أمين ياسين : 1939-1996


في قرية الشجرة القريبة من الناصرة ولد أمين ياسين عام 1939، وربما اختزنت ذاكرته المعركة الكبيرة التي حملت اسم قريته واستشهد فيها الشاعر عبد الرحيم محمود عام 1948، ولجأ طفلاً مع أسرته إلى لبنان، وفي مدارس بيروت انهى دراسته.

انتسب أمين ياسين مبكراً لصفوف حزب البعث العربي الإشتراكي، منذ كان على مقاعد الدراسة الثانوية في بيروت في منتصف الخمسينات، وأصبح ناشطاً في صفوف الحزب، إلى أن أصبح في سبعينيات القرن الماضي عضو قيادة فرع فلسطين للحزب في لبنان، وعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير العربية، التي انتمى إليها منذ انطلاقها عام 1968.

عمل أمين ياسين في إعلام الثورة الفلسطينية، وشغل موقع رئيس تحرير مجلة الثائر العربي، المجلة المركزية لجبهة التحرير العربية بعد إعادة إصدارها من بغداد عام 1983 حتى 1987، وكتب عدداً كبيراً من المقالات والتحليلات السياسية، وكان عضواً في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وشارك في مؤتمرات الاتحاد، كما شارك في مؤتمرات الحزب وجبهة التحرير العربية وغيرها من المؤتمرات، وشغل لفترة من الزمن عضوية المجلس الوطني الفلسطيني.

بعد مغادرة قوات منظمة التحرير الفلسطينية لبنان عام 1982، كان أمين ياسين مع القوات التي توجهت إلى بغداد، وهناك عمل في إعلام الجبهة وفي تنظيمات شعبة فلسطين للحزب، وفي منتصف التسعينيات افتتح في بغداد مكتباً للخدمات الإعلامية أطلق عليه اسم الناصرة.

توفي أمين ياسين عام 1996في حادث جرمي غامض في منزله ببغداد، وكان عمره سبعة وخمسين عاماً، و دفن في مقبرة الكرخ غربي بغداد، بعد أن لُفَّ جثمانه بعلم الحزب.

* أرجو من الرفاق أن يصححوا ما جاء من معلومات عن الرفيق أبو ياسين و أن يضيفوا ما هو ناقصا من المعلومات عنه