رحلة صفوف التاسع الى الحوله

رحلة صفوف التاسع الى الحوله

المدرسة الإعدادية بَ تختتم برنامج الاختبارات الفصلية  وتقوم بمرافقة طلاب صفوف التواسع في رحلة ترفيهية شماليّ البلاد بين أحضان المحمية الطبيعية "الحولة".

في أطار الفعاليات اللامنهجية التّي قامت على إعدادها إدارة المدرسة، ودَأَبَ على تنفيذها مركّز التّربية الاجتماعيّة ومربو الصّفوف، خرج طاقم الهيئة التّدريسيّة بمرافقة طلاب المدرسة في رحلات ترفيهيّة، يختتم بها الطلاب الفصل الدراسيّ الأول.

صباح التاسع عشر من كانون الأول بقلوبٍ مملوءة بالبهجة والسُّرور، اعْتَلى طلاب طبقة التّواسع من المدرسة الاعدادية بَ الحافلات التّي توجّهت قاصدةً منطقة قصرين "קצרין"الواقعة على الحافة الغربية من هضبة الجولان، حيث تناول الطلاب وجبة الإفطار ثمَّ قاموا بإطلالة استكشاف للمنطقة، حيث شاهد الطلاب منابع المياه الطبيعية التي تقوم شركة "ماء عدن" "מי עדן" بتعبئة المياة من هذه المنابع وتسويقها للمستهلكين.

المحطة الثانية من مسار الرحلة كانت في مطل تل العرم، التلّ البركاني الذّي يطلُّ على البلدات السّورية المتاخمة لحدود هضبة الجولان، والذّي يبلغ ارتفاعه 1165م ،كما يتكوّن في أقسامه الشّمالية من صخور بركانية خفيفة الوزن، في قمّته مطلٌّ جميلٌ، يبعد عن العاصمة السّورية دمشق 60 كم. 

في تمام الساعة الواحدة ظهرًا توجَّهت  الحافلات غرببًا على امتداد هضبة الجولان، نحوَ سهل الحولة قاصدين المحمية الطبيعية  "الحولة"،  التّي تشهد على إتقان صنع الخالق وبديع جمال المنطقة الخلابة التّي تعيش في نعيم جناتها أنواع من الطيور والحيوانات البرمائية، هذه الطيور والحيوانات اختارت هذة المحمية لتكون لها سكنًا وملجأً يحميها من أيادي المتطفلين على الطبيعة. هذا المنظر الخلاب أدخل الفرح والسعادة لقلوب الطلاب، وملأ الأجواء بعبق الطموح إلى ما وراء الوجود...

 أثناء المكوث في المكان قام الطلاب والطالبات بفعالية ركوب الدراجات في مسارٍ مخصّص والتّجوال بينَ أحضان المحمية والتمتع بالمناظر الطبيعية الأخاذة، التّي تدقُّ أوتار القلوب المرهفة الاِحساس.

اختتم البرنامج الترفيهيّ بوجبة عشاء تناولها الطلاب في أحد المطاعم القريبة من المنطقة والواقع في مستوطنة "محانييم"،  ثمَّ توجَّهت الحافلات في طريق الإياب إلى قرية طرعان، مسقط الرأس والقلوب يملؤها عبق الأُنس، الأنس بالطبيعة والإنسان..