اسبوع التدخين والمخدرات

اسبوع الوقاية من المخدرات، الكحول والتدخين

استمرارا لفعاليات منهج حياة صحي

تحت رعاية إدارة المدرسة الإعدادية بَ تمَّ- بعون الله- افتتاح "أسبوع التوعية من السُموم: التدخين، المخدرات والكحول". بمبادرة كريمة من مدير المدرسة الأستاذ المربي وائل دحله وبمساعدة المستشارة التربوية رنا بشارة بشارات أُقيمت في المدرسة سلسلة من المحاضرات القيّمة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعيّ لأخطار السُّموم بِأنواعها لدى معلمي المدرسة، جمهور أولياء الأمور بشكلٍ عام،  وعلى وجه الخصوص طلاب وطالبات المدرسة، جيل المراهقة.

بدأَ هذا البرنامج الهام مع بداية الأسبوع  بمحاضرة شيقة قدمها للهيئة التدريسية المحاضر الأستاذ قاسم طربيه، الذّي أثرى مربي ومربيات المدرسة بالمعلومات القيّمة التي أثارت الدافعية لديهم إلى توعية طلابهم من خلال برامج وفعاليات تؤدي الغرض في الكشف عن مخاطر هذه الآفات المدمّرة لجيل المستقبل، ألا وهي استعمال المخدرات والسموم.

بهمَّة جياشة لبلوغ الهدف المرام من هذا البرنامج. أُقيمت سلسة  من الفعاليات والمحاضرات للطلاب،حيث تمحورت حول موضوع التدخين لطلاب طبقة السوابع ، لتحصينهم من تدخين السَّجائر والنرجيلة وذلك  بمساعدة طبيب مختص وعاملة اجتماعية. كما باشر محامٍ مختصّ بالشؤون القانونية في توضيح الجانب القانونيّ للموضوع، وتولى أيضًا ممرض مختصّ شرح الأخطار الناجمة عن استعمال الكحول ومشروبات الطاقة لطبقة صفوف الثوامن عامّة.

أما بالنسبة لطلاب طبقة صفوف التواسع، فقد استضافوا عاملة اجتماعية من قسم الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي لتحاوهم بموضوع المخدرات ومخاطره. وقد طرحت طرق وأساليب تتحدّث عن كيفية الحذر من أخطار هذه الآفة، وقد أشارت في خطابها إلى أساليب التعامل مع كل الأشخاص الذين يغرقون في بحر إدمان السموم. كما وبادر مدمن نظيف ليحاكي الطلاب من خلال تجربته الشخصيّة ليتحدّث عن أهمية الابتعاد عن النظرة السَّلبية التّي تلقي بالبشر في ظلمات الحياة بما تتضمن من مخاطر وتأثيرات سلبية نفسيّة، جسديّة واجتماعيّة.

في ختام هذا البرنامج البالغ الأهمية، عمد المحاضر الأستاذ قاسم طربيه إلى رفع مستوى الوعي لدى جمهور أولياء الأمور، وفتح عيونهم  إلى مخاطر التدخين والسموم في محاضرة شديدة الأثر أُقيمت يوم السبت 1.6.2013، أظهر لهم فيها تأثيرات هذه المواد على حياة الإنسان، كما وزوَّدَ جمهور الأهل بعض التعليمات والإرشادات التي قد تدلّ على تورُّط أبنائهم بهذه الآفة اللعينة، الوقوع ضحيّة السُّموم والتَّدخين .

  هذا وقد أثنى أولياء الأمور على هذه المحاضرة القيّمة التّي لاقت استحسانًا بالغًا. أمّا طلاب المدرسة فقد حصدوا فائدة عظيمة من المحاضرات القيمة فتزوَّدوا بآلية الوعي التّي تحصنهم من الوقوع في هذه الشباك الشائكة، ليتسنَّى لهم العيش بهناء طيلة حياتهم بعيدًا عن هذا العدو اللدود.