشاركة أولياء أمور الطّلاب من مختلف الصّفوف السّابعة، الثّامنة والتّاسعة بتبرعات تنوّعت بينَ ماليّة وإحضار مستلزمات تساهم في تنفيذ برنامج يوم العطاء، وكتبٍ تُثْري مكتبة المدرسة.

هذا وقد كان لمربي الصّفوف عظيم الأثر في تعزيز قيمة العطاء في نفوس الطّلاب، حيثُ قام المربّون بحثِّ الطّلاب على التّبرّع بمبلغ بسيط تعبيرًا عن تماثلهم وانسجامهم مع هذه القيم السّاميّة. كما قام المربون والطّلاب بزراعة أشتال وورود تجعل من بيئة المدرسة أكثر اخضرارًا، ينبعثُ في أجوائها الشّعور بالأمن والأمان.

ثمَّ مع انتهاءِ دوام هذا اليوم شرع الطّلاب والمربون وجميع موظفي المدرسة على اختلافِ وظائفهم بحملة تنظيف لغرف الصّفوف والممرّات وساحة المدرسة.

في هذا المقام ترفعُ المدرسة الاعداديّة "ب"، مديرها وجميع طواقمها أسمى كلمات الشّكر والعرفان لكلّ المتبرّعين الذّين كان لهم دورًا مرموقًا في تذويت قيمة العطاء التّي ترقى بنا كأفراد وكمجتمع نحو القمّة.

تقرير المربية شهناز محيليه