محاضرة المذيع فرات نصار

فرات نمر نصّار، ابن طرعان، مراسل القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي

 يحل محاضرًا في الإعدادية "ب"

رؤية المدرسة الإعدادية ب ممثلة بمديرها الفاضل وائل دحله، وذلك لتنشئة جيل واعٍ فكريًا، متحملًا للمسؤولية، ومواطنًا صالحًا ونافعًا لمجتمعه ومتفاعلًا معه، تنعكس في حرصها على توعية طلابها لكيفية تعاملهم مع الأخبار والأحداث  التي يقرؤوا عنها أو يسمعونها أو يشاهدونها من عبر وسائل الإعلام المختلفة، وخاصة في ظل التكنولوجيا المتقدمة والتقنيات والتطبيقات المتاحة فيها.

وعليه فقد حلّ المراسل الصحفي والمذيع فرات نصّار محاضرًا فيها لطلاب الصفوف التاسعة، اليوم السّبت الموافق 24/2/2018 بهدف كشف الستار عمّا تخفيه الكثير من شبكات التواصل الإجتماعي وخاصة الفيسبوك وبعض المواقع الخاصة والعامة، من مصداقية الأخبار وصحة المعلومات التي تنقلها للمستخدم، المستَهلِك والمستهلَك في آن واحد، والتي نقع ضحيتها في أعقاب ما نتأثر به ونرد فعله.

وقد بدأ محاضرته بموجز لنشرة أخبار من تحضيره وترتيبه من خلال عمله في القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، حيث أشار لحجم المسؤولية التي يتحملها الصحفي والمذيع لتقديم الأمثل من ناحية مصداقية الأخبار ورجوعًا للمصادر الموثقة والمراجع المختلفة ولتوثيق ما جاء به.

وهنا فقد شارك الطلاب المحادثة والحوار من خلال ما يسمعونه وما يقرأونه، ناصحًا اياهم بقراءة الجرائد وخاصة اليومية منها، المحلية والعالمية. حيث شدد على كون أن الجريدة تخضع لرقابة ولموضوعية أكثر بكثير مما تروج له الوسائل العامة المختلفة وخاصة الفيسبوك، الذي يشغل عالمهم ووقتهم، والمواقع التي تتنافس على سرعة عرض الخبر وليس مصداقيته، على الأغلب.

فأشاد بعدم الإكتفاء بشبكات التواصل الاجتماعي لمعرفة ما يدور حولنا، والتفكير والتساؤل اذا ما كان ما قرأناه أو سمعنا عنه وثّق  عن طريق الجهات المسؤولة مثل الشرطة أو نجمة داود الحمراء أو شهود العيان أو كاميرات الأمان وغيرها/ (הצלבת המדע).

ومن خلال الأمثلة التي طرحها لإمكانيات وقوعنا في فخ المروجين للأخبار، وضع الطالب في محط مسؤولية عمّا يقرأه وما يشارك به وما يسمع عنه، والزيادة في وعيه لانتقاء الأمثل لما ينعكس على رقي الفرد والمجتمع من حوله.

وفي حديث للمذيع فرات مع مدير المدرسة،  الأستاذ وائل فقد قال: نحن نعمل كل ما بوسعنا لتجسيد ما نرتئيه ولأجل نجاح وتفوق طلابنا ففي مدرستنا خامات وقدرات حدودها السماء في مسيرة  المعرفة والعلم.