فعالية الزيت والزيتون 2017/2018

يوم الزيت والزيتون في المدرسة الإعدادية "ب"

يعد موسم قطف الزيتون موسًما تراثيًا تقليديًا أصيلًا في تراثنا العربي الخالد. بحيث يعزز فيما يعززه من قيم الانتماء وحب الأرض والمشاركة والألفة.

احتفاءً بموسم الخير والبركة، موسم "قطف الزيتون"، خصصت المدرسة الإعدادية "ب" الساعات الأولى من ساعات دوام يوم الإثنين الموافق الثالث عشرة من تشرين ثان الحالي، لفعاليات صفيّة حول الموضوع. وقد تضمنت فيما تضمنته قراءة الطلاب لنصوص من تحضير وتجميع مركزات ومعلمات المواضيع في اللغات الثلاث: العربية والعبرية والإنجليزية، ملحقة بفيديوهات وأوراق عمل بمستويات مختلفة، دمجت مهارات تعلمية عديدة وخاطبت آداءات الطالب المتعلم كافة.

كما وأضفت فعالية الإفطار الصّفي والذي شمل أنواع عديدة من الطبخات الصّحية والحلويات التي يدخل في عناصرها الزيت والزيتون على أشكاله، الكثير الكثير من قيمة الاشتراك والمشاركة ما بين الأهل والمدرسة وما بين الطلاب أنفسهم.

وحتى لا ننسى...ولتمتد البركة من جذور شجرة الزيتون وحتى أغصانها، فقد استقبل مدير المدرسة الأستاذ وائل دحلة المحترم، مجموعة أجداد وجدات من نادي الجيل الذهبي، بإدارة السّيدة مريم زرعيني، ليشاركوا الأحفاد والطلاب في أمثال وأحاديث عن موسم قطاف الزيتون قديمًا وحديثًا وحثوهم على الحفاظ على هذه الشجرة المباركة، متمنين للجميع موسمًا خيّرا ومباركًا. وحيث تغنت بحضرتهم الطالبة رؤى صباح بقصيدة الراحل محمود درويش "شجرة الزيتون لا تبكي ولا تضحك... وألقى وبإتقان، على مسامع الأجداد الطالب محمود طارق عدوي، المقطع الخاص بالزيتون من قصيدة الأديب المحلي شكيب جهشان " أذكر" ، معيدين بذلك على مكانة شجرة الزيتون وموسم قطافها في الأدب.

 

وكل موسم والجميع بألف خير