مسرحيّة "خطرنت"

طلاب طبقة الصّفوف الثّامنة في المدرسة الإعداديّة "ب" يستمرون بفعاليات الانترنت الآمن " قبل الشير فكّر بالغير" ويتمتّعون بمشاهدة مسرحيّة "خطرنت"

الفنّ والمسرح من أرقى أساليب التّربية في العصر الحديث. بمبادرة من المركز الجماهيريّ في البلدة، يوم الاثنين 26.2.2018  شارك طلّاب الصّفوف الثّامنة في المدرسة الاعداديّة "ب" بمشاهدة مسرحيّة تربويّة تثقيفيّة في موضوع أخطار  الوقوع في براثن الشّبكة العنكبوتيّة.

عرضت هذه المسرحيّة نقاط جوهريّة في التّعامل مع الشّبكة العنكبوتيّة ولفتت نظر الطّلاب إلى مواضيع شتّى من أبرزها:

-          التّعلّق المُفرط بوسائل التواصل الألكترونيّة، الإدمان على الشّبكة وطغيان نوازع الشّر على الدّوافع الإنسانيّة.

-          استخدام الشّبكة لأهداف غير تربويّة ونشر الإشاعات والافتراءات والابتزاز عبر الشبكة.

-          انتقاد ظواهر "فيسبوكيّة"، مثل نشر الصّور وسلوكيات غير تربويّة.

-          اختراق الخصوصيّة، احتقار الآخرين بواسطة خاصيّة "الشّير" و "الليك" ضغط المجموعة والخذلان.

-          اللّجوء للشّبكة لأعمال بلطجة لحلّ مشاكل اجتماعيّة بطرق غير أخلاقيّة.

-          بناء علاقات غير أخلاقيّة لا تقبلها الأديان ولا تقرّ بها الأعراف والتّقاليد.

-          استخدام الشبكة لخلق شخصيات وهميّة تدميريّة تخترق الخصوصيّة وتشوّه سمعة الأفراد وتدمّر مستقبلهم.

-          الفراغ العاطفيّ الذّي يدفع بالأبناء إلى اللّجوء إلى أشخاص وهميين بحثًا عن الحضن الدافئ في غياب عاطفة أولياء الأمور وانْشغالهم في الحياة العمليّة.

-          غياب سلطة الأهل وعدم امتلاكهم أدوات تربويّة تمكّنهم من مواجهة سيل التكنولوجيا الجارف.

-          ضرورة توجه الطّلاب إلى الجهات المختصّة في حالة وقوعهم في أخطار الشّبكة العنكبوتيّة وتطبيقاتها.

-          دعوة الطّلاب إلى تحويل وسائل التواصل إلى جسور تجمع الأصدقاء وتحملهم إلى برّ الأمان.

المدرسة الإعداديّة "ب" بإدارتها الرّشيدة وطواقمها  الأكفّاء تصوّبُ نحو إنشاء النّفوس القويمة والعقول الواعيّة.

تقرير المربية: شهناز محيليّه