انتخابات مجلس طلاب 2018

إدارة المدرسة الإعدادية "ب" معلموها وطلابها يهنئون الطالبة ندى ماهر دحله برئاسة مجلس طلاب المدرسة السّادس

أجواء من الترقب والانتظار سكنت نفوس طلاب المدرسة الإعدادية "ب" منذ نهار يوم السّبت الرابع عشر من تشرين أول الحالي، وحتى صبيحة اليوم الإثنين، اليوم السادس عشر، لمعرفة المرشح الفائز لرئاسة مجلس طلّاب المدرسة، لتُسفر النتائج بحسم الأكثرية، عن فوز الطالبة ندى ماهر دحله لرئاسة المجلس الطلّابي، وذلك حين أعلن النتيجة مدير المدرسة الأستاذ الفاضل وائل دحله على مرأى ومسمع جمهور الطلّاب والهيئة التدريسية أثناء طابور الصّباح. فيما حصل الطالب عز الدّين غبن على المرتبة الثانية والطالب عبد الله أبو ذيبه على المرتبة الثالثة.

 حيث أكد مدير المدرسة، في هذا المقام على أهمية ممارسة الانتخابات المدرسية كإطار مُصغّر يتيح تجربة العملية الإنخابية في أطر أخرى مستقبلًا، مشيرًا الى الأجواء الديمقراطية التي تجلّت فيها. والتي إن دلّت إنما تدل إيمان صادق بمبادئ ديمقراطية راقية توّد المدرسة الإعدادية "ب"، إدارة وطاقمًا، تذويتها في نفوس الطلبة  والتي تعتبر رُكن أساس في خلق أجواء تربويّة تعليميّة تُنمّي العقول، تصقل شخصيّة الطلاب لإستلام أدوار الرّيادة والقيادة في المجتمع، وتدفعهم إلى المساهمة في صنع القرار.

وبهذا هنّأ مدير المدرسة الطالبة ندى وأعضاء المجلس الجُدد، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق على الصعيد الشخصي، المدرسي والبلدي بدور قادة صغار خاضوا التجربة بثقة ونجاح كبيرين. 

وشكر جميع المعلمين لدورهم الفاعل في ضبط النظام والمساهمة في تطبيق قيمّ الديمقراطية من سرية، نزاهة وحرية ومساواة، أثناء العملية الانتخابية ومن خلالها. 

وبدورهم شكر الطلاب المنتخَبين جمهور الزملاء الذي انتخبهم وأتاح لهم الفوز بداية، ومن خلال الإنتخابات الصفّية التي دأب جميع المربين على حد سواء إجرائها داخل الصفوف، ومن ثم الدعم والمزاحمة على صوت الطلاب الناخبين من غير صفوفهم ومن كافة الطبقات، وذلك من خلال تجهيز، كتابة، طباعة وتعليق الدعايات الإنتخابية والتي اتسمت بالموضوعية واللباقة في مضونها وشكلها وأماكن تعليقها. حيث زيّنت زوايا  وممرات المدرسة. مما زاد من ثقتهم بأنفسهم وعزز الروح التنافسية لديهم. والذي أكدوا عليه بالتوقيع على وثيقة تعاهدوا بها على الالْتزام  لجعل العملية الانتخابية غاية في النزاهة والعمل على دعم الممثل الأفضل وتقبّل النتيجة بروح رياضية.

هدفت هذه التّجربة الدّيمقراطيّة إلى تعزيز المعرفة بالقيم الديمقراطيّة، إدراك وتذويت القيم الإيجابية في نفوس الطّلاب. وقد تركت أثرًا طيّبًا حيث تحلّى الطُّلّاب بالصَّبر، اللّباقة في الطرَّح والحريّة في الاختيار.

وقد سَلَكَت المدرسةُ الإعداديّة "ب"هذا المسلك من أجل بناء جيل يتقبّل الآخر، يحترم قرار الأكثرية، ويشارك في العمليّة الدّيمقراطيّة مشاركةً نزيهةً، قوامها الحق في المساواة والحق في حريّة التّعبير.