يوم الأسرة 2018

يوم الأسرة:

بمناسبة يوم الأسرة والذي يصادف الواحد والعشرين من آذار، نظّمت المدرسة الإعداديّة "ب" بتوجيه ورعاية مدير المدرسة الأستاذ وائل دحلة، احتفالًا يهدفُ إلى التّشديد على قيمة احترام الوالدين وتقديرهما ويسمو إلى إكرامهما فكما قال تعالى في كتابه العزيز

"وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا"

ازدانَ صباحُ هذا اليوم بكلماتٍ من إلقاء الطلّاب في الطّابور الصّباحي باللّغتين العبريّة والعربيّة حيثُ عملنا على تذويت هذه القيم والتّعبير عنها بما جادت فيه اللّغتان.

توجّه طلّاب المدرسة الإعداديّة ب إلى القاعة الرّياضيّة حيثُ تكلل الاحتفاء بهذا اليوم بحفل متنوّع وبفقراتٍ متجددة يعرض إبداعات الطّلبة في المدرسة.

بدأ الاحتفالُ بقراءة ما تيسّر من الذِّكر الحكيم ثمُ  رحّبَ مدير المدرسة الأستاذ وائل دحلة بالطّلاب مذوّتًا أهم القيم التّربويّة في نفوس الطّلّاب، ومشدّدًا على أهميّة الامتنان للأُسر التي انبثقنا منها وتأصلنا فيها.

كما رحّبت رئيس مجلس طلّاب، الطّالبة ندى دحلة بزملائها وتوجّهت إليهم بكلماتٍ تدعوهم إلى احترام الوالدين وتقديرهما والعمل على إرضائهما.

ولأنّ الأم هي الجبل الشّامخ الّذي لا يشيخ، هي النّبعُ الصّافي الّذي لا يجفّ هي المحبّة والكونُ بأسره.. وهي مثال التّضحية و الشّمعة الّتي تحترق مبتسمة لتنير الدّرب للآخرين. كرّمت الطّالبة راما عدوي الأمهات بأغنية "ست الحبايب".

تفرّدَ طلّاب الدّراما بعرضِ مقطعين مسرحيين تحيّةً وإجلالا لكل أمهات العالم.  

قامَ مديرُ المدرسة ومجموعة مرافقة من الطّلاب بمبادرة المعّلمة خلود سليمان بتكريم طاقم الهيئة التّدريسيّة، فالمعلّم هو حجرُ  الأساسِ في تهذيب النّفوس وصقل شخصيّات الطّلاب، هو المُثابِرُ المجتهدُ الّذي يسعى إلى توجيه الطّلّاب ومدّ يد العون لهم. هو الدّليل المُرشِدُ وجزء من أسرة كلّ طالب وطالبة.   

قدّم طلّاب فرقة الدبكة الشّعبية عرضًا جذّابًا سَرّ العيون وأفرح القلوب، فالتّراثُ جزءٌ من هذا الوطن، ماضيهِ هويّتة المتجذّرة في النّفوسِ، ومتابعةً لفقرة إحياء التّراث  لإحياءِ أصلنا عرضَ الزّجال الشّعبيّ "شحادة خوري"  بعضًا من الأغاني الزّجلية الشّعبيّة ولاقى استحسانًا لدى الطّلاب كما وحظيَ بتفاعلٍ كبير منهم.

بدورنا نهنّئ الطّلاب كافّة بيوم الأسرة وندعوهم إلى إكرام الوالدين والإحسان إليهما وكفّ الأذى عنهما، آملين أن يحفظهما الله ويرعاهما ويقرّ عيونهم بأبنائهم.